ما يقول إذا سمع النداء - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما يقول إذا سمع النداء
متفق عليه: رواه مالك في الصّلاة (٢) عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثيّ، عن أبي سعيد، ورواه البخاريّ في الأذان (٦١١)، ومسلم في الصّلاة (٣٨٣) كلاهما من طريق مالك به.
وما رواه ابن ماجة (٧١٨) من طريق عباد بن إسحق، عن ابن شهاب، عن سعيد، عن أبي هريرة مثله فهو معلول، والمحفوظ ما رواه مالك من حديث أبي سعيد، وقد أشار إلى هذا الترمذيّ (٢٠٨) عقب حديث أبي سعيد قائلًا: وروى عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري هذا الحديث عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ ﷺ: ورواية مالك أصح. انتهى.
وقال النسائيّ في عمل اليوم والليلة (٣٣) بعد أن روي حديث عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري: خالفه مالك، ثم قال: الصواب حديث مالك، وحديث عبد الرحمن بن إسحاق خطأ، وعبد الرحمن هذا يقال له: عبَّاد بن إسحاق وهو لا بأس به، وعبد الرحمن بن إسحاق يرُوي عنه جماعة من أهل الكوفة وهو ضعيف الحديث. انتهى.
وأعلَّه أيضًا البوصيري في زوائد ابن ماجة فقال: هذا إسناد معلول والمحفوظ عن الزهري عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد الخدريّ كما أخرجه الأئمة الستة.
وكذلك من الشاذ أيضًا ما رواه ابن أبي شيبة (١/ ٢٢٧) من طريق زيد بن حباب، عن مالك به من فعل رسول الله ﷺ أي أنَّه كان يقول مثل ما يقول المؤذِّن. فخالف زيدُ بن حباب الحفاظَ من أصحاب مالك؛ فإنَّهم لم يذكروا من فعل رسول الله ﷺ، وزيد ممن وصف بأنه كان يهم
صحيح: رواه مسلم في الصّلاة (٣٨٤) من طريق كعب بن علقمة، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره.
صحيح: رواه مسلم في الصّلاة (٣٨٥) حَدَّثَنَا إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو جعفر محمد بن جَهْضَم الثقفيّ، حَدَّثَنَا إسماعيل بن جعفر، عن عُمارة بن غَزية، عن خُبيب بن عبد الرحمن بن إساف، عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب، عن أبيه، عن جده فذكره.
صحيح: رواه مسلم في الصّلاة (٣٨٦) من طريق اللّيث، عن الحُكيم بن عبد الله، عن عامر بن سعد بن أبي وقَّاص، عن سعد بن أبي وقَّاص، فذكره.
الله ﷺ يقول - أو نبيُّكم - إذا أذَّن المُؤذن.
حسن: رواه الإمام أحمد (١٦٨٩٦) قال: حَدَّثَنَا يحيي (ابن سعيد) عن محمد بن عمرو قال: حَدَّثَنِي أبيّ، عن جديّ، قال: فذكر الحديث.
ومحمد بن عمرو هو: ابن علقمة الليثي صدوق، وأبوه عمرو بن علقمة بن وقَّاص الليثي المدني «مقبول» ذكره ابن حبان في الثّقات (٥/ ١٧٤) هكذا رواه الإمام أحمد بالتفصيل.
ورواه النسائيّ (٦٧٧) عن مجاهد بن موسى وإبراهيم بن الحسن المقْسَمِيّ قالا: حَدَّثَنَا حجَّاج، قال ابن جريج: أخبرني عمرو بن يحيى، أن عيسى بن عمر أخبره، عن عبد الله بن علقمة بن وقَّاص، عن علقمة بن وقَّاص قال: إنِّي عند معاوية إذ أذَّن مؤذِّنه فقال معاوية كما قال المؤذِّن حتَّى إذا قال: حيَّ على الصّلاة: قال: لا حول ولا قُوة إِلَّا بالله، فلمّا قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قُوة إِلَّا بالله، وقال بعد ذلك مثل ما قال المؤذِّن ثم قال: سمعتُ رسول الله يقول مثل ذلك. انتهى.
ورواه أبو داود الطيالسي (١٠٥٢) قال: حَدَّثَنَا هشام (الدستوائي)، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم التيميّ، عن عيسى بن طلحة، قال: كُنَّا عند معاوية فنادي المنادي بالصلاة، فقال: مِثل ما قال، ثم قال: هكذا سمعت نبيُّكم ﷺ.
وأخرجه البخاريّ في الأذان (٦١٢) عن مُعاذ بن فَضالة، قال: حَدَّثَنَا هشام به وفيه: فقال: مثله إلى قوله: «وأشهد أن محمدًا رسول الله» ولم يذكر فيه الحوقلة، ثم رواه عن إسحاق بن راهويه قال: ثنا وهب بن جرير قال: حَدَّثَنَا هشام، عن يحيي نحوه - يعني لم يذكر فيه الحوقلة.
ثم قال البخاريّ: قال يحيي: وحدثني بعض إخواننا أنه قال: لما قال حيَّ على الصّلاة، قال: لا حول ولا قُوة إِلَّا بالله، وقال: هكذا سمعت نبيَّكم ﷺ يقول.
فقول البخاريّ: قال يحيي (هو ابن أبي كثير) الظاهر أنه عطف على إسناد إسحاق بن راهويه السابق.
وهذا إسناد صحيح غير أن فيه رجلًا مبهمًا في قول يحيى بن أبي كثير: وحدثني بعض إخواننا، هكذا رواه أيضًا الإمام أحمد (١٦٨٢٨) عن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن عُلية) قال: أخبرنا هشام الدستوائي بإسناده إلى أن قال يحيى: فحدثنا رجل: أنه لما قال: حيَّ على الصّلاة، قال: لا حول ولا قُوة إِلَّا بالله.
ولكن رواه ابن خزيمة (٤١٤) من طريق ابن علية به، وجعل: «ولا حول ولا قُوَّة إِلَّا بالله» موصولًا، ولم يذكر قول يحيى بن أبي كثير: حَدَّثَنِي رجل. فالظاهر أَنَّ فيه سقطًا من الناسخ.
وقد تحير الحافظ ابن حجر العسقلاني في تعيين هذا الرّجل الساقط في الإسناد فلم يجزم بشيء.
فإذا جعلنا هذا الرّجل المبهم يقوي ما ذكره عمرو بن علقمة الليثي فيكون ذكر الحوقلة في حديث معاوية حسنًا لغيره مع الاحتمال أن يكون هذا المبهم هو عمرو بن علقمة نفسه، كما قال الحافظ، أو أخوه عبد الله بن علقمة، ومثله لا بأس به في الاستشهاد.
حسن: رواه أبو داود (٥٢٦) قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مهديّ، ثنا عليّ بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرت الحديث.
وإسناده حسن، ورجاله ثقات غير إبراهيم بن مهدي المصيصي البغدادي فإنه»مقبول«كما قال الحافظ، والحق أنه صدوق، فإنه ممن وثَّقه أبو حاتم مع ابن حبان، ثم رواه ابن حبان (١٦٨٣) والحاكم (١/ ٢٠٤) من وجه آخر من طريق هشام بن عروة به مثله، وفيه متابعة قوية لإبراهيم بن مهدي.
ورواه الإمام أحمد (٢٤٩٣٣) عن عفّان قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن زياد، قال: حَدَّثَنِي عمرو بن ميمون بن مهران، قال: أخبرني أبي قال: قالت عائشة: كان رسول الله ﷺ إذا سمع المنادي قال: أشهد أن لا إله إِلَّا الله وأشهد أن محمدًا رسولُ الله».
ورجاله ثقات غير أن ميمون بن مهران قد اختلف في سماعه من عائشة والصواب أنه سمع منها لأنه ولد سنة سبع عشرة، وتوفي سنة ست عشرة ومائة ولم يذكر العلائي في جامع التحصيل أنه لم يدرك عائشة، ونص في التهذيب أنه رُوي عن أبي هريرة وعائشة وابن عباس وابن عمر وابن الزُّبير وصفية بنت شيبة وأم الدّرداء من الصّحابة.
متفق عليه: رواه مالك في الصلاة (٢) عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي سعيد الخدري فذكره. ورواه البخاري في الأذان (٦١١)، ومسلم في الصلاة (٣٨٣) كلاهما من طريق مالك به.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٣٨٥) حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو جعفر محمد بن جَهْضَم الثقفي، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عُمارة بن غَزية، عن خُبيب بن عبد الرحمن بن أساف، عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن جده فذكره.
صحيح: رواه البخاري في الجمعة (٩١٤) عن ابن مقاتل: قال: أخبرنا عبد الله (وهو: ابن المبارك) قال: أخبرنا أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حُنيف، عن أبي أمامة بن سهل بن حُنَيف فذكر الحديث.
ورواه أيضا في الأذان (٦١٢) من طريق هشام، عن يحيى (هو ابن أبي كثير) عن محمد بن
إبراهيم بن الحارث، قال: حدثني عيسى بن طلحة، عن معاوية نحوه.
ثم قال البخاري (٦١٣): قال يحيى: وحدثني بعض إخواننا أنه لما قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، وقال: هكذا سمعنا نبيكم يقول.
واختلف شراح البخاري في تعيين المبهم، فكل قال بما أدى إليه اجتهاده.
ورواه أحمد (١٦٨٩٦) عن يحيى، عن محمد بن عمرو، قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: كنا عند معاوية، فقال المؤذن: الله أكبر، الله أكبر، فقال معاوية: «الله أكبر، الله أكبر». فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال: «أشهد أن لا إله إلا الله»، فقال: أشهد أن محمدا رسول الله، فقال: «أشهد أن محمدا رسول الله»، فقال: حي على الصلاة، فقال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»، فقال: حي على الفلاح، فقال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»، فقال: الله أكبر الله أكبر، فقال: «الله أكبر الله أكبر»، فقال: لا إله إلا الله، قال: «لا إله إلا الله»، قال: هكذا كان رسول الله ﷺ يقول - أو نبيكم - إذا أذن المؤذن.
وفي إسناده مقال، لكنه ينجبر من طريق آخر كما هو مبسوط في كتاب الصلاة.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٣٨٤) من طريق كعب بن علقمة، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره.
صحيح: رواه البخاري في الأذان (٦١٤) عن علي بن عياش، ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله فذكره.
ورواه البيهقي (١/ ٤١٠) عن محمد بن عوف، ثنا علي بن عياش بإسناده وزاد في أول الحديث: اللهم إني أسألك بحق هذه الدعوة، وزاد في آخر الحديث: إنك لا تخلف الميعاد. ثم قال: رواه البخاري في الصحيح عن علي بن عياش.
فالمراد منه أصل الحديث لا المتن بكامله فإن جمعا من الرواة رووه عن علي بن عياش ولم يذكروا هاتين الزيادتين.
ومحمد بن عوف هو ابن سفيان الطائي أبو جعفر الحمصي وإن كان ثقة حافظا إلا أنه خالف جماعة من الرواة الثقات فزيادته هذه تعتبر شاذة إلا أن السخاوي ذكر في المقاصد الحسنة تحت لفظ: «الدرجة الرفيعة» «إنك لا تخلف الميعاد» ثبت عند الكشميهني في رواية البخاري نفسه، ولكن لم يذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري كعادته في ذكر الفروق في نسخ البخاري، بل إنه نقل هذه الزيادة من البيهقي وسكت عليه.
وفي رواية: «من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد ...».
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٣٨٦) من طريق الليث، عن الحُكيم بن عبد الله، عن عامر بن سعد بن أبي وقَّاص، عن سعد بن أبي وقَّاص، فذكره.
وأما ما روي عن أم سلمة قالت: علمني رسول الله ﷺ أن أقول عند أذان المغرب: «اللَّهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك، وأصوات دعائك فاغفر لي». فإسناده ضعيف.
رواه أبو داود (٥٣٠)، والترمذي (٣٥٨٩)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٦٥٠)، والحاكم (١/ ١٩٩) كلهم من طرق عن أبي كثير مولى أم سلمة، عن أم سلمة فذكرته. وأبو كثير مولى أم سلمة لا يعرف.
وقال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه».
وأما الحاكم فقال: «هذا حديث صحيح» على منهجه في تصحيح أحاديث المجاهيل.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 48 من أصل 423 باباً
- 23 باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي العَصْرُ
- 24 باب الدليل لمن قال: الصلاة الوُسطى هي الظهر
- 25 باب ما جاء في أول وقت المغرب وهو عند غروب الشمس
- 26 باب وقت صلاة العشاء وتأخيرها
- 27 باب كراهية أن يُقالَ لصلاة العِشَاء العَتَمَة
- 28 باب كراهية أن يقال للمغرب العشاء ُ
- 29 باب ما يكره من السمر بعد العشاء
- 30 باب جواز السمر في الفقه والخير بعد العشاء
- 31 باب من أدرك ركعةً من الصلاةِ فقد أدرك تلك الصّلاة
- 32 باب بدء الأذان
- 33 باب ما جاء في تأكيد الأذان
- 34 باب رفع الصوت بالنداء وفضل الأذان وهروب الشيطان عند سماعه
- 35 باب ما جاء في الأذان فوق المنار
- 36 باب ما جاء في الترجيع في الأذان
- 37 باب ما جاء في قول المؤذن في صلاة الصبح: «الصلاة خير من النوم»
- 38 باب ما جاء في تثنية الأذان وإفراد الإقامة وأن من أذَّن فهو يقيم
- 39 باب ما جاء في الأذان قبل الفجْرِ
- 40 باب الأذان في السفر
- 41 باب الأذان للفائتة والإقامة لها
- 42 باب استحباب الأذان لمن يصلي وحده
- 43 باب جواز أذان الأعمى إذا كان من يُخْبِرُه
- 44 باب النهي عن الخروج من المسجد بعد الأذان
- 45 باب جواز اتخاذ مؤذنين فأكثر للمسجد الواحد
- 46 باب كراهية أخذ الأجر على التأذين
- 47 باب بين كل أذانين صلاة
- 48 باب ما يقول إذا سمع النداء
- 49 باب يُجيب الإمام على المنبر إذا سمع النداء
- 50 باب الدعاء بين الأذان والإقامة
- 51 الدعاء عند سماع النداء
- 52 باب ماذا يقول إذا قال المؤذِّن: حيَّ على الصّلاة حيَّ على الفلاح
- 53 باب في الصّلاة على النَّبِيّ ﷺ عند الأذان
- 54 باب ما يقول إذا سمع الإقامة
- 55 باب ما جاء أن الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن
- 56 باب إدخال الاصبع في الأُذُن عند الأذان
- 57 باب في المؤذن ينتظر الإمام، فإذا رآه يقيم
- 58 باب أن المؤذن يقيم قبل أن يخرج الإمام
- 59 باب قيام الناس إذا رأوا الإمام
- 60 باب جواز الكلام إذا أقيمت الصّلاة
- 61 باب قوله ﷺ: «صَلُّوا كما رأيتموني أُصَلِّي»
- 62 باب ما جاء في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام
- 63 باب وجوب استقبال القبلة
- 64 باب ما رُوي في الاختلاف في القبلة عند التحري
- 65 باب ما جاء في صفة صلاة النَّبِيّ ﷺ وافتتاحها بالتكبير
- 66 باب ما جاء في إتمام التكبيرات في الصّلاة
- 67 باب رفع اليدين عند الركوع وعند رفع الرأس منه
- 68 باب من قال: لا يُسن رفع اليدين عند الركوع وعند الرفع منه
- 69 باب ما يقول بعد التكبير
- 70 باب الاستفتاح بقوله: «سبحانك اللهمّ وبحمدك»
- 71 باب ما جاء في وضع اليمين على الشمال
- 72 باب ما جاء في التعوذ قبل القراءة
معلومات عن حديث: ما يقول إذا سمع النداء
📜 حديث عن ما يقول إذا سمع النداء
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما يقول إذا سمع النداء من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ما يقول إذا سمع النداء
تحقق من درجة أحاديث ما يقول إذا سمع النداء (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ما يقول إذا سمع النداء
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما يقول إذا سمع النداء ومصادرها.
📚 أحاديث عن ما يقول إذا سمع النداء
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما يقول إذا سمع النداء.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب