1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الصافات: 94] .

  
   

﴿ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ﴾
[ سورة الصافات: 94]

القول في تفسير قوله تعالى : فأقبلوا إليه يزفون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فأقبلوا إليه يزفون


فأقبلوا إليه يَعْدُون مسرعين غاضبين.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فأقبل إليه عبّاد هذه الأصنام يسرعون.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 94


«فأقبلوا إليه يزفون» أي يسرعون المشي فقالوا له: نحن نعبدها وأنت تكسرها.

تفسير السعدي : فأقبلوا إليه يزفون


{ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ }- أي: يسرعون ويهرعون،- أي: يريدون أن يوقعوا به، بعدما بحثوا وقالوا: { مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ }وقيل لهم { سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ } يقول: { تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ } فوبخوه ولاموه، فقال: { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنطِقُونَ فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمْ الظَّالِمُونَ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنطِقُونَ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ } الآية.

تفسير البغوي : مضمون الآية 94 من سورة الصافات


( فأقبلوا إليه ) يعني : إلى إبراهيم ) ( يزفون ) يسرعون ، وذلك أنهم أخبروا بصنيع إبراهيم بآلهتهم فأسرعوا إليه ليأخذوه .
قرأ الأعمش وحمزة : " يزفون " بضم الياء وقرأ الآخرون بفتحها ، وهما لغتان .
وقيل: بضم الياء ، أي : يحملون دوابهم على الجد والإسراع .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وجاء قومه من رحلتهم، ووجدوا أصنامهم قد تحطمت، ويترك القرآن هنا ما قالوه لإبراهيم عند ما رأوا منظر آلهتهم بهذه الصورة المفزعة لهم، مكتفيا بإبراز حالهم فيقول:«فأقبلوا إليه يزفون» .
أى: فحين رأوا آلهتهم بهذه الصورة.
أقبلوا نحو إبراهيم يسرعون الخطا ولهم جلية وضوضاء تدل على شدة غضبهم لما أصاب آلهتهم.
يقال: زفّ النعام يزفّ زفّا وزفيفا، إذا جرى بسرعة حتى لكأنه يطير.

فأقبلوا إليه يزفون: تفسير ابن كثير


قوله هاهنا : { فأقبلوا إليه يزفون } : قال مجاهد وغير واحد : أي يسرعون .

تفسير القرطبي : معنى الآية 94 من سورة الصافات


فأقبلوا إليه يزفون قرأ حمزة " يزفون " بضم الياء .
الباقون بفتحها .
أي : يسرعون ، قاله ابن زيد .
قتادة والسدي : يمشون .
وقيل : المعنى يمشون بجمعهم على مهل آمنين أن يصيب أحد آلهتهم بسوء .
وقيل : المعنى يتسللون تسللا بين المشي والعدو ، ومنه زفيف النعامة .
وقال الضحاك : يسعون .
وحكى يحيى بن سلام : يرعدون غضبا .
وقيل : يختالون وهو مشي الخيلاء ، قاله مجاهد .
ومنه أخذ زفاف العروس إلى زوجها .
وقال الفرزدق :وجاء قريع الشول قبل إفالها يزف وجاءت خلفه وهي زففومن قرأ : " يزفون " فمعناه يزفون غيرهم أي : يحملونهم على التزفيف .
وعلى هذا فالمفعول محذوف .
قال الأصمعي : أزففت الإبل أي : حملتها على أن تزف .
وقيل : هما لغتان .
يقال : زف القوم وأزفوا ، وزففت العروس وأزففتها وازدففتها بمعنى ، والمزفة : المحفة التي تزف فيها العروس ، حكى ذلك عن الخليل النحاس : " يزفون " بضم الياء .
زعم أبو حاتم أنه لا يعرف هذه اللغة ، وقد عرفها جماعة من العلماء منهم الفراء وشبهها بقولهم : أطردت الرجل أي : صيرته إلى ذلك .
وطردته نحيته ، وأنشد [ للمخبل السعدي ] هو وغيره :تمنى حصين أن يسود جذاعة فأمسى حصين قد أذل وأقهراأي : صير إلى ذلك ، فكذلك " يزفون " يصيرون إلى الزفيف .
قال محمد بن يزيد : الزفيف الإسراع .
وقال أبو إسحاق : الزفيف أول عدو النعام .
وقال أبو حاتم : وزعم الكسائي أن قوما قرءوا " فأقبلوا إليه يزفون " خفيفة ، من وزف يزف ، مثل وزن يزن .
قال النحاس : فهذه حكاية أبي حاتم وأبو حاتم لم يسمع من الكسائي شيئا .
وروى الفراء وهو صاحب الكسائي عن الكسائي أنه لا يعرف " يزفون " مخففة .
قال الفراء : وأنا لا أعرفها .
قال أبو إسحاق : وقد عرفها غيرهما أنه يقال وزف يزف إذا أسرع .
قال النحاس : ولا نعلم أحدا قرأ " يزفون " .
قلت : هي قراءة عبد الله بن يزيد فيما ذكر المهدوي .
الزمخشري : و " يزفون " على البناء للمفعول .
" يزفون " من زفاه إذا حداه ، كأن بعضهم يزف بعضا لتسارعهم إليه .
وذكر الثعلبي عن الحسن ومجاهد وابن السميقع : " يرفون " بالراء من رفيف النعام ، وهو ركض بين المشي والطيران .

﴿ فأقبلوا إليه يزفون ﴾ [ الصافات: 94]

سورة : الصافات - الأية : ( 94 )  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 449 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية
  2. تفسير: ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين
  3. تفسير: قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي
  4. تفسير: إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون
  5. تفسير: أفرأيت إن متعناهم سنين
  6. تفسير: وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك
  7. تفسير: فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه
  8. تفسير: والسماء وما بناها
  9. تفسير: فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون
  10. تفسير: إنه ظن أن لن يحور

تحميل سورة الصافات mp3 :

سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات

سورة الصافات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصافات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصافات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصافات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصافات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصافات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصافات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصافات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الصافات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصافات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب