تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ طه: 89] .
﴿ أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا﴾
﴿ أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا﴾
[ سورة طه: 89]
القول في تفسير قوله تعالى : أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك
أفلا يرى الذين عبدوا العجل أنه لا يكلمهم ابتداء، ولا يردُّ عليهم جوابًا، ولا يقدر على دفع ضرٍّ عنهم، ولا جلب نفع لهم؟
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
أفلا يرى هؤلاء الذين فُتِنوا بالعجل فعبدوه أن العجل لا يكلّمهم ولا يجيبهم، ولا يقدر على دفع ضر عنهم ولا عن غيرهم، ولا جلب نفع له، أو لغيره؟!
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 89
(أفلا يرون أ) أن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي أنه (لا يرجع) العجل (إليهم قولاً) أي لا يرد لهم جوابا (ولا يملك لهم ضرا) أي دفعه (ولا نفعا) أي جلبه أي فكيف يتخذ إلها؟
تفسير السعدي : أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك
{ أَفَلَا يَرَوْنَ } أن العجل { لَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا }- أي: لا يتكلم ويراجعهم ويراجعونه، ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا، فالعادم للكمال والكلام والفعال لا يستحق أن يعبد وهو أنقص من عابديه، فإنهم يتكلمون ويقدرون على بعض الأشياء، من النفع والدفع، بإقدار الله لهم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 89 من سورة طه
قال الله تعالى : ( أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ) أي : لا يرون أن العجل لا يكلمهم ويجيبهم إذا دعوه ، ( ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ) وقيل: إن هارون مر على السامري وهو يصوغ العجل فقال له : ما هذا؟ قال : أصنع ما ينفع ولا يضر فادع لي ، فقال هارون : اللهم أعطه ما سألك على ما في نفسه ، فألقى التراب في فم العجل وقال كن عجلا يخور فكان كذلك بدعوة هارون .والحقيقة أن ذلك كان فتنة ابتلى الله بها بني إسرائيل .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله-تبارك وتعالى-: أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا، وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً تقريع لهم على جهلهم وغبائهم وسوء أدبهم.والفاء للعطف على مقدر يقتضيه المقام، أى: أبلغ عمى البصيرة عند هؤلاء السفهاء أنهم لم يفطنوا إلى أن هذا العجل الذي اتخذوه إلها، لا يستطيع أن يجيبهم إذا سألوه أو خاطبوه، ولا يرد عليهم قولا يقولونه له، ولا يملك لهم شيئا لا من الضر ولا من النفع.وشبيه بهذه الآية قوله-تبارك وتعالى-: وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا، اتَّخَذُوهُ وَكانُوا ظالِمِينَ .ثم بين- سبحانه - موقف هارون- عليه السلام- من هؤلاء الجاهلين الذين عبدوا العجل، فقال-تبارك وتعالى-:
أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك: تفسير ابن كثير
{ أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا } أي: العجل { أفلا يرون } أنه لا يجيبهم إذا سألوه ، ولا إذا خاطبوه ، { ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا } أي: في دنياهم ولا في أخراهم .
قال ابن عباس رضي الله عنه : لا والله ما كان خواره إلا أن يدخل الريح في دبره فيخرج من فيه ، فيسمع له صوت .
وقد تقدم في متون الحديث عن الحسن البصري : أن هذا العجل اسمه بهموت .
وحاصل ما اعتذر به هؤلاء الجهلة أنهم تورعوا عن زينة القبط ، فألقوها عنهم ، وعبدوا العجل . فتورعوا عن الحقير وفعلوا الأمر الكبير ، كما جاء في الحديث الصحيح عن ابن عمر : أنه سأله رجل من أهل العراق عن دم البعوض إذا أصاب الثوب - يعني : هل يصلي فيه أم لا؟ - فقال ابن عمر ، رضي الله عنه : انظروا إلى أهل العراق ، قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني : الحسين - وهم يسألون عن دم البعوض؟ .
تفسير القرطبي : معنى الآية 89 من سورة طه
فقال الله تعالى محتجا عليهم : أفلا يرون أي يعتبرون ويتفكرون . في ( أنه ) لا يرجع إليهم قولا . أي لا يكلمهم . وقيل : لا يعود إلى الخوار والصوت . ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا فكيف يكون إلها ؟ والذي يعبده موسى - صلى الله عليه وسلم - وينفع ويثيب ويعطي ويمنع . ألا يرجع تقديره أنه لا يرجع فلذلك ارتفع الفعل فخففت أن وحذف الضمير . وهو الاختيار في الرؤية والعلم والظن . قال :في فتية من سيوف الهند قد علموا أن هالك كل من يحفى وينتعلوقد يحذف مع التشديد ؛ قال :فلو كنت ضبيا عرفت قرابتي ولكن زنجي عظيم المشافرأي ولكنك .وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًافكيف يكون إلها ؟ والذي يعبده موسى صلى الله عليه وسلم وينفع ويثيب ويعطي ويمنع .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر
- تفسير: فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
- تفسير: ولقد مننا عليك مرة أخرى
- تفسير: قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون
- تفسير: اقتربت الساعة وانشق القمر
- تفسير: ثم ما أدراك ما يوم الدين
- تفسير: وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب
- تفسير: قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين
- تفسير: حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل
- تفسير: وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب