إثم من فاتته صلاة العصر - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب إثم من فاتته صلاةُ العصر
متفق عليه: رواه مالك في وقوت الصلاة (٢١) عن نافع، عن ابن عمر فذكر مثله، وعن مالكٍ رواه البخاري في المواقيت (٥٥٣)، ومسلم في المساجد (٣٠٠).
اختلف في المراد بالفوات، فقيل: تأخيرها عن وقت الجواز بغير عذر؛ لأن الإثم يترتب على
ذلك. وقيل: المراد بالفوات: فواتُها في الجماعة.
وقوله: وُتِر - أي نُقِص، يقال: وترتُه - إذا نقصتَه، فكأنَّك جعلته وِترًا بعد أن كان كثيًرا.
صحيح: رواه البخاري في المواقيت (٥٥٣) عن مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هشام قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المليح قال: فذكره.
والترك هنا بمعنى التفريط، ولذا حَثَّ الصحابي على المبادرة.
وما جاء في بعض الروايات: «بكروا بالصلاة في يوم الغيم، فإنه من ترك الصلاة فقد كفر» رواه ابن حبان (١٤٦٣) ففيه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي قال أبو داود: ليس بشيء، ونقل تكذيبه عن ابن عوف.
قال الأعظمي: الجزء الثاني من الحديث لا يوافق الجزء الأول الذي فيه الحث على التبكير، وعدم التأخير في أداء الصلاة.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٦٠٣)، ومسلم في الفتن (٢٨٨٦/ ١١) كلاهما من حديث صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، قال: حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن عبد الرحمن بن مطيع بن الأسود، عن نوفل بن معاوية فذكر الحديث.
وهذا المبهم من الصلاة جاء مفسرًا في سنن النسائي (٤٧٨) من طريق حيوة بن شريح، نا جعفر بن ربيعة، أن عراك بن مالك حدَّثه، أن توفل بن معاوية حدَّثه أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «من فاتَته صلاة العَصرِ فكأنما وُتِر أهلَه ومالَه». قال عراك: وأخبرني عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «من فاتته صلاةُ العَصرِ فكأنما وُتِر أهله ومالهَ» وخالفه يزيد بن أبي حبيب، قال النسائي: أخبرنا عيسى بن حَمَّاد زُغبَةُ، قال: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عراك بن مالك أنه بلغه أن نوفل بن معاوية قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «من الصلاِة صلاة من فاتته فكأنما وُتِر أهلَه ومالَه».
قال ابن عمر: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «هي صلاة العَصرِ» خالفه محمد بن إسحاق، قال النسائي: أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثني عَمي، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن عراك بن مالك، قال: سمعتُ نوفل بن معاوية، يقول: صلاة من فاتته فإنَّما وُتِر أهلَه ومالَه، قال ابن عمر: قال رسول الله ﷺ: «هي صلاة العَصر». انتهى.
ثم اعلم أن حديث نوفل بن معاوية شاهد لحديث أبي هريرة سيأتي في الفتن وأشراط الساعة ولكن لم
بذكر فيه الصلاة.
وقوله: «وُتِر أهلَه ومالَه»: روي بالنصب على أن «وُتِر» بمعني «سلب» وهو يتعدى إلى مفعولين، فيكون «أهله ومالَه» مفعولًا ثانيًا، وأما المفعول الأول فأضمر في «وُتِر» لم يُسم فاعله، وهو عائد على الذي فاتته، فالمعنى أنه أصيب بأهله وماله، ومثله قوله تعالى: ﴿وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾ [سورة محمد: ٣٥].
وقرئ بالرفع بمعنى أخذ، فيكون أهلُه ومالُه نائب الفاعل.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 22 من أصل 423 باباً
- 1 باب كم فرض الله على عباده من الصلوات
- 2 باب البيعة على إقامة الصّلاة
- 3 باب قتال تارك الصّلاة والزّكاة
- 4 باب حكم تارك الصلاة متعمدًا
- 5 باب فضل المشي إلى الصلاة
- 6 باب فضل المشي إلى الصلاة في الظلام
- 7 باب ما جاء أن منتظر الصلاة في المسجد كالقانت
- 8 باب أن الصلاة كفارة
- 9 باب ما جاء في تأكيد الصلاة والمحافظة عليها
- 10 باب أن الصلاة برهان
- 11 باب الفراغ من الصلاة راحة للقلب
- 12 باب ما جاء في إمامة جبريل وتوقيت الصلاة
- 13 باب ما جاء في توقيت الصلوات
- 14 باب فضل الصلاة لوقتها
- 15 باب المنع من إخراج الصلاةِ عن وقتها
- 16 باب استحباب التبكير بصلاة الصُّبح وأدائها في الغَلَس
- 17 باب ما جاء في الإسفار بالصبح
- 18 باب إبراد الصلاة في شدة الحر ّ
- 19 باب استحباب تعجيل الظهر في أول وقتها
- 20 باب استحباب التبكير بالعصر
- 21 باب أن وقت صلاة العصر يمتد إلى قبل الغروب
- 22 باب إثم من فاتته صلاةُ العصر
- 23 باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي العَصْرُ
- 24 باب الدليل لمن قال: الصلاة الوُسطى هي الظهر
- 25 باب ما جاء في أول وقت المغرب وهو عند غروب الشمس
- 26 باب وقت صلاة العشاء وتأخيرها
- 27 باب كراهية أن يُقالَ لصلاة العِشَاء العَتَمَة
- 28 باب كراهية أن يقال للمغرب العشاء ُ
- 29 باب ما يكره من السمر بعد العشاء
- 30 باب جواز السمر في الفقه والخير بعد العشاء
- 31 باب من أدرك ركعةً من الصلاةِ فقد أدرك تلك الصّلاة
- 32 باب بدء الأذان
- 33 باب ما جاء في تأكيد الأذان
- 34 باب رفع الصوت بالنداء وفضل الأذان وهروب الشيطان عند سماعه
- 35 باب ما جاء في الأذان فوق المنار
- 36 باب ما جاء في الترجيع في الأذان
- 37 باب ما جاء في قول المؤذن في صلاة الصبح: «الصلاة خير من النوم»
- 38 باب ما جاء في تثنية الأذان وإفراد الإقامة وأن من أذَّن فهو يقيم
- 39 باب ما جاء في الأذان قبل الفجْرِ
- 40 باب الأذان في السفر
- 41 باب الأذان للفائتة والإقامة لها
- 42 باب استحباب الأذان لمن يصلي وحده
- 43 باب جواز أذان الأعمى إذا كان من يُخْبِرُه
- 44 باب النهي عن الخروج من المسجد بعد الأذان
- 45 باب جواز اتخاذ مؤذنين فأكثر للمسجد الواحد
- 46 باب كراهية أخذ الأجر على التأذين
- 47 باب بين كل أذانين صلاة
- 48 باب ما يقول إذا سمع النداء
- 49 باب يُجيب الإمام على المنبر إذا سمع النداء
- 50 باب الدعاء بين الأذان والإقامة
معلومات عن حديث: إثم من فاتته صلاة العصر
📜 حديث عن إثم من فاتته صلاة العصر
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ إثم من فاتته صلاة العصر من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث إثم من فاتته صلاة العصر
تحقق من درجة أحاديث إثم من فاتته صلاة العصر (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث إثم من فاتته صلاة العصر
تخريج علمي لأسانيد أحاديث إثم من فاتته صلاة العصر ومصادرها.
📚 أحاديث عن إثم من فاتته صلاة العصر
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع إثم من فاتته صلاة العصر.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب