1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأنبياء: 92] .

  
   

﴿ إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾
[ سورة الأنبياء: 92]

القول في تفسير قوله تعالى : إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون


هؤلاء الأنبياء جميعًا دينهم واحد، الإسلام، وهو الاستسلام لله بالطاعة وإفراده بالعبادة، والله سبحانه وتعالى رب الخلق فاعبدوه - أيها الناس - وحده لا شريك له.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


إن هذه ملتكم - أيها الناس - ملة واحدة، وهي التوحيد الذي هو دين الإسلام، وأنا ربكم، فأخلصوا العبادة لي وحدي.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 92


«إن هذه» أي ملة الإسلام «أمتكم» دينكم أيها المخاطبون أي يجب أن تكونوا عليها «أمة واحدة» حال لازمة «وأنا ربكم فاعبدون» وحدون.

تفسير السعدي : إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون


ولما ذكر الأنبياء عليهم السلام، قال مخاطبا للناس: { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً }- أي: هؤلاء الرسل المذكورون هم أمتكم وائمتكم الذين بهم تأتمون، وبهديهم تقتدون، كلهم على دين واحد، وصراط واحد، والرب أيضا واحد.ولهذا قال: { وَأَنَا رَبُّكُمْ } الذي خلقتكم، وربيتكم بنعمتي، في الدين والدنيا، فإذا كان الرب واحدا، والنبي واحدا، والدين واحدا، وهو عبادة الله، وحده لا شريك له، بجميع أنواع العبادة كان وظيفتكم والواجب عليكم، القيام بها، ولهذا قال: { فَاعْبُدُونِ } فرتب العبادة على ما سبق بالفاء، ترتيب المسبب على سببه.

تفسير البغوي : مضمون الآية 92 من سورة الأنبياء


قوله عز وجل : ( إن هذه أمتكم ) أي ملتكم ودينكم ، ( أمة واحدة ) أي دينا واحدا وهو الإسلام فأبطل ما سوى الإسلام من الأديان وأصل الأمة الجماعة التي هي على مقصد واحد فجعلت الشريعة أمة واحدة لاجتماع أهلها على مقصد واحد ونصب أمة على القطع ( وأنا ربكم فاعبدون )

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ولفظ الأمة يطلق بإطلاقات متعددة.
يطلق على الجماعة كما في قوله-تبارك وتعالى- وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ.. .
ويطلق على الرجل الجامع للخير، كما في قوله-تبارك وتعالى-: إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً.. .
ويطلق على الحين والزمان، كما في قوله- سبحانه -: وَقالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ.
أى وتذكر بعد حين من الزمان.
والمراد بالأمة هنا: الدين والملّة.
كما في قوله-تبارك وتعالى-: إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ.. أى: على دين وملة معينة.
والمعنى: إن ملة التوحيد التي جاء بها الأنبياء جميعا.
هي ملتكم ودينكم أيها الناس، فيجب عليكم أن تتبعوا هؤلاء الأنبياء، وأن تخلصوا لله-تبارك وتعالى- العبادة والطاعة، فهو- سبحانه - ربكم ورب كل شيء، فاعبدوه حق العبادة لتنالوا رضاه ومحبته.
ثم بين- سبحانه - بعد ذلك حال الناس من الدين الواحد الذي جاء به الرسل، وعاقبة من اتبع الرسل وعاقبة من خالفهم فقال:

إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون: تفسير ابن كثير


قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله : { إن هذه أمتكم أمة واحدة } يقول : دينكم دين واحد .
وقال الحسن البصري; في هذه الآية : بين لهم ما يتقون وما يأتون ثم قال : { إن هذه أمتكم أمة واحدة } أي: سنتكم سنة واحدة . فقوله : { إن هذه } إن واسمها ، و } أمتكم } خبر إن ، أي: هذه شريعتكم التي بينت لكم ووضحت لكم ، وقوله : { أمة واحدة } نصب على الحال; ولهذا قال : { وأنا ربكم فاعبدون } ، كما قال : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون } [ المؤمنون : 51 ، 52 ] ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نحن معشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد " ، يعني : أن المقصود هو عبادة الله وحده لا شريك له بشرائع متنوعة لرسله ، كما قال تعالى : { لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا } [ المائدة : 48 ] .

تفسير القرطبي : معنى الآية 92 من سورة الأنبياء


قوله تعالى : إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدونقوله تعالى : إن هذه أمتكم أمة واحدة لما ذكر الأنبياء قال : هؤلاء كلهم مجتمعون على التوحيد ؛ فالأمة هنا بمعنى الدين الذي هو الإسلام ؛ قاله ابن عباس ومجاهد وغيرهما .
فأما المشركون فقد خالفوا الكل .
وأنا ربكم أي إلهكم وحدي .
فاعبدون أي أفردوني بالعبادة .
وقرأ عيسى بن عمرو وابن أبي إسحاق : ( إن هذه أمتكم أمة واحدة ) ورواها حسين عن أبي عمرو .
الباقون ( أمة واحدة ) بالنصب على القطع بمجيء النكرة بعد تمام الكلام ؛ قاله الفراء .
الزجاج : انتصب أمة على الحال ؛ أي في حال اجتماعها على الحق ؛ أي هذه أمتكم ما دامت أمة واحدة واجتمعتم على التوحيد ؛ فإذا تفرقتم وخالفتم فليس من خالف الحق من جملة أهل الدين الحق ؛ وهو كما تقول : فلان صديقي عفيفا أي ما دام عفيفا فإذا خالف العفة لم يكن صديقي .
وأما الرفع فيجوز أن يكون على البدل من ( أمتكم ) أو على إضمار مبتدأ ؛ أي إن هذه أمتكم ، هذه أمة واحدة .
أو يكون خبرا بعد خبر .
ولو نصبت ( أمتكم ) على البدل من ( هذه ) لجاز ويكون ( أمة واحدة ) خبر ( إن ) .

﴿ إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ﴾ [ الأنبياء: 92]

سورة : الأنبياء - الأية : ( 92 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 330 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: والذين هم بشهاداتهم قائمون
  2. تفسير: فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم
  3. تفسير: وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن
  4. تفسير: أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين
  5. تفسير: وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون
  6. تفسير: والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
  7. تفسير: فألهمها فجورها وتقواها
  8. تفسير: فصب عليهم ربك سوط عذاب
  9. تفسير: ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين
  10. تفسير: ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب