1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ ص: 46] .

  
   

﴿ إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾
[ سورة ص: 46]

القول في تفسير قوله تعالى : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار


إنا خصصناهم بخاصة عظيمة، حيث جعلنا ذكرى الدار الآخرة في قلوبهم، فعملوا لها بطاعتنا، ودعوا الناس إليها، وذكَّروهم بها. وإنهم عندنا لمن الذين اخترناهم لطاعتنا، واصطفيناهم لرسالتنا.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


إنا مننا عليهم بخاصة اختصصناهم بها، وهي إعمار قلوبهم بذكر الدار الآخرة والاستعداد لها بالعمل الصالح ودعوة الناس إلى العمل لها.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 46


«إنا أخلصناهم بخالصة» هي «ذكرى الدار» الآخرة، أي ذكرها والعمل لها، وفي قراءة بالإضافة وهي للبيان.

تفسير السعدي : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار


{ إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ } عظيمة، وخصيصة جسيمة، وهي: { ذِكْرَى الدَّارِ } جعلنا ذكرى الدار الآخرة في قلوبهم، والعمل لها صفوة وقتهم، والإخلاص والمراقبة للّه وصفهم الدائم، وجعلناهم ذكرى الدار يتذكر بأحوالهم المتذكر، ويعتبر بهم المعتبر، ويذكرون بأحسن الذكر.

تفسير البغوي : مضمون الآية 46 من سورة ص


( إنا أخلصناهم ) اصطفيناهم ( بخالصة ذكرى الدار ) قرأ أهل المدينة : " بخالصة " مضافا ، وقرأ الآخرون بالتنوين ، فمن أضاف فمعناه : أخلصناهم بذكر الدار الآخرة ، وأن يعملوا لها ، والذكرى : بمعنى الذكر .
قال مالك بن دينار : نزعنا من قلوبهم حب الدنيا وذكرها ، وأخلصناهم بحب الآخرة وذكرها .
وقال قتادة : كانوا يدعون إلى الآخرة وإلى الله عز وجل .
وقال السدي : أخلصوا بخوف الآخرة .
وقيل: معناه أخلصناهم بأفضل ما في الآخرة .
قال ابن زيد : ومن قرأ بالتنوين فمعناه : بخلة خالصة ، وهي ذكرى الدار ، فيكون " ذكرى " الدار بدلا عن الخالصة .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بين- سبحانه - أسباب وصفهم بتلك الأوصاف الكريمة، فقال-تبارك وتعالى-: إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ....ومعنى: أَخْلَصْناهُمْ خالصين لطاعتنا وعبادتنا.
والباء في قوله بِخالِصَةٍ للسببية.
وخالصة اسم فاعل.
والتنوين فيها للتفخيم، وهي صفة لمحذوف.
وذِكْرَى الدَّارِ بيان لها بعد إبهامها للتفخيم.
أو محلها النصب بإضمار أعنى.. أو الرفع على أنها خبر لمبتدأ محذوف أى: هي.
وذِكْرى مصدر مضاف لمفعوله، وتعريف الدار للعهد.
أى: الدار الآخرة.
والمعنى: إنا جعلنا هؤلاء العباد- وهم إبراهيم وإسحاق ويعقوب- خالصين لطاعتنا وعبادتنا، متبعين لأوامرنا ونواهينا، لا تصافهم بخصلة خالصة من كل ما لا يرضينا، وهي تذكرهم للدار الآخرة وما فيها من ثواب وعقاب.
وقرأ نافع بِخالِصَةٍ بدون تنوين على الإضافة لذكرى.
من إضافة الصفة إلى الموصوف.
أو المصدر لفاعله إن جعلت خالصة مصدرا كالعاقبة.
أى: أخلصناهم بأن خلصت لهم ذكرى الدار.

إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار: تفسير ابن كثير


{ إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار } قال مجاهد : أي جعلناهم يعملون للآخرة ليس لهم هم غيرها . وكذا قال السدي : ذكرهم للآخرة وعملهم لها .
وقال مالك بن دينار : نزع الله من قلوبهم حب الدنيا وذكرها وأخلصهم بحب الآخرة وذكرها . وكذا قال عطاء الخراساني .
وقال سعيد بن جبير : يعني بالدار الجنة يقول : أخلصناها لهم بذكرهم لها وقال في رواية أخرى : { ذكرى الدار } عقبى الدار .
وقال قتادة : كانوا يذكرون الناس الدار الآخرة والعمل لها .
وقال ابن زيد : جعل لهم خاصة أفضل شيء في الدار الآخرة.

تفسير القرطبي : معنى الآية 46 من سورة ص


قوله تعالى : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار قراءة العامة : " بخالصة " منونة ، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم .
وقرأ نافع وشيبة وأبو جعفر وهشام عن ابن عامر " بخالصة ذكرى الدار " بالإضافة ، فمن نون خالصة ف " ذكرى الدار " بدل منها ، التقدير : إنا أخلصناهم بأن يذكروا الدار الآخرة ، ويتأهبوا لها ، ويرغبوا فيها ، ويرغبوا الناس فيها .
ويجوز أن يكون " خالصة " مصدرا لخلص ، و " ذكرى " في موضع رفع بأنها فاعلة ، والمعنى : أخلصناهم بأن خلصت لهم ذكرى الدار ، أي : تذكير الدار الآخرة .
ويجوز أن يكون " خالصة " مصدرا لأخلصت فحذفت الزيادة ، فيكون " ذكرى " على هذا في موضع نصب ، التقدير : بأن أخلصوا ذكرى الدار .
والدار يجوز أن يراد بها الدنيا ، أي : ليتذكروا الدنيا ويزهدوا فيها ، ولتخلص لهم بالثناء الحسن عليهم ، كما قال تعالى : وجعلنا لهم لسان صدق عليا ويجوز أن يراد بها الدار الآخرة وتذكير الخلق بها .
ومن أضاف " خالصة " إلى الدار فهي مصدر بمعنى الإخلاص ، والذكرى مفعول به أضيف إليه المصدر ، أي : بإخلاصهم ذكرى الدار .
ويجوز أن يكون المصدر مضافا إلى الفاعل والخالصة مصدر بمعنى الخلوص ، أي : بأن خلصت لهم ذكرى الدار ، وهي الدار الآخرة أو الدنيا على ما تقدم .
وقال ابن زيد : معنى أخلصناهم أي : بذكر الآخرة ، أي : يذكرون الآخرة ويرغبون فيها ويزهدون في الدنيا .
وقال مجاهد : المعنى : إنا أخلصناهم بأن ذكرنا الجنة لهم .

﴿ إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ﴾ [ ص: 46]

سورة : ص - الأية : ( 46 )  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 456 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم
  2. تفسير: فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا
  3. تفسير: أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا
  4. تفسير: اذهب إلى فرعون إنه طغى
  5. تفسير: أو آباؤنا الأولون
  6. تفسير: لتركبن طبقا عن طبق
  7. تفسير: بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون
  8. تفسير: وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال
  9. تفسير: لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم
  10. تفسير: من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل

تحميل سورة ص mp3 :

سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص

سورة ص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة ص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة ص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة ص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة ص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة ص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة ص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة ص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة ص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة ص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب