كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله فيه - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه، ولا يذكر الله فيه

عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: «ما قعد قوم مقعدا لا يذكرون فيه الله عز وجل، ويصلون على النبي إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب».

صحيح: رواه أحمد (٩٩٦٥)، وصحّحه ابن حبان (٥٩١، ٥٩٢) كلاهما من حديث عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره. وإسناده صحيح.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة».

حسن: رواه أبو داود (٤٨٥٥) - واللفظ له -، وأحمد (٩٠٥٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٠٨)، والحاكم (١/ ٤٩١ - ٤٩٢) كلهم من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل سهيل بن أبي صالح فإنه حسن الحديث.
عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم».

حسن: رواه الترمذي (٣٣٨٠)، وأحمد (١٠٢٧٧) كلاهما من طريق سفيان - وأحمد (٩٨٤٣) من طريق ابن أبي ذئب -، وأحمد (١٠٤٢٢) من طريق زياد بن سعد - وابن السني في عمل اليوم والليلة (٤٥٠)، والحاكم (١/ ٤٩٦) كلاهما من طريق عمارة بن غزية - أربعتهم عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ».
وقال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وصالح ليس بالساقط».
قال الأعظمي: صالح مولى التوأمة يحسن حديثه إذا روى عنه من سمع منه قبل الاختلاط، وابن أبي ذئب وزياد بن سعد، وعمارة بن غزية سمعوا منه قبل الاختلاط. وأما سفيان الثوري فسماعه منه بعد الاختلاط.
وبمعناه ما رواه أحمد (٩٥٨٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٠٥، ٤٠٦) كلاهما من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن إسحاق - أو أبي إسحاق - مولى عبد الله بن الحارث، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «ما جلس قوم مجلسا فلم يذكروا الله إلا كان عليهم ترة، وما من رجل مشى طريقا فلم يذكر الله إلا كان عليه ترة، وما من رجل آوى إلى فراشه فلم يذكر الله إلا كان عليه ترة».
وإسحاق مولى عبد الله بن الحارث أو أبو إسحاق - على اختلاف فيه - قال ابن حجر في التهذيب: ما عرفت من حاله شيئا.
ورواه أبو داود (٤٨٥٦)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٠٤) كلاهما من طريق الليث، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
فأسقط الواسطة بين المقبري، وبين أبي هريرة.
وابن عجلان صدوق إلا أنه تكلم فيما يرويه عن سعيد المقبري، وقد خالفه ابن أبي ذئب وهو من أثبت الناس في المقبري، ولذا قال الدارقطني في العلل (٨/ ١٥٥): «وقول ابن أبي ذئب أشبه بالصواب».
قال الأعظمي: وفيه من لا يعرف حاله.
وأما ما روي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من قوم يجلسون مجلسا لا يذكرون الله فيه إلا كانت عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة». فالأشبه كونه من مسند أبي سعيد خطأ.
رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٠٩) من طريق أبي عامر، عن شعبة، عن سليمان (هو
الأعمش)، عن ذكوان (هو أبو صالح)، عن أبي سعيد الخدري فذكره.
والحديث معروف من مسند أبي هريرة فقد رواه عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة بهذا الإسناد فجعله من مسند أبي هريرة.
وكذلك رواه غير الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
عن جابر قال قال رسول الله ﷺ: «ما اجتمع قوم ثم تفرقوا عن غير ذكر الله وصلاة على النبي ﷺ إلا قاموا عن أنتن جيفة».

حسن: رواه الطيالسي (١٨٦٣) - ومن طريقه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤١١) - عن يزيد بن إبراهيم التستري، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي الزبير وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي وهو مدلس فإذا ثبت تدليسه ضعف وإلا فهو حسن الحديث.
وقال ابن القيم في جلاء الفهم (ص ١٧٥): «قال أبو عبد الله المقدسي - وهو الضياء صاحب المختارة -: «هذا عندي على شرط مسلم».
عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من قوم اجتمعوا في مجلس، فتفرقوا ولم يذكروا الله إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة».

حسن: رواه الطبراني في الأوسط (٣٧٥٦)، والبيهقي في الشعب (٥٣٠) كلاهما من طريق مسلم بن إبراهيم، حدثنا شداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي، حدثنا أبو الوازع جابر بن عمرو، عن عبد الله بن مغفل فذكره.
ورواه أبو يعلى كما في المطالب العالية (٣٤١٦) من طريق أبي معشر يوسف بن يزيد البراء، عن شداد بن سعيد به.
وقال الطبراني: «لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن مغفل إلا بهذا الإسناد، تفرد به شداد بن سعيد».
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل شداد بن سعيد، وجابر بن عمرو فإنهما حسنا الحديث.
لكن رواه أحمد (٧٠٩٣) عن أبي سعيد مولى بني هاشم، حدثنا شداد أبو طلحة الراسبي، سمعت أبا الوازع جابر بن عمرو يحدث عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ فذكره.
والأشبه أنه من مسند عبد الله بن مغفل والله أعلم.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 15 من أصل 198 باباً

معلومات عن حديث: كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله فيه

  • 📜 حديث عن كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله فيه

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله فيه من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله فيه

    تحقق من درجة أحاديث كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله فيه (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله فيه

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله فيه ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله فيه

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله فيه.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب