1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحجر: 88] .

  
   

﴿ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
[ سورة الحجر: 88]

القول في تفسير قوله تعالى : لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا


لا تنظر بعينيك وتتمنَّ ما مَتَّعْنا به أصنافًا من الكفار مِن مُتَع الدنيا، ولا تحزن على كفرهم، وتواضَعْ للمؤمنين بالله ورسوله.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


لا تَمْدُد بصرك إلى ما متعنا به أصنافًا من الكفار من متع زائلة، ولا تحزن على تكذيبهم، وتواضع للمؤمنين.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 88


«لا تمدّن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا» أصنافا «منهم ولا تحزن عليهم» إن لم يؤمنوا «واخفض جناحك» ألن جانبك «للمؤمنين».

تفسير السعدي : لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا


{ لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم }- أي: لا تعجب إعجابا يحملك على إشغال فكرك بشهوات الدنيا التي تمتع بها المترفون، واغترَّ بها الجاهلون، واستغن بما آتاك الله من المثاني والقرآن العظيم، { ولا تحزن عليهم } فإنهم لا خير فيهم يرجى، ولا نفع يرتقب، فلك في المؤمنين عنهم أحسن البدل وأفضل العوض، { واخفض جناحك للمؤمنين }- أي: ألن لهم جانبك، وحسِّن لهم خلقك، محبة وإكراما وتودُّدا

تفسير البغوي : مضمون الآية 88 من سورة الحجر


قوله تعالى : ( لا تمدن عينيك ) يا محمد ( إلى ما متعنا به أزواجا ) أصنافا ( منهم ) أي : من الكفار متمنيا لها .
نهى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم عن الرغبة في الدنيا ومزاحمة أهلها [ عليها ] .
( ولا تحزن عليهم ) أي : لا تغتم على ما فاتك من مشاركتهم في الدنيا .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن العنزي ، حدثنا عيسى بن نصر ، أنبأنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا جهم بن أوس ، قال : سمعت عبد الله بن أبي مريم - ومر به عبد الله بن رستم في موكبه ، فقال لابن أبي مريم : إني لأشتهي مجالستك وحديثك ، فلما مضى قال ابن أبي مريم - سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تغبطن فاجرا بنعمته ، فإنك لا تدري ما هو لاق بعد موته ، إن له عند الله قاتلا لا يموت " فبلغ ذلك وهب بن منبه فأرسل إليه وهب أبا داود الأعور ، قال : يا أبا فلان ما قاتلا لا يموت؟ قال ابن أبي مريم : النار " .
أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك المظفري السرخسي ، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الفضل الفقيه ، حدثنا أبو الحسن بن إسحاق ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ، أخبرنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " .
وقيل: هذه الآية متصلة بما قبلها لما من الله تعالى عليه بالقرآن نهاه عن الرغبة في الدنيا .
روي أن سفيان بن عيينة - رحمه الله - تأول قول النبي صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " أي : لم يستغن بالقرآن .
فتأول هذه الآية .
قوله تعالى : ( واخفض جناحك ) لين جناحك ( للمؤمنين ) وارفق بهم ، والجناحان لابن آدم جانباه .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم نهى الله-تبارك وتعالى- المسلمين في شخص نبيهم صلى الله عليه وسلم عن التطلع إلى زينة الحياة الدنيا، فقال-تبارك وتعالى-: لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ ...
قال صاحب الكشاف: فإن قلت: كيف وصل هذا بما قبله؟قلت: يقول الله-تبارك وتعالى- لرسوله صلى الله عليه وسلم: قد أوتيت النعمة العظمى التي كل نعمة وإن عظمت فهي إليها حقيرة ضئيلة، وهي القرآن العظيم، فعليك أن تستغني به، ولا تمدن عينيك إلى متاع الدنيا ...
قال أبو بكر الصديق من أوتى القرآن، فرأى أن أحدا أوتى من الدنيا أفضل مما أوتى، فقد صغر عظيما، وعظم صغيرا» .
وقال ابن كثير: وقال ابن أبى حاتم: ذكر عن وكيع بن الجراح، قال: حدثنا موسى بن عبيدة، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبى رافع صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفا، ولم يكن عنده صلى الله عليه وسلم شيء يصلحه، فأرسل إلى رجل من اليهود:يقول لك محمد رسول الله: أسلفنى دقيقا إلى هلال رجب.
قال اليهودي: لا إلا برهن.
فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: أما والله إنى لأمين من في السماء، وأمين من في الأرض، ولئن أسلفنى أو باعني لأؤدين إليه.
فلما خرجت من عنده نزلت هذه الآية.
«لا تمدن عينيك» كأنه- سبحانه - يعزيه عن الدنيا» .
وقوله- سبحانه - تَمُدَّنَّ من المد، وأصله الزيادة.
واستعير هنا للتطلع إلى ما عند الغير برغبة وتمن وإعجاب.
يقال: مد فلان عينه إلى مال فلان، إذا اشتهاه وتمناه وأراده.
والمراد بالأزواج: الأصناف من الكفار الذين متعهم الله بالكثير من زخارف الدنيا.
والمعنى: لا تحفل- أيها الرسول الكريم- ولا تطمح ببصرك طموح الراغب في ذلك المتاع الزائل، الذي متع الله-تبارك وتعالى- به أصنافا من المشركين فإن ما بين أيديهم منه شيء سينتهي عما قريب، وقد آتاهم الله-تبارك وتعالى- إياه على سبيل الاستدراج والإملاء، وأعطاك ما هو خير منه وأبقى، وهو القرآن العظيم.
قال صاحب الظلال: والعين لا تمتد.
إنما يمتد البصر أى: يتوجه.
ولكن التعبير التصويرى يرسم صورة العين ذاتها ممدودة إلى المتاع.
وهي صورة طريفة حين يتخيلها المتخيل..والمعنى وراء ذلك، ألا يحفل الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك المتاع الذي آتاه الله-تبارك وتعالى- لبعض الناس ...
ولا يلقى إليه نظرة اهتمام، أو نظرة استجمال، أو نظرة تمن» .
وقال- سبحانه - هنا لا تَمُدَّنَّ ...
بدون واو العطف، وقال في سورة طه وَلا تَمُدَّنَّ ...
بواو العطف، لأن الجملة هنا مستأنفة استئنافا بيانيا، جوابا لما يختلج في نفوس بعض المؤمنين من تساؤل عن أسباب الإملاء والعطاء الدنيوي لبعض الكافرين.
ولأن الجملة السابقة عليها وهي قوله وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي ...
كانت بمنزلة التمهيد لها، والإجمال لمضمونها.
أما في سورة طه، فجملة وَلا تَمُدَّنَّ ...
معطوفة على ما سبقها من طلب وهو قوله-تبارك وتعالى- فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها، وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى.
وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً ...
.
وقوله- سبحانه - وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ نهى له صلى الله عليه وسلم عن الاهتمام بالمصير السيئ الذي ينتظر أعداءه.
أى: ولا تحزن- أيها الرسول الكريم- لكفر من كفر من قومك، أو لموتهم على ذلك، أو لأعراضهم عن الحق الذي جئتهم به، فإن القلوب بأيدينا نصرفها كيف نشاء، أما أنت فعليك البلاغ.
وقوله- سبحانه - وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ بيان لما يجب عليه نحو أتباعه، بعد بيان ما يجب عليه نحو أعدائه.
وخفض الجناح كناية عن اللين والمودة والعطف.
أى: وكن متواضعا مع أتباعك المؤمنين، رءوفا بهم، عطوفا عليهم.
قال الشوكانى: وخفض الجناح كناية عن التواضع ولين الجانب ...
وأصله أن الطائر إذا ضم فرخه إليه بسط جناحه ثم قبض على الفرخ، فجعل ذلك وصفا لتواضع الإنسان لأتباعه ...
والجناحان من ابن آدم: جانباه .

لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا: تفسير ابن كثير


وقوله : { لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم } أي: استغن بما آتاك الله من القرآن العظيم عما هم فيه من المتاع والزهرة الفانية .
ومن هاهنا ذهب ابن عيينة إلى تفسير الحديث الصحيح : " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " إلى أنه يستغنى به عما عداه ، وهو تفسير صحيح ، ولكن ليس هو المقصود من الحديث ، كما تقدم في أول التفسير .
وقال ابن أبي حاتم : ذكر عن وكيع بن الجراح ، حدثنا موسى بن عبيدة ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي رافع صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أضاف النبي - صلى الله عليه وسلم - ضيفا ولم يكن عند النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء يصلحه ، فأرسل إلى رجل من اليهود : يقول لك محمد رسول الله : أسلفني دقيقا إلى هلال رجب . قال : لا إلا برهن . فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - [ فأخبرته ] فقال : " أما والله إني لأمين من في السماء وأمين من في الأرض ولئن أسلفني أو باعني لأؤدين إليه " . فلما خرجت من عنده نزلت هذه الآية : { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا } إلى آخر الآية . [ طه : 131 ] كأنه يعزيه عن الدنيا
وقال العوفي ، عن ابن عباس : { لا تمدن عينيك } قال : نهي الرجل أن يتمنى مال صاحبه .
وقال مجاهد : { إلى ما متعنا به أزواجا منهم } هم الأغنياء .

تفسير القرطبي : معنى الآية 88 من سورة الحجر


قوله تعالى : لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين فيه مسألتان : الأولى : قوله - تعالى - : لا تمدن عينيك المعنى : قد أغنيتك بالقرآن عما في أيدي الناس ; فإنه ليس منا من لم يتغن بالقرآن ; أي ليس منا من رأى أنه ليس يغنى بما عنده من القرآن حتى يطمح بصره إلى زخارف الدنيا وعنده معارف المولى .
يقال : إنه وافى سبع قوافل من البصرى وأذرعات ليهود قريظة والنضير في يوم واحد ، فيها البر والطيب والجوهر وأمتعة البحر ، فقال المسلمون : لو كانت هذه الأموال لنا لتقوينا بها وأنفقناها في سبيل الله ، فأنزل الله - تعالى - : ولقد آتيناك سبعا من المثاني أي فهي خير لكم من القوافل السبع ، فلا تمدن أعينكم إليها .
وإلى هذا صار ابن عيينة ، وأورد قوله - عليه السلام - : ليس منا من لم يتغن بالقرآن أي من لم يستغن به .
وقد تقدم هذا المعنى في أول الكتاب .
أزواجا منهم أي أمثالا في النعم ، أي الأغنياء بعضهم أمثال بعض في الغنى ، فهم أزواج .
الثانية : هذه الآية تقتضي الزجر عن التشوف إلى متاع الدنيا على الدوام ، وإقبال العبد على عبادة مولاه .
ومثله ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه الآية .
وليس كذلك ; فإنه روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة .
وكان - عليه الصلاة والسلام - يتشاغل بالنساء ، جبلة الآدمية وتشوف الخلقة الإنسانية ، ويحافظ على الطيب ، ولا تقر له عين إلا في الصلاة لدى مناجاة المولى .
ويرى أن مناجاته أحرى من ذلك وأولى .
ولم يكن في دين محمد الرهبانية والإقبال على الأعمال الصالحة بالكلية كما كان في دين عيسى ، وإنما شرع الله سبحانه حنيفية سمحة خالصة عن الحرج خفيفة على الآدمي ، يأخذ من الآدمية بشهواتها ويرجع إلى الله بقلب سليم .
ورأى القراء والمخلصون من الفضلاء الانكفاف عن اللذات والخلوص لرب الأرض والسماوات اليوم أولى ; لما غلب على الدنيا من الحرام ، واضطر العبد في المعاش إلى مخالطة من لا تجوز مخالطته ومصانعة من تحرم مصانعته ، فكانت القراءة أفضل ، والفرار عن الدنيا أصوب للعبد وأعدل ; قال - صلى الله عليه وسلم - : يأتي على الناس زمان يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن .
قوله تعالى : ولا تحزن عليهم أي ولا تحزن على المشركين إن لم يؤمنوا .
وقيل : المعنى لا تحزن على ما متعوا به في الدنيا فلك في الآخرة أفضل منه .
وقيل : لا تحزن عليهم إن صاروا إلى العذاب فهم أهل العذاب .
واخفض جناحك للمؤمنين أي ألن جانبك لمن آمن بك وتواضع لهم .
وأصله أن الطائر إذا ضم فرخه إلى نفسه بسط جناحه ثم قبضه على الفرخ ، فجعل ذلك وصفا لتقريب الإنسان أتباعه .
ويقال : فلان خافض الجناح ، أي وقور ساكن .
والجناحان من ابن آدم جانباه ; ومنه واضمم يدك إلى جناحك وجناح الطائر يده .
وقال الشاعر :وحسبك فتية لزعيم قوم يمد على أخي سقم جناحاأي تواضعا ولينا .

﴿ لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين ﴾ [ الحجر: 88]

سورة : الحجر - الأية : ( 88 )  - الجزء : ( 14 )  -  الصفحة: ( 266 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا
  2. تفسير: أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون
  3. تفسير: أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم
  4. تفسير: قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء
  5. تفسير: إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني
  6. تفسير: ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار
  7. تفسير: إلا حميما وغساقا
  8. تفسير: إذ نجيناه وأهله أجمعين
  9. تفسير: وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق
  10. تفسير: من الجنة والناس

تحميل سورة الحجر mp3 :

سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر

سورة الحجر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحجر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحجر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحجر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحجر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحجر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحجر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحجر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحجر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحجر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب