ما يقال في الركوع والسجود - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما يقال في الركوع والسجود
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٩٦٨)، ومسلم في الصلاة (٤٨٤) كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن أبي الضُّحى، عن مسروق، عن عائشة فذكرت الحديث.
وقوله: يتأول القرآن - فيه إشارة إلى قوله تعالى: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ
النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)﴾ [سورة النصر].
ففي صحيح البخاري (٤٩٦٧) من طريق الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة قالت: ما صلَّى النبي ﷺ صلاة بعد أن نزلت عليه: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ إلا يقول فيها: «سبحانك ربَّنا وبحمدك اللهم اغفر لي».
وفي مسلم: ما رأيتُ النّبيَّ ﷺ منذ نزل عليه: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ يُصَلِّي صلاة إلا دعا، أو قال فيها: «سبحانك ربي وبحمدك اللهم اغفر لي» رواه من طريق الأعمش به، ورواه من طريق داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ يُكْثِرُ من قول: «سبحان الله وبحمده، وأستغفرُ الله وأتوبُ إليه» قالت: فقلت: يا رسول الله! أراك تُكْثِرُ من قول «سبحان الله وبحمده أستغفرُ الله وأتوبُ إليه» فقال: «خَبَّرني ربي أني سأَرَى علامةً في أمَّتي، فإذا رأيتُها أكثرتُ من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله أتوبُ إليه، فقد رأتُيها. ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ فتحُ مكة ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)﴾».
فقلت: بأبي أنت وأمي! إني لفي شأن، وإنك لفي آخر.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٨٥) من طريق عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج قال: قلت
العطاء: كيف تقول أنت في الركوع؟ قال: أَّما سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت. فأخبرني ابن أبي
مليكة، عن عائشة قالت ... فذكرتِ الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٨٦) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، حدثني عبيد الله بن عمر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة ... فذكرت الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٧٨) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بِشْر العبدي،
حَدَّثَنَا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، أن عائشة نَبَّأته ... فذكرتِ الحديث.
ومعنى سُبُّوح: المبرأ من النقائص والشريك، وكل ما لا يليق بالإلهية.
ومعنى قُدُوس: المطهَّرِ من كل ما لا يليق بالخالق.
صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٧٢) من طريق الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صِلة بن زفر، عن حذيفة في حديث طويل وسيأتي في صلاة الليل.
صحيح: رواه مسلم في الصّلاة (٤٨٣) من طريق سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ... فذكر الحديث.
وإذا سجد يقول: «اللَّهُمَّ! لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، سجد وَجْهِي لِلذِي خلقَه، وصوَّره، وشقَّ سَمْعَه، وبصرَه، تبارك الله أحسنُ الخالقين».
صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٧١) انظر باب ما جاء من دعاء النَّبِيّ ﷺ في السكتين بعد التكبير.
حسن: رواه أبو داود (٨٧٣)، والنسائي (١١٣٢) والتِّرمذيّ في الشمائل (٣٠٦) كلّهم من طريق معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس الكنديّ، يقول: سمعت عاصم بن حميد، يقول سمعت عوف بن مالك يقول ... فذكر الحديث.
ورجاله ثقات وإسناده حسن فإن عاصم بن حميد وهو: السكونيّ، قال الدَّارقطنيّ: ثقة، وذكره
ابن حبان في الثّقات، والخلاصة فيه أنه: «صدوق».
صحيح: رواه النسائيّ (١١٢٧) عن يحيى بن عثمان قال: أخبرنا أبو حيوة، قال: حَدَّثَنَا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النَّبِيّ ﷺ فذكر الحديث. وإسناده صحيح.
صحيح: رواه النسائيّ (١٠٥١) عن يحيى بن عثمان الحمصيّ، حَدَّثَنَا أبو حيوة، حَدَّثَنَا شُعيب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله ... فذكر الحديث.
وإسناده صحيح، وأبو حيوة هو: شريح بن يزيد الحمصي الحضرمي.
ذكر جابر بن عبد الله اللفظين من الحديث، فالظاهر أنه ﷺ كان يقول: مرة كذا، ومرة كذا.
حسن: رواه البزّار «كشف الأستار» (٥٣٨) عن محمد بن صالح بن العوَّام، عن عبد الرحمن بن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، عن أبيه، عن جده، عن أبي بكرة. فذكره.
وإسناده حسن من أجل بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة؛ فإنه حسن الحديث، إذا كان لحديثه أصل ولم يخطئ، ولذا قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
حسن: رواه الطبرانيّ في الكبير (٣/ ٣٢١، ٣٢٢)، وأحمد (٢٢٩٠٦) كلاهما من طرق عن عبد الحميد بن بهرام الفزاريّ، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي مالك الأشعري ... فذكره. والسياق للطبرانيّ، وسياق أحمد أطول.
وإسناده حسن من أجل شهر بن حوشب.
قال الهيثميّ في مجمع الزوائد (٢٧٨٠): «فيه شهر بن حوشب، وفيه بعض كلام، وقد وثَّقه غير واحد».
العظيم» ثلاث مرات، وإذا سجد قال: «سبحان ربي الأعلى» ثلاث مرات.
حسن: رواه ابن ماجة (٨٨٨) عن محمد بن رُمْح المِصري قال: أنبأنا ابن لَهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن أبي الأزهر، عن حذيفة فذكره.
وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام معروف. وأبو الأزهر المصري روى عنه اثنان، ولم يوثقه أحدٌ.
ولكن رواه ابن خزيمة (٦٠٤) من طريق ابن أبي ليلى، عن الشعبيّ، عن صلة، عن حذيفة أن النَّبِيّ ﷺ كان يقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم» ثلاثًا.
وفيه ابن أبي ليلى اسمه محمد بن عبد الرحمن وهو سيء الحفظ، إِلَّا أنه توبع في الإسناد الأوّل، وبهذين الإسنادين يصير الحديث حسنًا على رسم الترمذيّ، إذْ ليس فيه متهم.
وفي معناه ما رُوي عن عقبة بن عامر فرواه أبو داود (٨٦٩)، وابن ماجة (٨٨٧) كلاهما من طريق عبد الله بن المبارك، عن موسى بن أيوب الغافقيّ، قال: سمعتُ عمي إياس بن عامر (وأبهمه أبو داود) يقول: سمعتُ عقبة بن عامر الجهني يقول: لما نزلت: ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾ [سورة الحاقة: ٥٢] قال رسول الله ﷺ: «اجعلوها في ركوعكم». ولمَّا نزلت: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ [سورة الأعلى: ١]. قال: «اجعلوها في سجودكم».
وإياس بن عامر مجهول، أو ضعيف، قال الذّهبيّ: ليس بالقويّ، وقد تفرّد بالرواية عنه ابن أخيه موسى بن أيوب، أو أيوب بن موسى هكذا رواه أبو داود (٨٧٠) من طريق اللّيث بن سعد، عن أيوب بن موسى، أو موسى بن أيوب، عن رجل من قومه، عن عقبة بن عامر بمعناه وزاد قال: فكان رسول الله ﷺ إذا ركع قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثًا. وإذا سجد قال: «سبحان ربي الأعلى وبحمده» ثلاثًا.
قال أبو داود: وهذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة. وقال: انفرد أهل مصر بإسناد هذين الحديثين. انتهى.
رواه أيضًا ابن خزيمة (٦٠٠) من طريق موسى بن أيوب، قال: سمعتُ عمي إياس بن عامر فذكر الحديث ولم يذكر فيه العدد.
وكذلك ما رُوي عن ابن مسعود بلفظ: «إذا ركع أحدكم فليقُل في ركوعه: سبحان ربي العظيم، ثلاثًا، فإذا فعل ذلك فقد تم ركوعه، وإذا سجد أحدكم فليقل في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثلاثًا، فإذا فعل ذلك فقد تم سجوده، وذلك أدناه».
رواه أبو داود (٨٨٦)، والتِّرمذيّ (٢٦١)، وابن ماجة (٨٩٠) كلّهم من طريق ابن أبي ذئب، عن إسحاق بن يزيد الهُذليّ، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود ... فذكر الحديث. وفيه علتان:
إحداهما: إسحاق بن يزيد الهذلي قالوا فيه: إنه مجهول، فإنه لم يرو عنه إِلَّا ابن أبي ذئب.
والثانية: فيه انقطاع كما قال الترمذيّ: «ليس إسناده بمتصل، عون بن عبد الله بن عتبة لم يلق
ابن مسعود». وقال أبو داود: «هذا مرسل، عون لم يدرك عبد الله». وأعله أيضًا البخاريّ بالإرسال «التاريخ الكبير» (١/ ٤٠٥).
قال الأعظمي: عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وإن كان ثقة عابدًا، إِلَّا إنه كان كثير الإرسال، وعبد الله بن مسعود الصحابي الجليل هو عم أبيه.
وكذلك ما رُوي عن جبير بن مطعم فرواه البزّار «كشف الأستار» (٥٣٧) من طريق عبد العزيز بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده أن النَّبِيّ ﷺ كان يقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم» ثلاثًا، وفي سجوده: «سبحان ربي الأعلى» ثلاثًا.
قال البزّار: «لا نعلمه يروى عن جبير إِلَّا من هذا الوجه، وعبد العزيز بن عبيد الله صالح الحديث، وليس بالقويّ، وقد روى عنه أهل العلم واحتملوا حديثه» مسند البزّار (٣٤٤٧)، وعزاه الهيثميّ إلى الطبرانيّ في الكبير أيضًا.
وكذلك لم يصح قول أنس: ما صلَّيْتُ وراء أحد بعد رسول الله ﷺ أشبه برسول الله ﷺ من هذا الفتى - يعني عمر بن عبد العزيز - قال: فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات، وفي سجوده عشر تسبيحات.
رواه أبو داود (٨٨٨)، والنسائي (١١٣٥) كلاهما من طريق وهب بن مأنوس، قال: سمعت سعيد بن جبير، يقول: سمعتُ أنس بن مالك فذكره.
وفي إسناده وهب بن مأنوس «مستور»، ومن طريقه رواه أيضًا أحمد (١٢٦٦١).
فمن أخذ بهذه الأحاديث قال: من السنة أن لا يُسَبِّح أقل من ثلاث مرات، وإليه يشير الترمذيّ عقب قول ابن مسعود: والعمل على هذا عند أهل العلم، يستحبون أن لا ينقص الرّجل في الركوع والسجود من ثلاث تسبيحات. ورُوي عن عبد الله بن المبارك قال: أستحبُّ للإمام أن يُسبِّح خمس تسبيحات، لكي يدرك من خلفه ثلاث تسبيحات. وهكذا قال إسحاق بن إبراهيم».
ومن رأى أن هذه الأحاديث معارضة للأحاديث الصحيحة بأن ركوعه وسجوده كان بقدر قيامه لم يأخذ بهذه الأحاديث، وجعل الأصل في ذلك بلا محدود. والصحيح الجمع بين هذه الأحاديث فأقل التسبيح والتحميد هو الثلاث، وأكثره لا حد فيه. وبالله التوفيق.
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٩٦٨)، ومسلم في الصلاة (٤٨٤) كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن أبي الضُحى، عن مسروق، عن عائشة فذكرت الحديث.
وقولها: «يتأول القرآن» - فيه إشارة إلى قوله تعالى: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)﴾ [سورة النصر].
فقلت: بأبي أنت وأمي! إني لفي شأن، وإنك لفي آخر.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٨٥) من طريق عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج قال: قلت لعطاء: كيف تقول أنت في الركوع؟ قال: أمَّا سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت. فأخبرني ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: فذكرتِ الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٨٦) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، حدثني عبيد الله بن عمر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة فذكرت الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٨٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بِشْر العبدي، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن مطرِف بن عبد الله بن الشخّير، أن عائشة نَبَّأته فذكرتِ الحديث.
صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٧٢) من طريق الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صِلة بن زفر، عن حذيفة فذكره.
وأما ما ورد من تحديد قوله: «سبحان ربي العظيم، وسبحان ربي الأعلى» ثلاث مرات في أحاديث عقبة، وابن مسعود، وحذيفة، وجبير بن مطعم، وأبي بكرة، وأبي مالك الأشعري، فكلها ضعيفة. والكلام عليها مبسوط في كتاب الصلاة.
ولذا قال ابن القيم في «كتاب الصلاة» (ص ٢٠١): «ربما مكث قدر ما يقول القائل عشر مرات، وربما مكث فوق ذلك، ودونه». أي أنه لا يرى تحديد المرات.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٨٣) من طريق سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكر الحديث.
يقول إذا ركع: «اللَّهم! لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سَمعِي وبَصَرِي، ومُخِّي وعَظْمِي وعصبي».
وإذا رفع قال: «اللَّهم! ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد».
وإذا سجد يقول: «اللَّهم! لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، سجد وَجْهِي لِلذِي خلقَه، وصوَّره، وشقَّ سَمْعَه، وبصرَه، تبارك الله أحسنُ الخالقين».
صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٧١: ٢٠١) عن محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا يوسف الماجشون، حدثني أبي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب فذكره.
ورواه أحمد (٩٦٠)، وصحّحه ابن خزيمة (٦٠٧)، وابن حبان (١٩٠١) كلهم من طريق عبد الله بن الفضل، عن عبد الرحمن الأعرج به دعاء الركوع فقط، وزاد بعد قوله «عصبي»: «وما استقلت به قدمي لله رب العالمين». وإسناده صحيح.
وأما ما رواه النسائي (١١٢٨) من طريق ابن حمير، حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر وذكر آخر قبله عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن محمد بن مسلمة فذكر نحوه. فهو معلول.
والمحفوظ عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب كما قال الدارقطني في العلل (٣٢٠٧).
حسن: رواه أبو داود (٨٧٣)، والنسائي (١١٣٢) والترمذي في الشمائل (٣٠٦) كلهم من طريق معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس الكندي، يقول: سمعت عاصم بن حميد، يقول سمعت عوف بن مالك يقول: قمتُ مع النبيّ ﷺ ليلة فذكر الحديث. وإسناده حسن فإن عاصم بن حميد - وهو السكوني - صدوق.
صحيح: رواه النسائي (١٠٥١) عن يحيى بن عثمان الحمصي، حدثنا أبو حيوة، حدثنا شُعيب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر فذكره. وإسناده صحيح.
وأبو حيوة هو شريح بن يزيد الحضرمي الحمصي روى عنه جمع غفير منهم أئمة حفاظ وهذا يدل على شهرته ولم يعرف فيه جرح، ولذا قال الذهبي في الكاشف: ثقة، وكذا قال ابن حجر في التقريب كما في بعض نسخه.
صحيح: رواه النسائي (١١٢٧) عن يحيى بن عثمان قال: أخبرنا أبو حيوة، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي ﷺ فذكر الحديث. وإسناده صحيح.
صحيح: رواه النسائي (١١٢٠) عن هنَّاد بن السري، عن أبي الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن سلمة بن كُهيل، عن رِشْدين - وهو كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس فذكر الحديث، ونص النسائي أن هذا الدعاء كان يدعو به النبي ﷺ في السجود.
ورواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٦٣: ١٨٨) عن هناد به إلا أنه لم يسق لفظ الحديث كاملا. ورواه (٧٦٣: ١٨٧) من حديث شعبة، عن سلمة بن كهيل به وفيه: فجعل يقول في صلاته أو في سجوده.
ورواه البخاري في الدعاء (٦٣١٦)، ومسلم (٧٦٣: ١٨١) من طريق سفيان عن سلمة به، وليس فيه أنه كان يدعو به في سجوده.
وهذا الدعاء كان يدعو به النبي ﷺ في أوقات مختلفة منها في السجود كما هنا، ومنها في الذهاب إلى المسجد، ومنها في صلاة التهجد.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 118 من أصل 423 باباً
- 93 باب التسبيح والسؤال والتّعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرّحمة والعذاب
- 94 باب ما جاء في صفة الركوع
- 95 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 96 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 97 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 98 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 99 باب النهي عن نقرة الغراب والدِّيك في السجود
- 100 باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع
- 101 باب ما جاء في قول الإمام «سمع الله لمن حَمِدَه»
- 102 باب الخرور إلى السجود
- 103 باب الاعتدال في السّجود والنّهي عن افتراش الذِّراعين افتراش الكلب
- 104 باب التجافي في السجود
- 105 باب ما روي في الاستعانة بالركب في السجود
- 106 باب السجود على سبعة أعظم
- 107 باب السجود على الجبهة مع الأنف
- 108 باب من قال: الاكتفاء بالسجود على الأنف
- 109 باب السجود على اليدين مع الجبهة
- 110 باب نصب القدمين ورصّهما في السجود
- 111 باب في اليدين أين تكونان من الرأس عند السجود
- 112 باب الاعتماد على الكفين في السجود، وضم أصابعهما وتوجيهها إلى القبلة
- 113 باب ما جاء في جلسة الاستراحة
- 114 باب القعود على العقبين بين السجدتين وهو الإقعاء المباح
- 115 باب ما جاء في النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
- 116 باب كيفية النهوض إلى الركعة الثانية وسائر الركعات
- 117 باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
- 118 باب فضل السجود
- 119 باب الأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود
- 120 باب ما جاء في الحث على كثرة السجود
- 121 باب ما يقال في الركوع والسجود
- 122 باب ما جاء من أدعية الركوع والسجود
- 123 باب المكث بين السجدتين
- 124 باب ما يقول بين السجدتين
- 125 باب ما جاء من التسوية بين أركان الصّلاة
- 126 باب هيئة الجلوس في التشهد
- 127 باب كيف الجلوس في التشهد الأوّل
- 128 باب كيف الجلوس في التّشهد الثاني
- 129 باب من قال بوجوب التّشهد الأوّل
- 130 باب من لم ير وجوب التّشهد الأوّل
- 131 باب ما جاء في الإشارة بالسبّابة في التّشهد
- 132 باب موضع البصر عند الإشارة بالسّبابة
- 133 باب النهي عن الإشارة بأصبعين
- 134 باب ما جاء في إخفاء التّشهد
- 135 باب ما جاء في صيغ التّشهد
- 136 باب الصلاة على النبي ﷺ في التشهد
- 137 باب ما جاء من الأدعية قبل التسليم
- 138 باب ما جاء في السلام للتحليل من الصلاة
- 139 باب ما جاء في تسليمة واحدة
- 140 باب من المستحب حذف السلام وهو تخفيفه
- 141 باب من أحدث في الصلاة كيف يتصرف؟
- 142 باب انصراف النساء بعد السلام قبل الرجال
معلومات عن حديث: ما يقال في الركوع والسجود
📜 حديث عن ما يقال في الركوع والسجود
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما يقال في الركوع والسجود من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ما يقال في الركوع والسجود
تحقق من درجة أحاديث ما يقال في الركوع والسجود (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ما يقال في الركوع والسجود
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما يقال في الركوع والسجود ومصادرها.
📚 أحاديث عن ما يقال في الركوع والسجود
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما يقال في الركوع والسجود.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب