العزل - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في العزْل
عن ابن محيريز، أنه قال: دخلت المسجد، فرأيت أبا سعيد الخدري، فجلست إليه، فسألته عن العزل؟ فقال: خرجنا مع رسول اللَّه ﷺ في غزوة بني المصطلق، فأصبنا سبيا من سبي العرب، فاشتهينا النساء، واشتد علينا العُزْبة، وأحينا الفداء، فأردنا أن نعزل، فقلنا: نعزل ورسول اللَّه ﷺ بين أظهرنا قبل أن نسأله، فسألناه عن ذلك، فقال: ما عليكم أن لا تفعلوا، ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة».
متفق عليه: رواه مالك في الطلاق (٩٥)، عن ربيعة بن عبد الرحمن، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، فذكره. ورواه البخاري في العتق (٢٥٤٢) عن عبد اللَّه بن يوسف، عن مالك بإسناده.
ورواه أيضًا البخاري في المغازي (٤١٣٨)، ومسلم في النكاح (١٢٥: ١٤٣٨) كلاهما عن إسماعيل بن جعفر، أخبرني ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن محمد بن يحيى بن حبّان، عن ابن محيريز، به، بنحوه.
وفيه عند مسلم: كان مع ابن محيريز أبو صِرمة وهو الذي سأل أبا سعيد.
وفي رواية له (١٣٠) من طريق أيوب، عن محمد، عن عبد الرحمن بن بشر بن مسعود، عن أبي سعيد بلفظ: «لا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم فإنما هو القدر».
قال محمد (هو ابن سيرين): «لا عليكم» أقرب إلى النهي.
وفي رواية عنده قال الحسن (هو البصري): «واللَّه لكأن هذا زجر».
وقال المبرّد: معنى قوله «لا عليكم أن لا تفعلوا» أي لا بأس عليكم أن تفعلوا، ومعنى «لا» الثانية طرحُها. ذكره البغوي في شرح السنة (٩/ ١٠٣).
وقال: «ورخص فيه غير واحد من الصحابة والتابعين. منهم زيد بن ثابت، وروي عن أبي
أيوب وسعد بن أبي وقاص وابن عباس أنهم كانوا يعزلون».
عن أبي سعيد الخدري قال: أصبنا سبايا، فكنا نعزل، فسألنا رسول اللَّه ﷺ فقال: «أو إنكم لتفعلون؟ -قالها ثلاثا- ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا هي كائنة».
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥٢١٠)، ومسلم في النكاح (١٢٧: ١٤٣٨) كلاهما عن عبد اللَّه بن محمد، حدثنا جويرية، عن مالك، عن الزهري، عن ابن مُحيريز، عن أبي سعيد الخدري، قال: فذكره.
عن أبي سعيد الخدري أن رجلا قال: يا رسول اللَّه، إن لي جارية، وأنا أعزل عنها، وأنا أكره أن تحمل، وأنا أريد ما يريد الرجال، وإن اليهود تحدث أن العزل موءودة صغرى. فقال: «كذبت يهود، ولو أراد اللَّه أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه».
حسن: روي عن أبي سعيد الخدري من طرق:
منها: ما رواه يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي مطيع بن رفاعة، عن أبي سعيد الخدري فذكره.
رواه أبو داود (٢١٧١) ومن طريقه البيهقي (٧/ ٢٣٠) وأحمد (١١٤٧٧، ١١٢٨٨) والطحاوي في مشكله (١٩١٧) والنسائي في الكبرى (٩٠٧٩) كلهم من طرق عن هذا الوجه، وفيه أبو مطيع بن رفاعة، ويقال: أبو مطيع بن عوف، أحد بني رفاعة بن الحارث، وقيل: اسمه رفاعة، وقيل: فلان ابن رفاعة، ويقال: أبو رفاعة، لم يرو عنه سوى محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، وذكره البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلًا. كما لم يذكره أيضًا ابن حبان في «الثقات» فهو «مجهول» وفي التقريب «مقبول» أي عند المتابعة وهو كذلك.
وخالفه معمر فرواه عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن جابر قال: فذكره نحوه.
رواه الترمذي (١١٣٦) عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا معمر فذكره، ورواه النسائي في الكبرى (٩٠٧٨) من وجه آخر عن معمر، وسكت عليه الترمذي، ولم أقف من تابع معمرًا على هذا وظاهر إسناده صحيح.
ومنها: ما رواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل عنهما جميعا عن أبي سعيد الخدري قال: لما أصبنا سَبْي بني المصطلق، استمتعنا من النساء، وعزلنا عنهن، قال: ثم إني وقفت على جارية في سوق بني قينقاع قال: فمر بي رجل من يهود فقال: ما هذه الجارية يا أبا سعيد؟ قلت: جارية لي أبيعها. قال: هل كنت تصيبُها؟ قال: قلت: نعم، قال: فلعلك تبيعها وفي بطنها منك سخلة؟ قال: قلت: أعزل عنها. قال: تلك الموءودة الصغرى. قال: فجئت رسول اللَّه ﷺ فذكرت ذلك له فقال: «كذبت يهود،
كذبت يهود».
رواه ابن أبي شيبة (١٦٨٧٠) والطحاوي في مشكله (١٩١٩) هما من حديث ابن إسحاق وهو مدلس وقد عنعن.
ومنها ما رواه عياش بن عقبة الحضرمي، عن موسى بن وَرْدان، عن أبي سعيد الخدري قال: بلغ رسول اللَّه ﷺ أن اليهود يقولون: إن العزل هو الموءودة الصغرى، فقال رسول اللَّه ﷺ: «كذبت يهود» وقال رسول اللَّه ﷺ: «لو أفضيت لم يكن إلا بقدر» رواه البزار -كشف الأستار- (١٤٥٣) والطحاوي في مشكله (١٩١٨) واللفظ له، كلاهما من حديث عياش بن عقبة الحضرمي بإسناده.
قال البزار: «لا نعلم روى موسى عن أبي سعيد الا هذا، وهو صالح الحديث».
وقال الهيثمي في «المجمع» (٤/ ٢٩٧): «وفيه موسى بن وردان، وهو ثقة وقد ضُعّف، وبقية رجاله ثقات».
ولحديث أبي سعيد أسانيد أخرى، وبها صار الحديث حسنًا، فإنه يُقوِّي بعضها بعضًا.
عن جابر بن عبد اللَّه، أن رجلًا أتى رسول اللَّه ﷺ فقال: «إن لي جارية هي خادمنا وسانيتُنا، وأنا أطوف عليها، وأنا أكره أن تحمل؟ فقال: «اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدّر لها«فلبث الرجل ثم أتاه فقال: إن الجارية قد حبلت؟ فقال: «قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدّر لها».
صحيح: رواه مسلم في النكاح (١٤٣٩) عن أحمد بن عبد اللَّه بن يونس، حدثنا زهير، أخبرنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه فذكره.
وفي رواية»إن ذلك لن يمنع شيئًا أراده اللَّه«قال: فجاء الرجل فقال: يا رسول اللَّه، إن الجارية التي كنت ذكرتها لك حملت. فقال رسول اللَّه ﷺ: «أنا عبد اللَّه ورسوله».
عن جابر بن عبد اللَّه قال: كنا نعزل والقرآن ينزل، لو كان شيئًا يُنهى عنه لنهانا عنه القرآن. وفي لفظ: كنا نعزل على عهد رسول اللَّه ﷺ.
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥٢٠٨)، ومسلم في النكاح (١٤٤٠) كلاهما من طريق سفيان (هو ابن عيينة)، عن عمرو (هو ابن دينار) أخبرني عطاء، أنه سمع جابرًا، فذكره.
واللفظ الآخر عند البخاري (٥٢٠٧) من طريق ابن جريج، ومسلم من طريق معقل - كلاهما عن عطاء، عن جابر.
وفيه جواز الاستدلال بالتقرير من اللَّه ورسوله على حكم من الأحكام. لأن لو كان ذلك الشيء حراما لم يقروا عليه، فإذا أضاف الصحابي الحكم إلى زمن النبي ﷺ فالأصل أنه اطلع عليه لتوفر دواعيه على سؤالهم إياه إلا إن ثبت بأنه ﷺ لم يطلع عليه، فليس له حكم الرفع.
عن جابر قال: كنا نعزل على عهد رسول اللَّه ﷺ، فبلغ ذلك نبي اللَّه ﷺ فلم ينْهنا.
صحيح: رواه مسلم في النكاح (١٣٨: ١٤٣٩) عن أبي غسّان المِسْمعي، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.
عن عامر بن سعد، أن أسامة بن زيد أخبر والده سعد بن أبي وقاص، أن رجلًا جاء إلى رسول اللَّه ﷺ فقال: إني أعزل عن امرأتي. فقال له رسول اللَّه ﷺ: «لِمَ تفعل ذلك؟ فقال الرجل: أُشفق على ولدها أو على أولادها. فقال رسول اللَّه ﷺ: «لو كان ذلك ضارًّا لضر فارس والروم».
صحيح: رواه مسلم في النكاح (١٤٣: ١٤٤٣) من طريق عبد اللَّه بن يزيد المقبري، حدثنا حيوة، حدثني عياش بن عباس، أن أبا النضر حدثه عن عامر بن سعد، به، فذكره.
عن أبي ذر أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لكَ في جماعِ زوجتِك أجرٌ» فقيل: يا رسول اللَّه، وفي شهوة يكون من أجر؟ قال: نعم أرأيتَ لو كان لكَ ولدٌ قد أدرك، ثم مات أكنتَ محتسبه؟ قال: نعم، قال «أنت كنت خلقتَه؟» قال: بل اللَّه خلقه. قال: «أنتَ كنت هديته؟» قال: بل اللَّه هداه، قال: «أكنتَ ترزقه؟» قال: بل اللَّه كان رزقه، قال رسول اللَّه ﷺ: «فَضَعْه في حلاله وجنِّبْه حرامه، وأقرره، فإنْ شاء اللَّهُ أحياه، وإنْ شاء أماتَه، ولك أجرٌ».
حسن: رواه ابن حبان (٤١٩٢)، عن ابن سلم، قال: حدثنا حرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال حدثه عن أبي سعيد مولى المهري، عن أبي ذر فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي سعيد مولى المهري، فإنه وثّقه العجلي، وابن حبان وأخرج له مسلم في صحيحه، وذكره النسوي في ثقات التابعين من أهل مصر، وروى عنه جمعٌ فهو لا ينزل عن درجة حسن الحديث.
وقد تابعه أبو سلام في بعض ما رواه كما في الحديث الآتي.
عن أبي ذر أنه قال: على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه. قلت: يا رسول اللَّه، من أين أتصدق وليس لنا أموال؟ قال: «لأن من أبواب الصدقة التكبير، وسبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، وأستغفر اللَّه، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الصم والأبكم حتى يفقه، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللَّهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع
الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر».
قال أبو ذر: كيف يكون لي أجر في شهوتي؟ ! فقال رسول اللَّه ﷺ: «أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره فمات، أكنت تحتسب به؟ «قلت: نعم. قال: فأنت خلقته؟» قال: بل اللَّه خلقه. قال: «فأنت هديته؟» قال: بل اللَّه هداه، قال: فأنت ترزقه؟ «قال: بل اللَّه كان يرزقه، قال رسول اللَّه ﷺ: «كذلك فضعْه في حلاله وجنّبه حرامه، فإن شاء اللَّه أحياه، وإن شاء أماته، ولك أجر».
الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر».
قال أبو ذر: كيف يكون لي أجر في شهوتي؟ ! فقال رسول اللَّه ﷺ: «أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره فمات، أكنت تحتسب به؟ «قلت: نعم. قال: فأنت خلقته؟» قال: بل اللَّه خلقه. قال: «فأنت هديته؟» قال: بل اللَّه هداه، قال: فأنت ترزقه؟ «قال: بل اللَّه كان يرزقه، قال رسول اللَّه ﷺ: «كذلك فضعْه في حلاله وجنّبه حرامه، فإن شاء اللَّه أحياه، وإن شاء أماته، ولك أجر».
صحيح: رواه أحمد (٢١٤٨٤) عن عبد الملك بن عمرو، حدثنا علي -يعني ابن المبارك، عن يحيى، عن زيد بن سلّام، عن أبي سلّام، قال: قال أبو ذر فذكره.
وإسناده صحيح. ويحيى هو ابن أبي كثير، كان لعلي بن المبارك وهو الهنائي كتابان عن يحيى ابن أبي كثير، أحدهما سماع، والآخر إرسال، فحديث الكوفيين عنه فيه شيء، والراوي عنه عبد الملك بن عمرو وهو القيسي أبو عامر العقدي بصري.
عن أبي هريرة قال: سئل رسول اللَّه ﷺ عن العزل قالوا: إن اليهود تزعم أن العزل هو الموءودة الصغرى قال: «كذبت يهود».
حسن: رواه البزار -كشف الأستار- (١٤٥١) والبيهقي (٧/ ٢٣٠) كلاهما من حديث محمد بن عمرو، ثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة فذكره. وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو وهو الليثي فإنه حسن الحديث.
ورواه البزار -كشف الأستار- (١٤٥٢) والنسائي في الكبرى (٩٠٨٣) كلاهما من أبي عامر يحدث عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن اليهود كانت تقول: إن العزل هي الموءودة الصغرى فبلغ ذلك النبي ﷺ فقال: كذبت يهود، إذا أراد اللَّه أن يخلق خلقًا لم يمنعه -أحسبه قال: - شيء».
قال البزار: «لا نعلم رواه عن يحيى إلا أبو عامر».
تنبيه: تحرف في «السنن الكبرى» أبو عامر إلى عمر.
وفي الباب ما رُوي عن أنس بن مالك يقول: جاء رجل إلى رسول اللَّه ﷺ وسأل عن العزل فقال: «لو أن الماء الذي يكون منه الولد أفرقته على صخرة لأخرج اللَّه منها -أو يخرج منها ولدًا. الشك منه- وليخلقن اللَّه نفْسًا هو خالقها».
رواه الإمام أحمد (١٢٤٢٠) والبزار -كشف الأستار- (٢١٦٣) كلاهما من حديث أبي عاصم الضحاك بن مخلد، أخبرنا أبو عمرو مبارك الخياط - جد ولد عباد بن كثير، قال: سألت تُمامة بن عبد اللَّه بن أنس عن العزل فقال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره.
وفيه أبو عمرو مبارك الخياط في التقريب «مقبول». أي عند المتابعة، ولم يُتابع فهو ليّن الحديث. انظر للمزيد كتاب القدر باب «ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا هي كائنة» وكذلك لا يصح ما روي عن عمر بن الخطاب قال: نهى رسول اللَّه ﷺ أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها.
رواه ابن ماجه (١٩٢٨) عن الحسن بن علي الخلّال، قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثني جعفر بن ربيعة، عن الزهري، عن محرّر بن أبي هريرة، عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال: فذكره، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام معروف، وبه أعله البوصيري في زوائد ابن ماجه.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 67 من أصل 138 باباً
- 42 باب حسن المعاشرة مع الأهل
- 43 باب حب النبي ﷺ للنساء
- 44 باب انبساط الرجل إلى زوجته
- 45 باب الوصية بالنساء خيرا ومداراتهن
- 46 باب إن اللَّه ﷿ جعل مواقعة أهله صدقة
- 47 باب حق الزوجة على الزوج
- 48 باب ما جاء في قوله: خياركم خياركم لأهله
- 49 باب حق الزوج على الزوجة
- 50 باب استحباب شكر المرأة لزوجها
- 51 باب رعاية المرأة لزوجها وولدها
- 52 باب غضب المرأة على زوجها وهجرها له
- 53 باب ملاعبة الزوجة ومضاحكتها والانبساط إليها
- 54 باب النهي عن وصل شعر المرأة، وإن أمرَ به زوجها
- 55 باب النهي أن يطرق الرجل أهله ليلًا
- 56 باب نهي النساء عن كفر العشير
- 57 باب النهي عن إيذاءِ المرأةِ زوجَها
- 58 باب الإذن للنساء في الخروج إلى المسجد وقضاء حوائجهن
- 59 باب لا تباشر المرأة المرأة
- 60 باب تحريم إفشاء أسرار الجماع بين الزوجين
- 61 باب ما يقول الرجل إذا دخل على عروسه
- 62 باب استحباب التسمية عند الجماع
- 63 باب استحباب التستر عند الجماع
- 64 باب إتيان المرأة في قبلها كيف ما شاء، إذا تجنب الإتيان في الدُبر
- 65 باب ما جاء في مباشرة الحائض دون الجماع
- 66 باب كفارة من أتى حائضا
- 67 باب ما جاء في العزْل
- 68 باب ما جاء في كراهية العزل
- 69 باب ما جاء في الغيلة
- 70 باب العدل بين الزوجات في القسم إلا من وهبت نوبتها لضرتها
- 71 باب ما جاء في من لم يعدل بين نسائه
- 72 باب ما رُوي في ميل القلب
- 73 باب ما جاء في تصالح الزوجين على عدم النفقة والقسمة
- 74 باب جواز حب الرجل بعض زوجاته أكثر من بعض
- 75 باب ما جاء في غيرة الضرائر ومنافستهن
- 76 باب استئذان الرجل نساءَه أن يمرض عند إحداهن
- 77 باب إقامة الزوج سبعا عند البكر على الثيب، وثلاثا عند الثيب على البكر، ثم بدْء القسم
- 78 باب النهي عن ضرب النساء
- 79 باب ما جاء في النشوز
- 80 باب لا يدخل بأهله قبل أن يُعطيها شيئا
- 81 باب ذبّ الرجل عن ابنته في الغيرة وطلب الإنصاف لها
- 82 باب ندب من رأى امرأة، فوقعت في نفسه أن يأتي امرأته أو جاريته فيقضي حاجته
- 83 باب تحريم الخلوة بالأجنبية
- 84 باب جواز الخلوة بالمرأة عند الحاجة
- 85 باب منع دخول المخنث على النساء
- 86 باب النهي عن التشبه بالنساء والعكس
- 87 باب سمر النبي ﷺ بنسائه
- 88 باب الترخيص في الكذب من أجل الإصلاح
- 89 باب إن المرأة راعية البيت
- 90 باب شفقة رسول الله ﷺ ودعائه للنساء
- 91 باب أنكحة أهل الجاهلية التي أقرّها الإسلام
معلومات عن حديث: العزل
📜 حديث عن العزل
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ العزل من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث العزل
تحقق من درجة أحاديث العزل (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث العزل
تخريج علمي لأسانيد أحاديث العزل ومصادرها.
📚 أحاديث عن العزل
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع العزل.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب