تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ النازعات: 3] .
﴿ وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا﴾
﴿ وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا﴾
[ سورة النازعات: 3]
القول في تفسير قوله تعالى : والسابحات سبحا ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : والسابحات سبحا
أقسم الله تعالى بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعا شديدا، والملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين بنشاط ورفق، والملائكة التي تَسْبَح في نزولها من السماء وصعودها إليها، فالملائكة التي تسبق وتسارع إلى تنفيذ أمر الله، فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره من شؤون الكون -ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير خالقه، فإن فعل فقد أشرك- لتُبعثَنَّ الخلائق وتُحَاسَب، يوم تضطرب الأرض بالنفخة الأولى نفخة الإماتة، تتبعها نفخة أخرى للإحياء.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وأقسم بالملائكة التي تَسْبَح من السماء إلى الأرض بأمر الله.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 3
«والسابحات سبحا» الملائكة تسبح من السماء بأمره تعالى، أي تنزل.
تفسير السعدي : والسابحات سبحا
{ وَالسَّابِحَاتِ }- أي: المترددات في الهواء صعودا ونزولا { سَبْحًا }
تفسير البغوي : مضمون الآية 3 من سورة النازعات
( والسابحات سبحا ) هم الملائكة يقبضون أرواح المؤمنين يسلونها سلا رفيقا ، ثم يدعونها حتى تستريح كالسابح بالشيء في الماء يرفق به .وقال مجاهد وأبو صالح : هم الملائكة ينزلون من السماء مسرعين كالفرس الجواد يقال له سابح إذا أسرع في جريه .وقيل: هي خيل الغزاة . وقال قتادة : هي النجوم والشمس [ والقمر ] قال الله تعالى : " كل في فلك يسبحون " ( الأنبياء - 33 ) .وقال عطاء : هي السفن .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله - سبحانه - : { والسابحات سَبْحاً } قسم ثالث بطائفة ثالثة من طوائف الملائكة ، التى تَسْبَحُ فى هذا الكون ، أى : تنطلق بسرعة لتنفيذ أمر الله - تعالى - ، ولتسبيحه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتقديسه .أى : وحق الملائكة الذين يسرعون التنقل فى هذا الكون إسراعا شديدا ، لتنفيذ ما كلفهم - سبحانه - به ، ولتسبيحه وتنزيهه عن كل نقص ..
والسابحات سبحا: تفسير ابن كثير
وأما قوله : { والسابحات سبحا } فقال ابن مسعود : هي الملائكة . وروي عن علي ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وأبي صالح مثل ذلك .
وعن مجاهد : { والسابحات سبحا } الموت . وقال قتادة : هي النجوم . وقال عطاء بن أبي رباح : هي السفن .
تفسير القرطبي : معنى الآية 3 من سورة النازعات
قوله تعالى : والسابحات سبحا قال علي - رضي الله عنه - : هي الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين . الكلبي : هي الملائكة تقبض أرواح المؤمنين ، كالذي يسبح في الماء ، فأحيانا ينغمس وأحيانا يرتفع ، يسلونها سلا رفيقا بسهولة ، ثم يدعونها حتى تستريح . وقال مجاهد وأبو صالح : هي الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله ، كما يقال للفرس الجواد سابح إذا أسرع في جريه . وعن مجاهد أيضا : الملائكة تسبح في نزولها وصعودها . وعنه أيضا : السابحات : الموت يسبح في أنفس بني آدم . وقيل : هي الخيل الغزاة ; قال عنترة :والخيل تعلم حين تس بح في حياض الموت سبحاوقال امرؤ القيس :مسح إذا ما السابحات على الونى أثرن غبارا بالكديد المركلقتادة والحسن : هي النجوم تسبح في أفلاكها ، وكذا الشمس والقمر ; قال الله تعالى : كل في فلك يسبحون . عطاء : هي السفن تسبح في الماء . ابن عباس : السابحات أرواح المؤمنين تسبح شوقا إلى لقاء الله ورحمته حين تخرج .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا
- تفسير: قل لله الشفاعة جميعا له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون
- تفسير: عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
- تفسير: إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد
- تفسير: وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون
- تفسير: فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين
- تفسير: وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في
- تفسير: كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا وأولادا فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كما
- تفسير: وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين
- تفسير: والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم
تحميل سورة النازعات mp3 :
سورة النازعات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النازعات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب