1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الفجر: 9] .

  
   

﴿ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ﴾
[ سورة الفجر: 9]

القول في تفسير قوله تعالى : وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وثمود الذين جابوا الصخر بالواد


وكيف فعل بثمود قوم صالح الذين قطعوا الصخر بالوادي واتخذوا منه بيوتًا؟

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


أَوَلم تر كيف فعل ربك بثمود قوم صالح، الذين شقُّوا صخور الجبال، وجعلوا منها بيوتًا بالحِجْر.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 9


«وثمود الذين جابوا» قطعوا «الصخر» جمع صخرة واتخذوها بيوتا «بالواد» وادي القرى.

تفسير السعدي : وثمود الذين جابوا الصخر بالواد


{ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ }- أي: وادي القرى، نحتوا بقوتهم الصخور، فاتخذوها مساكن.

تفسير البغوي : مضمون الآية 9 من سورة الفجر


( وثمود ) أي : وبثمود ، ( الذين جابوا الصخر ) قطعوا الحجر ، واحدتها : صخرة ، ( بالواد ) يعني [ وادي القرى ] كانوا يقطعون الجبال فيجعلون فيها بيوتا .
وأثبت ابن كثير ويعقوب الياء في الوادي وصلا ووقفا على الأصل ، وأثبتها ورش وصلا والآخرون بحذفها في الحالين على وفق رءوس الآي .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله-تبارك وتعالى-: وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ.
وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ معطوف على ما قبله.
والمراد بثمود: القبيلة المسماة بهذا الاسم، نسبة إلى جدها ثمود، وقد أرسل الله-تبارك وتعالى- إليهم نبيهم صالحا- عليه السلام- فكذبوه، فأهلكهم الله-تبارك وتعالى-.
وكانت مساكنهم بين الشام والحجاز، وما زالت معروفة حتى الآن باسم قرى صالح.
وقوله: جابُوا بمعنى قطعوا.
من الجواب بمعنى القطع والخرق، والصخرة الحجارة العظيمة.
والواد: اسم للأرض المنخفضة بين مكانين مرتفعين، وكان هؤلاء القوم يقطعون الصخور من الجبال، ليتخذوا منها بيوتهم بواديهم، أى: بالمكان الذي كانوا يسكنونه.
فقوله: بِالْوادِ علم بالغلبة للمكان الذي كانوا يسكنون فيه، ويسمى بوادي القرى، وقد قال-تبارك وتعالى- في شأنهم: وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ.

وثمود الذين جابوا الصخر بالواد: تفسير ابن كثير


(وثمود الذين جابوا الصخر بالواد } يعني : يقطعون الصخر بالوادي . قال ابن عباس : ينحتونها ويخرقونها . وكذا قال مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، وابن زيد . ومنه يقال : " مجتابي النمار " . إذا خرقوها ، واجتاب الثوب : إذا فتحه . ومنه الجيب أيضا . وقال الله تعالى : { وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين } [ الشعراء : 149 ] . وأنشد ابن جرير وابن أبي حاتم هاهنا قول الشاعر :
ألا كل شيء - ما خلا الله - بائد كما باد حي من شنيف ومارد هم ضربوا في كل صماء
صعدة بأيد شداد أيدات السواعد
وقال ابن إسحاق : كانوا عربا ، وكان منزلهم بوادي القرى . وقد ذكرنا قصة " عاد " مستقصاة في سورة " الأعراف " بما أغنى عن إعادته .

تفسير القرطبي : معنى الآية 9 من سورة الفجر


قوله تعالى : وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ثمود : هم قوم صالح .
وجابوا : قطعوا .
ومنه : فلان يجوب البلاد ، أي يقطعها .
وإنما سمي جيب القميص ; لأنه جيب أي قطع .
قال الشاعر وكان قد نزل على ابن الزبير بمكة ، فكتب له بستين وسقا يأخذها بالكوفة .
فقال :راحت رواحا قلوصي وهي حامدة آل الزبير ولم تعدل بهم أحدا راحت بستين وسقا في حقيبتهاما حملت حملها الأدنى ولا السددا ما إن رأيت قلوصا قبلها حملتستين وسقا ولا جابت به بلداأي قطعت .
قال المفسرون : أول من نحت الجبال والصور والرخام : ثمود .
فبنوا من المدائن ألفا وسبعمائة مدينة كلها من الحجارة .
ومن الدور والمنازل ألفي ألف وسبعمائة ألف ، كلها من الحجارة .
وقد قال تعالى : وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين .
وكانوا لقوتهم يخرجون الصخور ، وينقبون الجبال ، ويجعلونها بيوتا لأنفسهم .
بالوادي أي بوادي القرى قاله محمد بن إسحاق .
وروى أبو الأشهب عن أبي نضرة قال : أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة تبوك على وادي ثمود ، وهو على فرس أشقر ، فقال : " أسرعوا السير ، فإنكم في واد ملعون " .
وقيل : الوادي بين جبال ، وكانوا ينقبون في تلك الجبال بيوتا ودورا وأحواضا .
وكل منفرج بين جبال أو تلال يكون مسلكا للسيل ومنفذا فهو واد .

﴿ وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ﴾ [ الفجر: 9]

سورة : الفجر - الأية : ( 9 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 593 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما
  2. تفسير: وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
  3. تفسير: وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن
  4. تفسير: قالوا ياويلنا إنا كنا طاغين
  5. تفسير: قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين
  6. تفسير: وجعلنا النهار معاشا
  7. تفسير: قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنـزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا
  8. تفسير: ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين
  9. تفسير: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله
  10. تفسير: أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل

تحميل سورة الفجر mp3 :

سورة الفجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفجر

سورة الفجر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الفجر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الفجر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الفجر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الفجر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الفجر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الفجر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الفجر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الفجر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الفجر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب