تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ القمر: 34] .
﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ﴾
﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ﴾
[ سورة القمر: 34]
القول في تفسير قوله تعالى : إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم
إنا أرسلنا عليهم حجارةً إلا آل لوط، نجَّيناهم من العذاب في آخر الليل، نعمة من عندنا عليهم، كما أثبنا لوطًا وآله وأنعمنا عليهم، فأنجيناهم مِن عذابنا، نُثيب مَن آمن بنا وشكرنا.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
إنا بعثنا عليهم ريحًا ترميهم بالحجارة إلا آل لوط عليه السلام، لم يصبهم العذاب، فقد أنقذناهم منه؛ إذ سرى بهم قبل وقوع العذاب من آخر الليل.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 34
«إنا أرسلنا عليهم حاصبا» ريحا ترميهم بالحصباء وهي صغار الحجارة الواحد دون ملء الكف فهلكوا «إلا آل لوط» وهم ابنتاه معه «نجيناهم بسحر» من الأسحار وقت الصبح من يوم غير معين ولو أريد من يوم معين لمنع من الصرف لأنه معرفة معدول عن السحر لأن حقه أن يستعمل في المعرفة بأل وهل أرسل الحاصب على آل لوط أولا؟ قولان وعبر عن الاستثناء على الأول بأنه متصل وعلى الثاني بأنه منقطع وإن كان من الجنس تسمحا.
تفسير السعدي : إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ
تفسير البغوي : مضمون الآية 34 من سورة القمر
( إنا أرسلنا عليهم حاصبا ) ريحا ترميهم بالحصباء ، وهي الحصى وقال الضحاك : يعني صغار الحصى . وقيل: " الحصباء " هي الحجر الذي دون ملء الكف ، وقد يكون الحاصب الرامي فيكون المعنى على هذا : أرسلنا عليهم عذابا يحصبهم أي : يرميهم بالحجارة ، ثم استثنى فقال : ( إلا آل لوط ) يعني لوطا وابنتيه ( نجيناهم ) من العذاب ( بسحر ) .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
فكانت نتيجة هذا التكذيب والفجور الذي انغمسوا فيه الهلاك والدمار كما قال-تبارك وتعالى-: إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً....والحاصب: الريح التي تحصب، أى: ترمى بالحصباء، وهي الحجارة الصغيرة التي تهلك من نصيبه بأمر الله-تبارك وتعالى-.فقوله: حاصِباً صفة لموصوف محذوف وهو الريح، وجيء به مذكرا لكون موصوفه وهو الريح في تأويل العذاب، أى: إنا أرسلنا عليهم عذابا حاصبا أهلكهم..والاستثناء في قوله- سبحانه -: إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ استثناء متصل، لأنهم من قومه. والسحر: هو الوقت الذي يختلط فيه سواد آخر الليل، ببياض أول النهار وهو قبيل مطلع الفجر بقليل.أى: إنا أرسلنا عليهم ريحا شديدة ترميهم بالحصباء فتهلكهم، إلا آل لوط، وهم من آمن به من قومه، فقد نجيناهم من هذا العذاب المهلك في وقت السحر، فالباء في قوله بِسَحَرٍ بمعنى «في» الظرفية. أو هي للملابسة، أى: حال كونهم متلبسين بسحر.
إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم: تفسير ابن كثير
{ إنا أرسلنا عليهم حاصبا } وهي : الحجارة ، { إلا آل لوط نجيناهم بسحر } أي: خرجوا من آخر الليل فنجوا مما أصاب قومهم ، ولم يؤمن بلوط من قومه أحد ولا رجل واحد حتى ولا امرأته ، أصابها ما أصاب قومها ، وخرج نبي الله لوط وبنات له من بين أظهرهم سالما لم يمسسه سوء ; ولهذا قال تعالى :
تفسير القرطبي : معنى الآية 34 من سورة القمر
إنا أرسلنا عليهم حاصبا أي ريحا ترميهم بالحصباء وهي الحصى ; قال النضر : الحاصب : الحصباء في الريح . وقال أبو عبيدة : الحاصب : الحجارة . وفي الصحاح : والحاصب الريح الشديدة التي تثير الحصباء وكذلك الحصبة ; قال لبيد :جرت عليها أن خوت من أهلها أذيالها كل عصوف حصبهعصفت الريح أي : اشتدت فهي ريح عاصف وعصوف . وقال الفرزدق :مستقبلين شمال الشام تضربنا بحاصب كنديف القطن منثورإلا آل لوط يعني من تبعه على دينه ولم يكن إلا بنتاه نجيناهم بسحر قال الأخفش : إنما أجراه لأنه نكرة ، ولو أراد " سحر " يوما بعينه لما أجراه ، ونظيره : اهبطوا مصرا لما نكره ، فلما عرفه في قوله : ادخلوا مصر إن شاء الله لم يجره ، وكذا قال الزجاج : " سحر " إذا كان نكرة يراد به سحر من الأسحار يصرف ، تقول أتيته سحرا ، فإذا أردت سحر يومك لم تصرفه ، تقول : أتيته سحر يا هذا ، وأتيته بسحر . والسحر : هو ما بين آخر الليل وطلوع الفجر ، وهو في كلام العرب اختلاط سواد الليل ببياض أول النهار ; لأن في هذا الوقت يكون مخاييل الليل ومخاييل النهار .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون
- تفسير: ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن
- تفسير: ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا
- تفسير: مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم
- تفسير: أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون
- تفسير: قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم
- تفسير: وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك
- تفسير: يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما
- تفسير: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم
- تفسير: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون
تحميل سورة القمر mp3 :
سورة القمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب