تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الزمر: 40] .
﴿ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ﴾
﴿ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ﴾
[ سورة الزمر: 40]
القول في تفسير قوله تعالى : من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم
قل -أيها الرسول- لقومك المعاندين: اعملوا على حالتكم التي رضيتموها لأنفسكم، حيث عبدتم مَن لا يستحق العبادة، وليس له من الأمر شيء، إني عامل على ما أُمرت به من التوجه لله وحده في أقوالي وأفعالي، فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يهينه في الحياة الدنيا، ويحل عليه في الآخرة عذاب دائم؟ لا يحول عنه ولا يزول.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
سوف تعلمون من يأتيه عذاب في الدنيا يذله ويهينه، وينزل عليه في الآخرة عذاب مقيم، لا ينقطع، ولا يزول.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 40
«من» موصولة مفعول العلم «يأتيه عذاب يخزيه ويحل» ينزل «عليه عذاب مقيم» دائم هو عذاب النار، وقد أخزاهم الله ببدر.
تفسير السعدي : من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم
و { مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ } في الدنيا.
{ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ } في الأخرى { عَذَابٌ مُقِيمٌ } لا يحول عنه ولا يزول،.وهذا تهديد عظيم لهم، وهم يعلمون أنهم المستحقون للعذاب المقيم، ولكن الظلم والعناد حال بينهم وبين الإيمان.
تفسير البغوي : مضمون الآية 40 من سورة الزمر
( من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم ) أي : ينزل عليه عذاب دائم .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ من منا الذي ينجح في عمله، ومن منا يأتيه عذاب يخزيه ويفضحه ويهينه في الدنيا، ومن منا الذي يحل عليه عذاب مقيم في الآخرة. فالمراد بالعذاب المخزى عذاب الدنيا، والمراد بالعذاب المقيم عذاب الآخرة.ولقد تحقق ما توعدهم- سبحانه - به، حيث أنزل عليهم عقابه في بدر وفي غيرها فأخزاهم وهزمهم، أما عذاب الآخرة فهو أشد وأبقى.
من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم: تفسير ابن كثير
{ من يأتيه عذاب يخزيه } أي: في الدنيا ، { ويحل عليه عذاب مقيم } أي: دائم مستمر ، لا محيد له عنه . وذلك يوم القيامة .
تفسير القرطبي : معنى الآية 40 من سورة الزمر
" من يأتيه عذاب يخزيه " أي يهينه ويذله أي : في الدنيا وذلك بالجوع والسيف . ويحل عليه عذاب مقيم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد
- تفسير: ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون
- تفسير: قالوا ياأبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين
- تفسير: قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم
- تفسير: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
- تفسير: فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين
- تفسير: تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا
- تفسير: أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم
- تفسير: وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين
- تفسير: رب موسى وهارون
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب