﴿ إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾
[ الأنبياء: 92]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 330 )
Truly! This, your Ummah [Sharia or religion (Islamic Monotheism)] is one religion, and I am your Lord, therefore worship Me (Alone). [Tafsir Ibn Kathir]
أمّتكم : ملّـتكم (الإسلام)
هؤلاء الأنبياء جميعًا دينهم واحد، الإسلام، وهو الاستسلام لله بالطاعة وإفراده بالعبادة، والله سبحانه وتعالى رب الخلق فاعبدوه - أيها الناس - وحده لا شريك له.
إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون - تفسير السعدي
ولما ذكر الأنبياء عليهم السلام، قال مخاطبا للناس: { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً }- أي: هؤلاء الرسل المذكورون هم أمتكم وائمتكم الذين بهم تأتمون، وبهديهم تقتدون، كلهم على دين واحد، وصراط واحد، والرب أيضا واحد.ولهذا قال: { وَأَنَا رَبُّكُمْ } الذي خلقتكم، وربيتكم بنعمتي، في الدين والدنيا، فإذا كان الرب واحدا، والنبي واحدا، والدين واحدا، وهو عبادة الله، وحده لا شريك له، بجميع أنواع العبادة كان وظيفتكم والواجب عليكم، القيام بها، ولهذا قال: { فَاعْبُدُونِ } فرتب العبادة على ما سبق بالفاء، ترتيب المسبب على سببه.
تفسير الآية 92 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم : الآية رقم 92 من سورة الأنبياء
إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون - مكتوبة
الآية 92 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ إِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُونِ ﴾ [ الأنبياء: 92]
﴿ إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ﴾ [ الأنبياء: 92]
تحميل الآية 92 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون
التوحيدُ يجمع الأمة ويقطع عنها سبل التفرق، فإذا ما كملت فيها كلمةُ توحيدها كانت أقربَ إلى توحيد كلمتها.
لستَ وحدك حين تتوجه لربك وحده بالعبادة، بل أنت امتدادٌ لدعوة الأنبياء وسنة الصالحين قبلك، فلا توحِشنك قلَّة الرفيق.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أمتكم , أمة , واحدة , ربكم , فاعبدون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فإنكم وما تعبدون
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- أيحسب أن لم يره أحد
- تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون
- أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب
- ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا
- كذلك وزوجناهم بحور عين
- ثم لا يموت فيها ولا يحيا
- ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم
- وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب