تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ السجدة: 6] .
﴿ ذَٰلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
﴿ ذَٰلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
[ سورة السجدة: 6]
القول في تفسير قوله تعالى : ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم
ذلك الخالق المدبِّر لشؤون العالمين، عالم بكل ما يغيب عن الأبصار، مما تُكِنُّه الصدور وتخفيه النفوس، وعالم بما شاهدته الأبصار، وهو القويُّ الظاهر الذي لا يغالَب، الرحيم بعباده المؤمنين.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
ذلك الذي يدبر ذلك كله هو عالم ما غاب وما حضر، لا يخفى عليه منهما شيء، العزيز الذي لا يغالبه أحد الذي ينتقم من أعدائه، الرحيم بعباده المؤمنين.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 6
«ذلك» الخالق المدبِّر «عالم الغيب والشهادة» أي ما غاب عن الخلق وما حضر «العزيز» المنيع في ملكه «الرحيم» بأهل طاعته.
تفسير السعدي : ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم
{ ذَلِكَ } الذي خلق تلك المخلوقات العظيمة، الذي استوى على العرش العظيم، وانفرد بالتدابير في المملكة، { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } فبسعة علمه، وكمال عزته، وعموم رحمته، أوجدها، وأودع فيها، من المنافع ما أودع، ولم يعسر عليه تدبيرها.
تفسير البغوي : مضمون الآية 6 من سورة السجدة
( ذلك عالم الغيب والشهادة ) يعني : ذلك الذي صنع ما ذكره من خلق السماوات والأرض عالم ما غاب عن الخلق وما حضر ) ( العزيز الرحيم )
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
واسم الإشارة في قوله ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ يعود إلى الله-تبارك وتعالى-، وهو مبتدأ، وما بعده أخبار له- عز وجل -.أى: ذلك الذي اتصف بتلك الصفات الجليلة، وفعل تلك الأفعال المتقنة الحكيمة، هو الله-تبارك وتعالى-، عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أى: عالم كل ما غاب عن الحس، وكل ما هو مشاهد له، لا يخفى عليه شيء مما ظهر أو بطن الْعَزِيزُ الذي لا يغلبه غالب الرَّحِيمُ بعباده.
ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم: تفسير ابن كثير
{ ذلك عالم الغيب والشهادة } أي: المدبر لهذه الأمور الذي هو شهيد على أعمال عباده ، يرفع إليه جليلها وحقيرها ، وصغيرها وكبيرها - هو } العزيز } الذي قد عز كل شيء فقهره وغلبه ، ودانت له العباد والرقاب ، { الرحيم } بعباده المؤمنين . فهو عزيز في رحمته ، رحيم في عزته [ وهذا هو الكمال : العزة مع الرحمة ، والرحمة مع العزة ، فهو رحيم بلا ذل ] .
تفسير القرطبي : معنى الآية 6 من سورة السجدة
قوله تعالى : ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيمقوله تعالى : ذلك عالم الغيب والشهادة أي علم ما غاب عن الخلق وما حضرهم . و ( ذلك ) بمعنى أنا . حسبما تقدم بيانه في أول البقرة . وفي الكلام معنى التهديد والوعيد ; أي أخلصوا أفعالكم وأقوالكم فإني أجازي عليها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله
- تفسير: فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا
- تفسير: هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا
- تفسير: أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون
- تفسير: حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا
- تفسير: ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله
- تفسير: فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
- تفسير: قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون
- تفسير: فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم
- تفسير: هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون
تحميل سورة السجدة mp3 :
سورة السجدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة السجدة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب