1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ مريم: 84] .

  
   

﴿ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا﴾
[ سورة مريم: 84]

القول في تفسير قوله تعالى : فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا


فلا تستعجل -أيها الرسول- بطلب العذاب على هؤلاء الكافرين، إنما نحصي أعمارهم وأعمالهم إحصاءً لا تفريط فيه ولا تأخير.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فلا تعجل - أيها الرسول - بطلب الله أن يعجّل هلاكهم، إنما نحصي أعمارهم إحصاء، حتى إذا انتهى وقت إمهالهم عاقبناهم بما يستحقّون.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 84


«فلا تعجل عليهم» بطلب العذاب «إنما نعد لهم» الأيام والليالي أو الأنفاس «عدا» إلى وقت عذابهم.

تفسير السعدي : فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا


{ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ }- أي: على هؤلاء الكفار المستعجلين بالعذاب { إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا } أي أن لهم أياما معدودة لا يتقدمون عنها ولا يتأخرون، نمهلهم ونحلم عنهم مدة ليراجعوا أمر الله، فإذا لم ينجع فيهم ذلك أخذناهم أخذ عزيز مقتدر.

تفسير البغوي : مضمون الآية 84 من سورة مريم


( فلا تعجل عليهم ) أي لا تعجل بطلب عقوبتهم ( إنما نعد لهم عدا ) قال الكلبي : يعني الليالي والأيام والشهور والأعوام .
وقيل: الأنفاس التي يتنفسون بها في الدنيا إلى الأجل الذي أجل لعذابهم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ومادام الأمر كذلك.
فذرهم في طغيانهم يعمهون، ولا تتعجل وقوع العذاب بهم.
فإن الله-تبارك وتعالى- قد حدد- بمقتضى حكمته- وقتا معينا لنزول العذاب بهم.
وقوله: إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا تعليل لموجب النهى ببيان أن وقت هلاكهم قد اقترب، إذ كل معدود له نهاية ينتهى عندها.
قال القرطبي ما ملخصه: قوله: إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا يعنى الأيام والليالى والشهور والسنين إلى انتهاء أجل العذاب.. وقال الضحاك: نعد أنفاسهم وقال قطرب: نعد أعمالهم عدا.
روى أن المأمون قرأ هذه السورة فمر بهذه الآية وعنده جماعة من الفقهاء فأشار برأسه إلى ابن السماك أن يعظه، فقال: إذا كانت الأنفاس بالعدد، ولم يكن لها مدد، فما أسرع ما تنفد، وقيل في هذا المعنى:حياتك أنفاس تعد فكلما ...
مضى نفس منك انتقصت به جزءايميتك ما يحييك في كل ليلة ...
ويحدوك حاد ما يريد به الهزءاوكان ابن عباس- رضى الله عنهما- إذا قرأ هذه الآية بكى وقل: آخر العدد: خروج نفسك.
آخر العدد: فراق أهلك آخر العدد: دخول قبرك.

فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا: تفسير ابن كثير


وقوله : { فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا } أي: لا تعجل يا محمد على هؤلاء في وقوع العذاب بهم ، { إنما نعد لهم عدا } أي: إنما نؤخرهم لأجل معدود مضبوط ، وهم صائرون لا محالة إلى عذاب الله ونكاله ، { ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار } [ إبراهيم : 42 ] ، { فمهل الكافرين أمهلهم رويدا } [ الطارق : 17 ] { إنما نملي لهم ليزدادوا إثما } [ آل عمران : 178 ] ، { نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ } [ لقمان : 24 ] ، { قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار } [ إبراهيم : 30 ] .
قال السدي : { إنما نعد لهم عدا } السنين ، والشهور ، والأيام ، والساعات .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : { إنما نعد لهم عدا } قال : نعد أنفاسهم في الدنيا .

تفسير القرطبي : معنى الآية 84 من سورة مريم


قوله تعالى فلا تعجل عليهم أي تطلب العذاب لهم .
إنما نعد لهم عدا قال الكلبي : آجالهم يعني الأيام والليالي والشهور والسنين إلى انتهاء أجل العذاب .
وقال الضحاك : الأنفاس .
ابن عباس : أي نعد أنفاسهم في الدنيا كما نعد سنيهم .
وقيل : الخطوات .
وقيل : اللذات .
وقيل : اللحظات .
وقيل : الساعات .
وقال قطرب : نعد أعمالهم عدا ، وقيل : لا تعجل عليهم فإنما نؤخرهم ليزدادوا إثما .
روي أن المأمون قرأ هذه السورة ، فمر بهذه الآية وعنده جماعة من الفقهاء ، فأشار برأسه إلى ابن السماك أن يعظه ، فقال : إذا كانت الأنفاس بالعدد ، ولم يكن لها مدد فما أسرع ما تنفد ، وقيل : في هذا المعنى :حياتك أنفاس تعد فكلما مضى نفس منك انتقصت به جزءايميتك ما يحييك في كل ليلة ويحدوك حاد ما يريد به الهزءاويقال : إن أنفاس ابن آدم بين اليوم والليلة أربعة وعشرون ألف نفس : اثنا عشر ألف نفس في اليوم ، واثنا عشر ألفا في الليلة ، والله أعلم ، فهي تعد وتحصى إحصاء ولها عدد معلوم ، وليس لها مدد فما أسرع ما تنفد .

﴿ فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا ﴾ [ مريم: 84]

سورة : مريم - الأية : ( 84 )  - الجزء : ( 16 )  -  الصفحة: ( 311 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: إنا أنـزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين
  2. تفسير: تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون
  3. تفسير: ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون
  4. تفسير: ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم
  5. تفسير: ولقد اخترناهم على علم على العالمين
  6. تفسير: ولقد جاء آل فرعون النذر
  7. تفسير: فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين
  8. تفسير: وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون
  9. تفسير: ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم
  10. تفسير: حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد

تحميل سورة مريم mp3 :

سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم

سورة مريم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة مريم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة مريم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة مريم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة مريم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة مريم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة مريم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة مريم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة مريم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة مريم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب