إعراب ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا

إعراب الآية 26 من سورة الإنسان , صور البلاغة و معاني الإعراب.

الآية مشكولة
إعراب الآية
تفسير الآية
تفسير الصفحة

إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 26 من سورة الإنسان .

السورة :

رقم الأية :

{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ( الإنسان: 26 ) }
﴿وَمِنَ﴾: الواو: حرف عطف.
من: حرف جرّ مبنيّ على السكون وقد حرّك بالكسر منعًا من التقاء الساكنين.
﴿اللَّيْلِ﴾: اسم مجرور بالكسرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بفعل محذوف.
﴿فَاسْجُدْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
اسجد: فعل أمر مبنيّ على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"اسجد".
﴿وَسَبِّحْهُ﴾: معطوفة بالواو على "اسجد"، وتعرب إعرابها.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿لَيْلًا﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"سبحه".
﴿طَوِيلًا﴾: صفة لـ"ليلًا" منصوبة بالفتحة.
وجملة "اسجد" في محلّ جزم جواب شرط مقدّر، أي: مهما حصل فاسجد والشرط المقدّر معطوف على الشّرط المقدّر السابق.
وجملة "سبحه" في محلّ جزم معطوفة على جملة "اسجد".

الآية 26 من سورة الإنسان مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَٱسۡجُدۡ لَهُۥ وَسَبِّحۡهُ لَيۡلٗا طَوِيلًا ﴾
[ الإنسان: 26]

إعراب مركز تفسير: ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا

﴿وَمِنَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّيْلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَاسْجُدْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اسْجُدْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَسَبِّحْهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَبِّحْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لَيْلًا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿طَوِيلًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

» إعراب الآية رقم 26 من سورة الإنسان

( وَمِنَ اللَّيْلِ ) متعلقان باسجد و
( فَاسْجُدْ ) الفاء زائدة وأمر فاعله مستتر و
( لَهُ ) متعلقان بالفعل و
( وَسَبِّحْهُ ) أمر ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها و
( لَيْلًا ) ظرف زمان و
( طَوِيلًا ) صفة.

إعراب الصفحة 580 كاملة

تفسير الآية 26 - سورة الإنسان

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 26 - سورة الإنسان

» تفسير التحرير و التنوير

ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا

سورة: الإنسان - آية: ( 26 ) - جزء: ( 29 ) - صفحة: ( 580 )

أوجه البلاغة » ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا :

وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ( 26 )

وقوله : ومن الليل فاسجد له } إشارة إلى أن الليل وقت تفرغ من بث الدعوة كما تقدم في قوله : { قم الليل إلاّ قليلاً } إلي قوله : { علم أن لن تحصوه فتاب عليكم } الآية [ المزمل : 2 20 ] وهذا خاص بصلاة الليل فرضاً ونفلاً .

وقوله : { وسبّحْه } جملة معطوفة على جملة { من الليل فاسجد له } فتعين أن التسبيح التنفل .

والتسبيح : التنزيه بالقول وبالاعتقاد ، ويشمل الصلوات والأقوال الطيبة والتدبر في دلائل صفات الله وكمالاته ، وغلب إطلاق مادة التسبيح على الصلاة النافلة ، وقال تعالى : { وسبح بحمد ربك حين تقوم } [ الطور : 48 ] ، أي من الليل . وعن عبد الملك بن حبيب : و { سبحه } هنا صلاة التطوع في الليل ، وقوله { طويلاً } صفة { ليلاً } وحيث وصف الليل بالطول بعد الأمر بالتسبيح فيه ، عُلم أن { ليلاً } أريد به أزمان الليل لأنه مجموعُ الوقت المقابل للنهار ، لأنه لو أريد ذلك المقدارُ كلُّه لم يكن في وصفه بالطول جدوى ، فتعين أن وصف الطول تقييد للأمر بالتسبيح ، أي سبحه أكثرَ الليل ، فهو في معنى قوله تعالى : { قم الليل إلاّ قليلاً إلى أو زد عليه } [ الإنسان : 2 ، 4 ] أو يتنازعه كل من ( اسجد ) و { سبحه } .

وانتصب { ليلاً } على الظرفية ل { سبحه } .

وعن ابن عباس وابن زيد : أن هاتين الآيتين إشارة إلى الصلوات الخمس وأوقاتها بناء على أن الأصيل يطلق على وقت الظهر فيكون قوله : { وسبّحْه } إشارة إلى قيام الليل .

وهذه الآية جاءت على وفق قوله تعالى : { ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبّح بحمد ربك وكن من الساجدين } [ الحجر : 97 ، 98 ] وقوله تعالى : { واذكر اسم ربك وتبتَّل إليه تبتيلاً رب المشرق والمغرب لا إله إلاّ هو فاتخذه وكيلاً واصبر على ما يقولون } [ المزمّل : 8 10 ] .