1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المعارج: 37] .

  
   

﴿ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ﴾
[ سورة المعارج: 37]

القول في تفسير قوله تعالى : عن اليمين وعن الشمال عزين ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : عن اليمين وعن الشمال عزين


فأيُّ دافع دفع هؤلاء الكفرة إلى أن يسيروا نحوك -أيها الرسول- مسرعين، وقد مدُّوا أعناقهم إليك مقبلين بأبصارهم عليك، يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقًا متعددة وجماعات متفرقة يتحدثون ويتعجبون؟ أيطمع كل واحد من هؤلاء الكفار أن يدخله الله جنة النعيم الدائم؟ ليس الأمر كما يطمعون، فإنهم لا يدخلونها أبدًا. إنَّا خلقناهم مما يعلمون مِن ماء مهين كغيرهم، فلم يؤمنوا، فمن أين يتشرفون بدخول جنة النعيم؟

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


محيطون بك عن يمينك وشمالك جماعات جماعات.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 37


«عن اليمين وعن الشمال» منك «عزين» حال أيضا، أي جماعات حلقا حلقا، يقولون استهزاء بالمؤمنين: لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلنها قبلهم قال تعالى:

تفسير السعدي : عن اليمين وعن الشمال عزين


{ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ }- أي: قطعا متفرقة وجماعات متوزعة ، كل منهم بما لديه فرح.

تفسير البغوي : مضمون الآية 37 من سورة المعارج


"عن اليمين وعن الشمال عزين"، حلقاً وفرقاً، و العزين: جماعات في تفرقة، واحدتها عزة.

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


والمراد بقوله: عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ: جميع الجهات، إلا أنه عبر بهاتين الجهتين، لأنهما الجهتان اللتان يغلب الجلوس فيهما حول الشخص.
وقوله: عِزِينَ تصوير بديع لالتفافهم من حوله جماعات متفرقة في مشاربها، وفي مآربها، وفي طباعها.

عن اليمين وعن الشمال عزين: تفسير ابن كثير


{ عن اليمين وعن الشمال عزين } واحدها عزة ، أي: متفرقين . وهو حال من مهطعين ، أي: في حال تفرقهم واختلافهم ، كما قال الإمام أحمد في أهل الأهواء : فهم مخالفون للكتاب ، مختلفون في الكتاب ، متفقون على مخالفة الكتاب .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : { فمال الذين كفروا قبلك مهطعين } قال : قبلك ينظرون ، { عن اليمين وعن الشمال عزين } قال : العزين : العصب من الناس ، عن يمين وشمال معرضين يستهزئون به .
وقال ابن جرير : حدثنا ابن بشار . حدثنا أبو عامر ، حدثنا قرة ، عن الحسن في قوله : { عن اليمين وعن الشمال عزين } متفرقين ، يأخذون يمينا وشمالا يقولون : ما قال هذا الرجل ؟
وقال قتادة : { مهطعين } عامدين ، { عن اليمين وعن الشمال عزين } أي: فرقا حول النبي صلى الله عليه وسلم لا يرغبون في كتاب الله ، ولا في نبيه صلى الله عليه وسلم .
وقال الثوري ، وشعبة ، وعيسى بن يونس ، وعبثر بن القاسم ، ومحمد بن فضيل ، ووكيع ، ويحيى القطان ، وأبو معاوية ، كلهم عن الأعمش ، عن المسيب بن رافع ، عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة ; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم حلق ، فقال : " ما لي أراكم عزين؟ "
رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن جرير من حديث الأعمش به
وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا مؤمل ، حدثنا سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة‌ رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم حلق حلق ، فقال : " ما لي أراكم عزين؟ " .
وهذا إسناد جيد ، ولم أره في شيء من الكتب الستة من هذا الوجه .

تفسير القرطبي : معنى الآية 37 من سورة المعارج


عن اليمين وعن الشمال عزين أي عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم وشماله حلقا حلقا وجماعات .
والعزين : جماعات في تفرقة ، قاله أبو عبيدة .
ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج على أصحابه فرآهم حلقا فقال : " مالي أراكم عزين .
ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها .
قالوا : وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال : يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف " خرجه مسلم وغيره .
وقال الشاعر :ترانا عنده والليل داج على أبوابه حلقا عزيناأي متفرقين .
وقال الراعي :أخليفة الرحمن إن عشيرتي أمسى سراتهم إليك عزيناأي متفرقين .
وقال آخر :كأن الجماجم من وقعها خناطيل يهوين شتى عزيناأي متفرقين .
وقال آخر :فلما أن أتين على أضاخ ضرحن حصاه أشتاتا عزيناوقال الكميت :ونحن وجندل باغ تركنا كتائب جندل شتى عزيناوقال عنترة :وقرن قد تركت لذي ولي عليه الطير كالعصب العزينوواحد عزين عزة ، جمع بالواو والنون ليكون ذلك عوضا مما حذف منها .
وأصلها عزهة ، فاعتلت كما اعتلت سنة فيمن جعل أصلها سنهة .
وقيل : أصلها عزوة ، من عزاه يعزوه إذا أضافه إلى غيره .
فكل واحد من الجماعات مضافة إلى الأخرى ، والمحذوف منها الواو .
وفي الصحاح : " والعزة الفرقة من الناس ، والهاء عوض من الياء ، والجمع عزى - على فعل - وعزون وعزون أيضا بالضم ، ولم يقولوا عزات كما قالوا : ثبات " .
قال الأصمعي : يقال في الدار عزون ، أي أصناف من الناس .
و عن اليمين وعن الشمال متعلق بمهطعين ويجوز أن يتعلق بعزين على حد قولك : أخذته عن زيد .

﴿ عن اليمين وعن الشمال عزين ﴾ [ المعارج: 37]

سورة : المعارج - الأية : ( 37 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 569 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل
  2. تفسير: ولا تمنن تستكثر
  3. تفسير: وإذا الجحيم سعرت
  4. تفسير: ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون
  5. تفسير: فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا
  6. تفسير: وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين
  7. تفسير: رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم
  8. تفسير: فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين
  9. تفسير: قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا
  10. تفسير: إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين

تحميل سورة المعارج mp3 :

سورة المعارج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المعارج

سورة المعارج بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المعارج بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المعارج بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المعارج بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المعارج بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المعارج بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المعارج بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المعارج بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المعارج بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المعارج بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب