1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ القيامة: 5] .

  
   

﴿ بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ﴾
[ سورة القيامة: 5]

القول في تفسير قوله تعالى : بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : بل يريد الإنسان ليفجر أمامه


بل ينكر الإنسان البعث، يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام عمره، يسأل هذا الكافر مستبعدًا قيام الساعة: متى يكون يوم القيامة؟

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


بل يريد الإنسان بإنكاره البعث أن يستمرّ على فجوره مستقبلًا دون رادع.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 5


«بل يريد الإنسان ليفجر» اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة، أي أن يكذب «أمامه» أي يوم القيامة، دل عليه.

تفسير السعدي : بل يريد الإنسان ليفجر أمامه


وإنما [ وقع ] ذلك منه أن قصده وإرادته أن يكذب بما أمامه من البعث.
والفجور: الكذب مع التعمد.ثم ذكر أحوال القيامة فقال:

تفسير البغوي : مضمون الآية 5 من سورة القيامة


( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ) يقول لا يجهل ابن آدم أن ربه قادر على جمع عظامه لكنه يريد أن يفجر أمامه ، أي : يمضي قدما [ على ] معاصي الله ما عاش راكبا رأسه لا ينزع عنها ولا يتوب ، هذا قول مجاهد ، والحسن ، وعكرمة ، والسدي .
وقال سعيد بن جبير : " ليفجر أمامه " يقدم على الذنب ويؤخر التوبة ، فيقول : سوف أتوب ، سوف أعمل حتى يأتيه الموت على شر أحواله وأسوأ أعماله .
وقال الضحاك : هو الأمل ، يقول : أعيش فأصيب من الدنيا كذا وكذا [ ولا يذكر الموت ] .
وقال ابن عباس ، وابن زيد : يكذب بما أمامه من البعث والحساب .
وأصل " الفجور " الميل ، وسمي الفاسق والكافر : فاجرا ، لميله عن الحق .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله-تبارك وتعالى- بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ بيان لحال أخرى من أحوال فجور هؤلاء المشركين وطغيانهم، وانتقال من إنكار الحسبان إلى الإخبار عن حال هذا الإنسان.
والفجور: يطلق على القول البالغ النهاية في السوء، وعلى الفعل القبيح المنكر، ويطلق على الكذب، ولذا وصفت اليمين الكاذبة، باليمين الفاجرة فيكون فجر بمعنى كذب، وزنا ومعنى.
ولفظ «الأمام» يطلق على المكان الذي يكون في مواجهة الإنسان، والمراد به هنا:الزمان المستقبل وهو يوم القيامة، الذي دل عليه قوله-تبارك وتعالى- بعد ذلك: يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ.

بل يريد الإنسان ليفجر أمامه: تفسير ابن كثير


وقوله : { بل يريد الإنسان ليفجر أمامه } قال سعيد ، عن ابن عباس : يعني يمضي قدما .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : { ليفجر أمامه } يعني : الأمل ، يقول الإنسان : أعمل ثم أتوب قبل يوم القيامة ، ويقال : هو الكفر بالحق بين يدي القيامة .
وقال مجاهد { ليفجر أمامه } ليمضي أمامه راكبا رأسه . وقال الحسن : لا يلقى ابن آدم إلا تنزع نفسه إلى معصية الله قدما قدما ، إلا من عصمه الله .
وروي عن عكرمة وسعيد بن جبير والضحاك والسدي ، وغير واحد من السلف : هو الذي يعجل الذنوب ويسوف التوبة .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : هو الكافر يكذب بيوم الحساب . وكذا قال ابن زيد ، وهذا هو الأظهر من المراد ; ولهذا قال بعده

تفسير القرطبي : معنى الآية 5 من سورة القيامة


قوله تعالى : بل يريد الإنسان ليفجر أمامه قال ابن عباس : يعني الكافر يكذب بما أمامه من البعث والحساب .
وقاله عبد الرحمن بن زيد ; ودليله :يسأل أيان يوم القيامة أي يسأل متى يكون ! على وجه الإنكار والتكذيب .
فهو لا يقنع بما هو فيه من التكذيب ، ولكن يأثم لما بين يديه .
ومما يدل على أن الفجور التكذيب ما ذكره القتبي وغيره أن أعرابيا قصد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وشكا إليه نقب إبله ودبرها ، وسأله أن يحمله على غيرها فلم يحمله ; فقال الأعرابي :أقسم بالله أبو حفص عمر ما مسها من نقب ولا دبرفاغفر له اللهم إن كان فجريعني إن كان كذبني فيما ذكرت .
وعن ابن عباس أيضا : يعجل المعصية ويسوف التوبة .
وفي بعض الحديث قال : يقول سوف أتوب ولا يتوب ; فهو قد أخلف فكذب .
وهذا قول مجاهد والحسن وعكرمة والسدي وسعيد بن جبير ، يقول : سوف أتوب ، سوف أتوب ، حتى يأتيه الموت على أشر أحواله .
وقال الضحاك : هو الأمل يقول سوف أعيش وأصيب من الدنيا ولا يذكر الموت .
وقيل : أي يعزم على المعصية أبدا وإن كان لا يعيش إلا مدة قليلة .
فالهاء على هذه الأقوال للإنسان .
وقيل : الهاء ليوم القيامة .
والمعنى بل يريد الإنسان ليكفر بالحق بين يدي يوم القيامة .
والفجور أصله الميل عن الحق .

﴿ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ﴾ [ القيامة: 5]

سورة : القيامة - الأية : ( 5 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 577 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى
  2. تفسير: إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون
  3. تفسير: وطلح منضود
  4. تفسير: أن تقول نفس ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين
  5. تفسير: إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق
  6. تفسير: فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين
  7. تفسير: وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد
  8. تفسير: عسق
  9. تفسير: ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال
  10. تفسير: أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون

تحميل سورة القيامة mp3 :

سورة القيامة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القيامة

سورة القيامة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة القيامة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة القيامة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة القيامة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة القيامة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة القيامة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة القيامة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة القيامة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة القيامة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة القيامة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب