تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ هود: 99] .
﴿ وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ﴾
﴿ وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ﴾
[ سورة هود: 99]
القول في تفسير قوله تعالى : وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد
وأتبعهم الله في هذه الدنيا مع العذاب الذي عجَّله لهم فيها من الغرق في البحر لعنةً، ويوم القيامة كذلك لعنة أخرى بإدخالهم النار، وبئس ما اجتمع لهم وترادَف عليهم من عذاب الله، ولعنة الدنيا والآخرة.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وأتبعهم الله في الحياة الدنيا لعنة وطردًا وإبعادًا من رحمته مع ما أصابهم من الهلاك بالغرق، وأتبعهم طردًا وإبعادًا منها يوم القيامة، ساء ما حصل لهم من ترادف اللعنتين والعذاب في الدنيا والآخرة.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 99
«وأتبعوا في هذه» أي الدنيا «لعنةّ ويوم القيامة» لعنة «بئس الرِّفد» العون «المرفود» رفدهم.
تفسير السعدي : وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد
تفسير الآيتين 98 و99 :ـ{ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ ْ}- أي: في الدنيا { لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ْ}- أي: يلعنهم الله وملائكته, والناس أجمعون في الدنيا والآخرة.{ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ْ}- أي: بئس ما اجتمع لهم، وترادف عليهم, من عذاب الله، ولعنة الدنيا والآخرة.
تفسير البغوي : مضمون الآية 99 من سورة هود
( وأتبعوا في هذه ) أي : في هذه الدنيا ، ( لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود ) أي : العون المعان . وقيل: العطاء المعطى ، وذلك أنهم ترادفت عليهم اللعنتان ، لعنة في الدنيا ولعنة في الآخرة .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم صرح- سبحانه - بلعتهم في الدارين فقال: وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ ...أى: إن اللعنة والفضيحة لحقت بهم واتبعتهم في الدنيا وفي الأخرى، كما قال-تبارك وتعالى- في آية أخرى: وَأَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَوجملة بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ مستأنفة لإنشاء ذم اللعنة، والمخصوص بالذم محذوف دل عليه ذكر اللعنة، أى بئس الرفد هي.الرفد العطاء والعون يقال رفد فلان فلانا يرفده رفدا أى أعطاه وأعانه على قضاء مصالحه، أى: بئس العطاء المعطى لهم تلك اللعنة المضاعفة التي لا بستهم في الدنيا والآخرة.وسميت اللعنة رفدا على سبيل التهكم بهم، كما في قول القائل: تحية بينهم ضرب وجيع.فكأنه- سبحانه - يقول: هذه اللعنة هي العطاء المعطى من فرعون لأتباعه الذين كانوا من خلفه كقطيع الأغنام الذي يسير خلف قائده بدون تفكر أو تدبر ...وبئس العطاء عطاؤه لهم ...وإلى هنا تكون هذه السورة الكريمة قد حدثتنا عن قصة نوح مع قومه، وعن قصة هود مع قومه، وعن قصة صالح مع قومه، وعن قصة إبراهيم مع الملائكة، وعن قصة لوط مع قومه ومع الملائكة، وعن قصة شعيب مع قومه، وعن قصة موسى مع فرعون وملئه.ويلاحظ أن السورة الكريمة قد ساقت لنا تلك القصص حسب ترتيبها التاريخى والزمنى، لأهداف من أهمها:1- إبراز وحدة العقيدة في دعوة الأنبياء جميعا، فكل نبي قد قال لقومه: اعبدوا الله مالكم من إله غيره ... ثم يسوق لهم الأدلة على صدقه فيما بلغه عن ربه.2- إبراز أن الناس في كل زمان ومكان فيهم الأخيار الذين يتبعون الرسل، وفيهم الأشرار الذين يحاربون الحق ...3- بيان العاقبة الحسنة التي انتهى إليها المؤمنون بسبب إيمانهم وصدقهم وعملهم الصالح ... والعاقبة السيئة التي انتهى إليها الكافرون بسبب كفرهم وإعراضهم عن الحق ...قال-تبارك وتعالى- فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً، وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ، وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا، وَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ .ثم ساقت السورة بعد ذلك حتى نهايتها آيات كريمة اشتملت على تعليقات وتعقيبات متنوعة، وهذه التعليقات والتعقيبات قوية الصلة بما سبقها من آيات ...وكان التعقيب الأول يهدف إلى بيان أن هذه القرى المهلكة التي منها ما هو قائم ومنها ما هو حصيد، ما ظلم الله-تبارك وتعالى- أهلها، ولكن هم الذين ظلموا أنفسهم بعصيانهم الرسل، وإصرارهم على الكفر والعناد، قال-تبارك وتعالى-:
وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد: تفسير ابن كثير
وقوله : { وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود } أي: أتبعناهم زيادة على ما جازيناهم من عذاب النار لعنة في هذه الحياة الدنيا ، { ويوم القيامة بئس الرفد المرفود } .
قال مجاهد : زيدوا لعنة يوم القيامة ، فتلك لعنتان .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : { بئس الرفد المرفود } قال : لعنة الدنيا والآخرة ، وكذا قال الضحاك ، وقتادة ، وهكذا قوله تعالى : { وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين } [ القصص : 41 ، 42 ] ، وقال تعالى : { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } [ غافر : 46 ] .
تفسير القرطبي : معنى الآية 99 من سورة هود
وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةًأي في الدنيا .وَيَوْمَ الْقِيَامَةِأي ولعنة يوم القيامة ; وقد تقدم هذا المعنى .بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُحكى الكسائي وأبو عبيدة : رفدته أرفده رفدا ; أي أعنته وأعطيته .واسم العطية الرفد ; أي بئس العطاء والإعانة .والرفد أيضا القدح الضخم ; قاله الجوهري , والتقدير : بئس الرفد رفد المرفود .وذكر الماوردي : أن الرفد بفتح الراء القدح , والرفد بكسرها ما في القدح من الشراب ; حكي ذلك عن الأصمعي ; فكأنه ذم بذلك ما يسقونه في النار .وقيل : إن الرفد الزيادة ; أي بئس ما يرفدون به بعد الغرق النار ; قاله الكلبي .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين
- تفسير: وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا
- تفسير: إن الإنسان خلق هلوعا
- تفسير: ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم
- تفسير: طعام الأثيم
- تفسير: فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا
- تفسير: ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم
- تفسير: وزيتونا ونخلا
- تفسير: ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا
- تفسير: فتولى بركنه وقال ساحر أو مجنون
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب