1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المزمل: 16] .

  
   

﴿ فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا﴾
[ سورة المزمل: 16]

القول في تفسير قوله تعالى : فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا


إنا أرسلنا إليكم- يا أهل "مكة"- محمدًا رسولا شاهدًا عليكم بما صدر منكم من الكفر والعصيان، كما أرسلنا موسى رسولا إلى الطاغية فرعون، فكذَّب فرعون بموسى، ولم يؤمن برسالته، وعصى أمره، فأهلكناه إهلاكًا شديدًا. وفي هذا تحذير من معصية الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم؛ خشية أن يصيب العاصي مثل ما أصاب فرعون وقومه.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فعصى فرعونُ الرسولَ المرسل إليه من ربه فعاقبناه عقابًا شديدًا في الدنيا بالغرق، وفي الآخرة بعذاب النار، فلا تعصوا أنتم رسولكم فيصيبكم ما أصابه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 16


«فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا» شديدا.

تفسير السعدي : فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا


فتعصوا رسولكم، فتكونوا كفرعون حين أرسل الله إليه موسى بن عمران، فدعاه إلى الله، وأمره بالتوحيد، فلم يصدقه، بل عصاه، فأخذه الله أخذا وبيلا- أي: شديدا بليغا.

تفسير البغوي : مضمون الآية 16 من سورة المزمل


"فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلاً"، شديداً ثقيلاً، يعني عاقبناه عقوبة غليظة يخوف كفار مكة.

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


والفاء في قوله: فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ للتفريع.
أى: أرسلنا إليكم رسولا كما أرسلنا إلى فرعون رسولا قبل ذلك، فكانت النتيجة أن عصى فرعون أمر الرسول الذي أرسلناه إليه، واستهزأ به، وتطاول عليه فكانت عاقبة هذا التطاول، أن أخذناه أَخْذاً وَبِيلًا.
أى أهلكنا فرعون إهلاكا شديدا، وعاقبناه عقابا ثقيلا، فوبيل بزنة فعيل- صفة مشبهة، مأخوذة من وبل المكان، إذا وخم هواؤه وكان ثقيلا رديئا.
ويقال: مرعى وبيل، إذا كان وخما رديئا.
وخص- سبحانه - موسى وفرعون بالذكر، لأن أخبارهما كانت مشهورة عند أهل مكة.
وأل في قوله فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ للعهد.
أى: فعصى فرعون الرسول المعهود عندكم، وهو موسى- عليه السلام-.
قال صاحب الكشاف: فإن قلت: لم نكر الرسول ثم عرف؟ قلت: لأنه أراد: أرسلنا إلى فرعون بعض الرسل، فلما أعاده وهو معهود بالذكر أدخل لام التعريف.
إشارة إلى المذكور بعينه.. .
وأظهر- سبحانه - اسم فرعون مع تقدم ذكره فقال: فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ، دون أن يؤتى بضميره، للإشعار بفظاعة هذا العصيان، وبلوغه النهاية في الطغيان.
والمقصود من هاتين الآيتين، تهديد المشركين، بأنهم إذا ما استمروا في تكذيبهم لرسولهم، محمد صلى الله عليه وسلم فقد يصيبهم من العذاب ما أصاب فرعون عند ما عصى موسى- عليه السلام-.

فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا: تفسير ابن كثير


(فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا } قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والسدي ، والثوري : { أخذا وبيلا } أي: شديدا ، أي فاحذروا أنتم أن تكذبوا هذا الرسول ، فيصيبكم ما أصاب فرعون ، حيث أخذه الله أخذ عزيز مقتدر ، كما قال تعالى : { فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } [ النازعات : 25 ] وأنتم أولى بالهلاك والدمار إن كذبتم ; لأن رسولكم أشرف وأعظم من موسى بن عمران . ويروى عن ابن عباس ومجاهد .

تفسير القرطبي : معنى الآية 16 من سورة المزمل


فعصى فرعون الرسول أي كذب به ولم يؤمن .
قال مقاتل : ذكر موسى وفرعون ; لأن أهل مكة ازدروا محمدا - صلى الله عليه وسلم - واستخفوا به ; لأنه ولد فيهم ، كما أن فرعون ازدرى موسى ; لأنه رباه ونشأ فيما بينهم ، كما قال تعالى : ألم نربك فينا وليدا .
قال المهدوي : ودخلت الألف واللام في الرسول لتقدم ذكره ; ولذلك اختير في أول الكتب سلام عليكم ، وفي آخرها السلام عليكم .
وبيلا أي ثقيلا شديدا .
وضرب وبيل وعذاب وبيل : أي شديد ; قاله ابن عباس ومجاهد .
ومنه مطر وابل أي شديد ; قاله الأخفش .
وقال الزجاج : أي ثقيلا غليظا .
ومنه قيل للمطر وابل .
وقيل : مهلكا ، والمعنى عاقبناه عقوبة غليظة ، قال :أكلت بنيك أكل الضب حتى وجدت مرارة الكلأ الوبيلواستوبل فلان كذا : أي لم يحمد عاقبته .
وماء وبيل : أي وخيم غير مريء ، وكلأ مستوبل وطعام وبيل ومستوبل : إذا لم يمرئ ولم يستمرأ ، قال زهير :فقضوا منايا بينهم ثم أصدروا إلى كلأ مستوبل متوخموقالت الخنساء :لقد أكلت بجيلة يوم لاقت فوارس مالك أكلا وبيلاوالوبيل أيضا : العصا الضخمة ; قال :لو أصبح في يمنى يدي زمامها وفي كفي الأخرى وبيل تحاذرهوكذلك الموبل بكسر الباء ، والموبلة أيضا : الحزمة من الحطب ، وكذلك الوبيل ، قال طرفة :عقيلة شيخ كالوبيل يلندد

﴿ فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا ﴾ [ المزمل: 16]

سورة : المزمل - الأية : ( 16 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 574 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم
  2. تفسير: فبأي آلاء ربكما تكذبان
  3. تفسير: والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون
  4. تفسير: إن الذين يحادون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم وقد أنـزلنا آيات بينات
  5. تفسير: ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب
  6. تفسير: ثم يطمع أن أزيد
  7. تفسير: فسبح باسم ربك العظيم
  8. تفسير: ولا أنتم عابدون ما أعبد
  9. تفسير: ما أغنى عني ماليه
  10. تفسير: وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين

تحميل سورة المزمل mp3 :

سورة المزمل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المزمل

سورة المزمل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المزمل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المزمل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المزمل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المزمل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المزمل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المزمل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المزمل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المزمل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المزمل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب