تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الشعراء: 98] .
﴿ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
﴿ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
[ سورة الشعراء: 98]
القول في تفسير قوله تعالى : إذ نسويكم برب العالمين ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : إذ نسويكم برب العالمين
قالوا معترفين بخطئهم، وهم يتنازعون في جهنم مع مَن أضلوهم، تالله إننا كنا في الدنيا في ضلال واضح لا خفاء فيه؛ إذ نسويكم برب العالمين المستحق للعبادة وحده. وما أوقعنا في هذا المصير السيِّئ إلا المجرمون الذين دعونا إلى عبادة غير الله فاتبعناهم.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
إذ نجعلكم مثل رب المخلوقات كلها، فنعبدكم كما نعبده.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 98
«إذ» حيث «نسويكم برب العالمين» في العبادة.
تفسير السعدي : إذ نسويكم برب العالمين
قَالُوا أي جنود إبليس الغاوون لأصنامهم وأوثانهم التي عبدوها تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ في العبادة والمحبة والخوف والرجاء وندعوكم كما ندعوه فتبين لهم حينئذ ضلالهم وأقروا بعدل الله في عقوبتهم وأنها في محلها وهم لم يسووهم برب العالمين إلا في العبادة لا في الخلق بدليل قولهم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ إنهم مقرون أن الله رب العالمين كلهم الذين من جملتهم أصنامهم وأوثانهم
تفسير البغوي : مضمون الآية 98 من سورة الشعراء
( إذ نسويكم ) نعدلكم ، ( برب العالمين ) فنعبدكم .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم بين - سبحانه - ما قاله الغاوون لآلهتهم فقال : { قَالُواْ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ تالله إِن كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ العالمين } .أى : قال العابدون لمعبوديهم على سبيل المخاصمة لهم ، والتبرؤ منهم : تالله ما كنا إلا فى ضلال مبين ، وقت أن كنا فى الدنيا نسويكم برب العالمين فى العبادة مع أنكم خلق من خلقه لا تضرون ولا تنفعون .
إذ نسويكم برب العالمين: تفسير ابن كثير
"تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين" أي نجعل أمركم مطاعا كما يطاع أمر رب العالمين وعبدناكم مع رب العالمين.
تفسير القرطبي : معنى الآية 98 من سورة الشعراء
أي في العبادة وأنتم لا تستطيعون الآن نصرنا ولا نصر أنفسكم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم
- تفسير: قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين
- تفسير: وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا
- تفسير: وإن الدين لواقع
- تفسير: وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون
- تفسير: لقد أنـزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون
- تفسير: إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر
- تفسير: ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى
- تفسير: إن إلينا إيابهم
- تفسير: فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب