فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير
متفق عليه: رواه مالك في كتاب القرآن (٢٠) عن سُميّ مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة فذكره.
ورواه البخاري في الدعوات (٦٤٠٣)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩١) كلاهما من طريق مالك به مثله.
له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل».
متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (٦٤٠٤)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٣) كلاهما من حديث عمر بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: من قال: لا إله إلا الله ... الخ.
قال عمر (ابن أبي زائدة) حدثنا عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن ربيع بن خثيم بمثل ذلك.
قال: فقلت للربيع ممن سمعته؟ قال: من عمرو بن ميمون. قال: فأتيت عمرو بن ميمون فقلت: ممن سمعته؟ قال: من ابن أبي ليلى. قال: فأتيت ابن أبي ليلى فقلت: ممن سمعته؟ قال: من أبي أيوب الأنصاري يحدثه عن رسول الله ﷺ.
ورواه أحمد (٢٣٥٤٦) عن يزيد (هو ابن هارون)، أخبرنا داود (هو ابن أبي هند)، عن عامر (هو الشعبي)، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب نحوه. وفيه: «كن له كعدل عتق عشر رقاب - أو رقبة -». وإسناده صحيح.
صحيح: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (١٢٥)، وأحمد (١٨٥١٨)، وصحّحه ابن حبان (٨٥٠)، كلهم من طريق طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب فذكره.
وإسناده صحيح، وللحديث أجزاء أخرى مذكورة في مواضعها.
متفق عليه: رواه مالك في كتاب القرآن (٢١) عن سُميّ مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة فذكره.
ورواه البخاري في الدعوات (٦٤٠٥)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩١) كلاهما من طريق مالك به.
متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (٦٤٠٦)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٤) كلاهما من طريق ابن فضيل، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة فذكره.
والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السموات والأرض ...» الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الطهارة (٢٢٣)، عن إسحاق بن منصور، ثنا حبان بن هلال، ثنا أبان (هو ابن يزيد العطار)، ثنا يحيى (هو ابن أبي كثير) أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري فذكره.
وفي معناه ما روي عن رجل من بني سليم قال: عدّهن رسول الله ﷺ في يدي أو في يده: «التسبيح نصف الميزان، والحمد لله يملؤه، والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض، والصوم نصف الصبر، والطهور نصف الإيمان».
رواه الترمذي (٣٥١٩)، وأحمد (١٨٢٨٧) كلاهما من طرق، عن أبي إسحاق، عن جُري النهدي، عن رجل من بني سليم فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن، وقد رواه شعبة وسفيان الثوري عن أبي إسحاق».
قال الأعظمي: في إسناده جري النهدي وهو ابن كليب الكوفي وهو غير جري بن كليب السدوسي البصري كما قال أبو داود. وهو مجهول كما قال ابن المديني وإن كان ابن حبان ذكره في الثقات على قاعدته، ولذا قال ابن حجر «مقبول» أي إذا توبع وإلا فلين الحديث.
وكذلك في معناه ما روي عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: «التسبيح نصف الميزان، والحمد لله يملؤه، ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه».
رواه الترمذي (٣٥١٨) عن الحسن بن عرفة قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي».
قال الأعظمي: عبد الرحمن بن زياد هو ابن أنعم الإفريقي ضعيف، وإسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل الشام وهذا منها.
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٣١) عن زهير بن حرب، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا وهيب، حدثنا الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، عن ابن الصامت (هو عبد الله)، عن أبي ذر فذكره.
أستغفر الله وأتوب إليه؟ فقال: «خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)﴾».
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٨٤: ٢٢٠) عن محمد بن المثنى، حدثني عبد الأعلى، حدثنا داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة فذكرته.
وهو بالاختصار في الصحيحين مذكور في أدعية الركوع والسجود.
صحيح: رواه الطبراني في الأوسط (١٢٢٣ - مجمع البحرين) عن عبد الرحمن بن سلم أبي يحيى الرازي، ثنا سهل بن عثمان، حدثنا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن الشعبي، عن أم سلمة فذكرته.
وقال الطبراني: «لم يروه عن عاصم إلا حفص تفرد به سهل».
قال الهيثمي بعد ما حكى كلامه: «قلت: هو صحيح».
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٨) من طريق موسى الجهني، عن مصعب بن سعد، عن أبيه فذكره.
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٦) من طريق موسى الجهني، عن مصعب بن سعد، عن أبيه فذكره.
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٥) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره.
صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٣٧) عن أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا زهير، ثنا منصور، عن هلال بن يساف، عن ربيع بن عُميلة، عن سمرة بن جندب فذكره.
صحيح: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤١)، وصحّحه ابن حبان (٨٣٦، ١٨١٢) كلاهما من حديث محمد بن علي بن حسن بن شقيق قال: سمعت أبي يقول: أخبرنا أبو حمزة (هو محمد بن ميمون السكري)، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره. وإسناده صحيح.
صحيح: رواه أحمد (١٦٤١٢) عن وكيع، - والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤٢) من طريق ابن فضيل - كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح، عن بعض أصحاب النبي ﷺ فذكره. واللفظ للنسائي، وليس عند أحمد: «لا يضرك بأيهن بدأت».
والصحابي الذي لم يسم قال ابن حجر في التهذيب (١٢/ ٣٩٤): «هو أبو هريرة.
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٣١: ٨٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن الجريري، عن أبي عبد الله الجسري - من عنزة - عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر فذكره.
قال: الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه، كتب له بها ثلاثون حسنة، وحط عنه بها ثلاثون سيئة».
صحيح: رواه أحمد (٨٠٩٣، ٨٠١٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤٠)، وصحّحه الحاكم (١/ ٥١٢) كلهم من طريق إسرائيل، عن أبي سنان ضرار بن مرة، عن أبي صالح الحنفي (هو عبد الرحمن بن قيس)، عن أبي سعيد وأبي هريرة فذكراه.
ووقع عند أحمد (٨٠١٢): «كتب الله له عشرين حسنة أو حط عنه عشرين سيئة» بالشك. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم».
صحيح: رواه مسلم في الزكاة (١٠٠٦) عن عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، ثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر فذكره.
صحيح: رواه مسلم في الزكاة (١٠٠٧) عن حسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا معاوية يعني ابن سلام، عن زيد، أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني عبد الله بن فروخ، أنه سمع عائشة تقول فذكرته.
الله، والله أكبر، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه».
صحيح: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (١٦٧)، وابن أبي عاصم في السنة (٨٠٠)، وصحّحه ابن حبان (٨٣٣)، والحاكم (١/ ٥١١ - ٥١٢) كلهم من طريق الوليد بن مسلم قال: حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر قالا: حدثنا أبو سلام الأسود، حدثني أبو سلمى راعي رسول الله ﷺ فذكره، إلا أنه ليس في إسناد الحاكم ذكر عبد الله بن العلاء.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
قال الأعظمي: هو كما قال، وقد اختلف في إسناده على أبي سلام، فمنهم من سماه أبا سلمة كما في الحديث المذكور، ومنهم من أبهم صحابي الحديث، ومنهم من سماه ثوبان، ومنهم من سماه سفينة.
وقال المزي في تحفة الأشراف (٩/ ٢٢٠): «وكأن حديث الوليد بن مسلم أشبه بالصواب».
حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (١٦٦)، وصحّحه ابن خزيمة (٧٥٤)، - وعنه ابن حبان (٨٣٠) - كلاهما من طريق ابن أبي مريم قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثني ابن عجلان، عن مصعب بن محمد بن شرحبيل، عن محمد بن سعد بن زرارة، عن أبي أمامة الباهلي فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عجلان وشيخه مصعب فإنهما حسنا الحديث، وقد حسنه أيضا ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٨٥).
وللحديث طرق أخرى عن أبي أمامة عند أحمد (٢٢١٤٤)، والحاكم (١/ ٥١٣)، والطبراني في الدعاء (١٧٤٣ - ١٧٤٤).
تنبيه: وقع في صحيح ابن حبان: «محمد بن سعد بن أبي وقاص» بدل: «محمد بن سعد بن زرارة» مع أن ابن حبان رواه عن شيخه ابن خزيمة، وعند ابن خزيمة: «محمد بن سعد بن زرارة». انظر إتحاف المهرة (٦/ ٣٤٤).
يحبُّ ربُّنا ويرضى. فقال له النبيُّ ﷺ: «كيف قلت؟». فردّ على النّبيّ ﷺ كما قال، فقال النبيّ ﷺ: «والذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملاك كلّهم حريص على أن يكتبوها، فبادروا كيف يكتبونها حتى رفعوه إلى ذي العزّة فقال: اكتبوها كما قال عبدي».
حسن: رواه النسائيّ في عمل اليوم والليلة (٣٤١) وصحّحه ابن حبان (٨٤٥)، والضياء في المختارة (١٨٨٧) كلهم من حديث قتيبة بن سعيد، قال: حدّثنا خلف، عن ابن أخي أنس، عن أنس، فذكره.
وإسناده حسن، والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان، وسبق أيضا في باب ما يقول من جلس في مجلس بشيء من الاختصار.
صحيح: رواه ابن حبان (٣٣٧٧) والبيهقي في الشعب (٧٢١٢) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال حدّثه عن أبي سعيد المهري، عن أبي ذر، فذكره. وإسناده صحيح.
صحيح: رواه ابن ماجه (٣٨٠٩) عن أبي بشر بكر بن خلف، قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن موسى بن أبي عيسى الطّحان، عن عون بن عبد الله، عن أبيه، أو أخيه، عن النعمان بن بشير، فذكره. وإسناده صحيح، والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.
صحيح: رواه أحمد (١٣٦٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٣٧) كلاهما من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي فذكره.
وهذا إسناد صحيح، وقد اختلف فيه على أبي إسحاق اختلافا طويلا، لكن رواية إسرائيل عن جده أبي إسحاق في غاية الإتقان، وقد تابعه الثوري عن أبي إسحاق كما في علل الدارقطني (٦/ ٧، و٩ - ١٠).
ورواه أحمد (٧١٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٣٨)، وصحّحه ابن حبان (٦٩٢٨) كلهم من طريق علي بن صالح الهمداني - والنسائي (٦٣٩) من طريق يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق - وابن أبي عاصم في السنة (١٣٥٢) من طريق نصير بن أبي الأشعث - ثلاثتُهم عن أبي إسحاق، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي فذكره.
قال الدارقطني في العلل (٤/ ٩): «وأشبهها بالصواب قول من قال: عن أبي إسحاق، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي. ولا يدفع قول إسرائيل عن أبي إسحاق، عن ابن أبي ليلى، عن علي» اهـ.
وهو كما قال فإن لأبي إسحاق شيخين أحدهما عمرو بن مرة، والآخر عبد الرحمن بن أبي ليلى. وكلاهما صحيح.
وللحديث طريق آخر عند الترمذي (٣٥٠٤) وهو معلول.
حسن: رواه أحمد (١٢٥٣٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٣٤) كلاهما من طريق عبد الوارث (وهو ابن سعيد) قال: حدثنا أبو ربيعة سنان، حدثنا أنس بن مالك فذكره. وإسناده حسن من أجل أبي ربيعة سنان، وهو ابن ربيعة الباهلي حسن الحديث.
ورواه الترمذي (٣٥٣٣)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٥٥) من طرق، عن الفضل بن موسى، عن الأعمش، عن أنس فذكر نحوه.
وقال الترمذي: «هذا حديث غريب، ولا نعرف للأعمش سماعا من أنس إلا أنه قد رآه ونظر إليه». اهـ
قال الأعظمي: وكذا جزم ابن المديني وابن معين وأحمد أن الأعمش لم يسمع من أنس، وإنما رآه رؤية.
وبمعناه ما روي عن أبي الدرداء قال: قال لي رسول الله ﷺ: «عليك بسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنها - يعني - يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها».
رواه ابن ماجه (٣٨١٣) عن علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية، عن عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي الدرداء فذكره.
وعمر بن راشد هو اليمامي ضعيف باتفاق أهل العلم.
حسن: رواه الترمذي (٣٤٦٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٢٤)، والحاكم (١/ ٥٠٣) كلهم من طريق حاتم بن أبي صغيرة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن عمرو فذكره مرفوعا.
ثم قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، وروى شعبة هذا الحديث عن أبي بلج بهذا الإسناد نحوه ولم يرفعه».
قال الأعظمي: وهو ما رواه الترمذي (٣٤٦٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٢٣)، والحاكم (١/ ٥٠٣) كلهم من طريق شعبة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن عمرو فذكره موقوفا.
قال الحاكم: «حديث حاتم بن أبي صغيرة صحيح على شرط مسلم، فإن الزيادة من مثله مقبولة».
قال الأعظمي: وهو كما قال إلا أن أبا بلج هو يحيى بن سليم أو ابن أبي سليم لم يرو له مسلم إنما روى له الأربعة فقط.
وشعبة وإن كان أوثق من حاتم بن أبي صغيرة إلا أن حاتما ثقة وثّقه ابن معين وقال أحمد: ثقة ثقة، وقال أبو حاتم: ثقة، وقال النسائي ثقة فمثله إذا زاد قبلت زيادته.
وإسناده حسن من أجل أبي بلج فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم نجد في متنه نكارة.
حسن: رواه الترمذي (٣٣٨٣)، وابن ماجه (٣٨٠٠)، وصحّحه ابن حبان (٨٤٦)، والحاكم (١/ ٤٩٨، و٥٠٣) كلهم من طريق موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال: سمعت طلحة بن خراش قال: سمعت جابر بن عبد الله فذكره.
وإسناده حسن من أجل موسى بن إبراهيم وطلحة بن خراش فإنهما حسنا الحديث.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم، وقد روى علي بن المديني وغير واحد عن موسى بن إبراهيم هذا الحديث».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
حسن: رواه الترمذي (٣٤٦٤، ٣٤٦٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٢٧)، وصحّحه ابن حبان (٨٢٦، ٨٢٧)، والحاكم (١/ ٥٠١، ٥١٢) كلهم من طرق عن أبي الزبير، عن جابر فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي الزبير وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث أبي الزبير، عن جابر».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم».
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٣١) عن زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثني أبو كثير قال: حدثني أبو هريرة فذكره.
حسن: رواه ابن خزيمة (٦٩٣)، وابن حبان (١٥١) كلاهما من طريق المحرر بن قعنب الباهلي، قال: حدثني رباح بن عبيدة، أن ذكوان السمان حدّثه، أن جابر بن عبد الله حدّثه وقال (فذكره)، واللفظ لابن حبان.
وإسناده حسن من أجل محرر بن قعنب فإنه حسن الحديث.
صحيح: رواه أحمد (١٩٦٨٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٤٠٠٣) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه أحمد (١٩٥٩٧) عن مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد به، وزاد: فسكت رسول الله ﷺ.
ومؤمل سيء الحفظ، وقد رواه بهز بن أسد وروح بن عبادة عن حماد بن سلمة ولم يذكرا:
فسكت رسول الله ﷺ» وعدم الذكر لا يسلتزم السكوت، نعم أقر النبي ﷺ عمر على رأيه كما في أحاديث أخرى، فلعله عبر عن الإقرار بالسكوت والله أعلم.
ولعل أبا هريرة وجابرا وأبا موسى كلهم سمعوا من النبي ﷺ في مجلس واحد، ثم خرجوا ليبشروا الناس، فلقيهم عمر واحدا بعد واحد فردهم، ثم جاء إلى رسول الله ﷺ وأخبره أن سبب الرد هو الخوف من اتكال الناس فأقره رسول الله ﷺ.
وأما أن القصة تكررت مع كل واحد في أوقات مختلفة ففيه بعد.
حسن: رواه الترمذي (٣٥٩٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٣٣) كلاهما عن الحسين بن علي بن يزيد الصدائي البغدادي، حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد الهمدانى، عن يزيد بن كيسان (هو اليشكري)، عن أبي حازم (وهو سليمان الأشجعي)، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل الحسين بن علي الصدائي والوليد بن القاسم ويزيد بن كيسان فإنهم حسان الحديث.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه».
تنبيه: سقط من مطبوعة عمل اليوم والليلة ذكر أبي حازم وهو مثبت في السنن الكبرى (١٠٦٠١).
وأما ما رُوي عن تميم الداري عن رسول الله ﷺ أنه قال: «من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفؤا أحد عشر مرات كتب الله له أربعين ألف ألف حسنة». فإسناده ضعيف.
رواه الترمذي (٣٤٧٣)، وأحمد (١٦٩٥٢) كلاهما من طريق الليث بن سعد، عن الخليل بن مرة، عن الأزهر بن عبد الله، عن تميم الداري فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والخليل بن مرة ليس بالقوي عند أصحاب الحديث. قال محمد بن إسماعيل هو منكر الحديث» أهـ.
قال الأعظمي: وفيه الأزهر بن عبد الله لم يسمع من تميم الداري كما قال المزي.
وكذلك لا يصح ما روي عن أم هانئ قالت: أتيت إلى رسول الله ﷺ، فقلت: يا رسول الله، دلني على عمل، فإني قد كبرت وضعفت وبدنت، فقال: «كبري الله مئة مرة، واحمدي الله مئة مرة، وسبحي الله مئة مرة، خير من مئة فرس ملجم مسرج في سبيل الله، وخير من مئة بدنة، وخير من مئة رقبة».
رواه ابن ماجه (٣٨١٠)، والحاكم (١/ ٥١٣ - ٥١٤) كلاهما من طريق زكريا بن منظور قال:
حدثني محمد بن عقبة بن أبي مالك، عن أم هانئ فذكرته.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، وزكريا بن منظور لم يخرجاه».
فتعقبه الذهبي بقوله: «زكريا ضعيف».
قال الأعظمي: هو كما قال. وفيه أيضا شيخه محمد بن عقبة بن أبي مالك لم يوثقه أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته، وقال ابن حجر في التقريب: «مستور».
ورواه أحمد (٢٦٩١١)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤٤) كلاهما من طريق موسى بن خلف قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أم هانئ بنت أبي طالب فذكرته نحوه.
وأبو صالح هو باذام مولى أم هانئ ضعيف.
وللحديث طرق أخرى كلها معلولة وقد نص البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٢٥٤ - ٢٥٥) بعد ما ذكر بعض طرقه: «ولا يصح هذا عن أم هانئ». أهـ
وأما ما روي عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ مر به وهو يغرس غرسا فقال: «يا أبا هريرة ما الذي تغرس؟» قلت: غراسا لي، قال: «ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟» قال: بلى يا رسول الله. قال: «قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة».
رواه ابن ماجه (٣٨٠٧)، والحاكم (١/ ٥١٢) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة فذكره.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
كذا قال! وفي إسناده أبو سنان وهو عيسى بن سنان القسملي ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والفسوي والنسائي وغيرهم.
وأما ما روي عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ ذات يوم لأصحابه قولوا: «سبحان الله وبحمده مائة مرة. من قالها مرة كتبت له عشرا، ومن قالها عشرا كتبت له مائة، ومن قالها مائة كتبت له ألفا، ومن زاد زاده الله، ومن استغفر غفر الله له».
رواه الترمذي (٣٤٧٠) - واللفظ له -، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٦٠) كلاهما من طرق عن مطر الوراق، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب».
قال الأعظمي: اختلف في إسناده اختلافا كثيرا ساقه الدارقطني في العلل (٢٩٩٢)، والصحيح عن ابن عمر موقوف كما قال أبو حاتم الرازي. العلل (٢٠٤٥).
وفي الباب عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ﷺ حدثهم: «أن عبدا من عباد الله قال: يا رب! لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين، فلم يدريا كيف
يكتبانها، فصعدا إلى السماء وقالا: يا ربنا! إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله عز وجل: - وهو أعلم بما قال عبده - ماذا قال عبدي؟ قالا: يا رب! إنه قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فقال الله عز وجل لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها».
رواه ابن ماجه (٣٨٠١)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٣٤٣ - ٣٤٤) كلاهما من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا صدقة بن بشير مولى العمريين قال: سمعت قدامة بن إبراهيم الجمحي يحدث أنه كان يختلف إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب وهو غلام، وعليه ثوبان معصفران، قال فحدثنا عبد الله بن عمر فذكره.
قال الأعظمي: في إسناده صدقة بن بشير روى عنه جمع ولم يوثقه أحد وهو على شرط ابن حبان، ولذا قال الحافظ في التقريب: «مقبول» أي عند المتابعة، ولم أجد له متابعا.
وكذلك قدامة بن إبراهيم الجمحي لم يوثقه أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته، ولذا قال ابن حجر: «مقبول» أي عند المتابعة ولم أجد له متابعا.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 22 من أصل 198 باباً
- 1 باب ما يقول إذا سمع النداء
- 2 باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع
- 3 باب ما يقال في الركوع والسجود
- 4 باب الصلاة على النبي ﷺ في التشهد
- 5 باب ما جاء من الأدعية قبل التسليم
- 6 باب ما يقول في سجود القرآن
- 7 باب إكثار الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة
- 8 باب الاستغفار للميت عند القبر بعد دفنه
- 9 باب ما يقول من أفطر عند قوم
- 10 باب استحباب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال بالحج والعمرة عند الركوب
- 11 باب الدعاء للمشركين بالهداية
- 12 باب ما جاء في فضل الذكر
- 13 باب ما جاء في فضل مجالس الذكر
- 14 باب ما يقول من جلس في مجلس؟
- 15 باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه، ولا يذكر الله فيه
- 16 باب ما يقول إذا قام من مجلسه
- 17 باب فضل دوام الذكر
- 18 باب ترقيق القلوب عند الموعظة
- 19 باب كراهة أن يذكر الله على غير طهارة
- 20 باب فضل الذكر من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ومن صلاة العصر إلى غروب الشمس
- 21 باب أن المؤمن يحمد الله على كل حال
- 22 باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير
- 23 باب فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
- 24 باب استحباب التسبيح باليمين
- 25 باب فضل الصلاة على النبي ﷺ -
- 26 باب أن النبي ﷺ تبلّغه الملائكة الصلاة والسلام
- 27 باب في ذكر صيغ الصلاة على النبي ﷺ -
- 28 باب يستحب للمسلم إكثار الصلاة على النبي ﷺ -
- 29 باب الصلاة على النبي ﷺ كلما جاء ذكره
- 30 باب الصلاة على النبي ﷺ بعد إجابة المؤذن
- 31 باب الصلاة على النبي ﷺ عند الدعاء
- 32 باب الصلاة على النبي ﷺ في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية
- 33 باب الصلاة على النبي ﷺ في آخر القنوت
- 34 باب الصلاة والسلام على النبي ﷺ عند دخول المسجد والخروج منه
- 35 باب الصلاة على النبي ﷺ عند اجتماع القوم قبل تفرقهم
- 36 باب الصلاة على النبي ﷺ عند الهم والشدائد وطلب المغفرة
- 37 باب ما جاء في الصلاة على غير النبي ﷺ -
- 38 باب الدعاء هو العبادة
- 39 باب الدعاء أكرم شيء على الله
- 40 باب أن الله عند ظن العبد فيستجيب دعاءه
- 41 باب أن الله تعالى يحب أن يُسأل ويغضب إذا لم يُسأل
- 42 باب استحباب الوضوء عند الدعاء
- 43 باب ما جاء في استقبال القبلة عند الدعاء
- 44 باب ما جاء في رفع اليدين في الدعاء
- 45 باب في رفع الأيدي في الاستسقاء والمبالغة فيه
- 46 باب دعاء الله تعالى ببطون الأكف
- 47 باب ما جاء في جعل ظهور الكفين إلى السماء في دعاء الاستسقاء
- 48 باب ما روي في مسح الوجه بعد الدعاء
- 49 باب من آداب الدعاء أن يُثنى على الله ﷿ ثم يُصلّى على النبي ﷺ -
- 50 باب الاعتدال بالصوت في الدعاء
معلومات عن حديث: فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير
📜 حديث عن فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير
تحقق من درجة أحاديث فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير
تخريج علمي لأسانيد أحاديث فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير ومصادرها.
📚 أحاديث عن فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, August 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب