سجود السهو بعد التسليم - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في سجود السّهو بعد التسليم
متفق عليه: رواه مالك في الصلاة (٥٨) عن أيوب بن أبي تميمة السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة فذكر مثله.
ورواه البخاري في الأذان (٧١٤) عن عبد الله بن مسلم، وفي السهو (١٢٢٨) عن عبد الله بن يوسف، كلاهما عن مالك به مثله، ورواه مسلم في المساجد (٥٧٣) من طرق عن أيوب به وفيه: صلَّى بنا رسول الله ﷺ إحدى صلاتَي العَشي. إما الظهرَ وإما العصرَ، فسَلَّم من ركعتين، ثم أتى
جذْعًا في قبلة المسجد فاستند إليها مُغْضَبًا. وفي القوم أبو بكر وعمر فهابا أن يتكلما. وخرج سَرَعَانُ الناس فقالوا: قُصِرت الصلاة. فقام ذو اليدين فذكر مثله.
ورواه البخاري (١٢٢٩) من طريق يزيد بن إبراهيم، عن محمد بن سيرين به مثله.
ورواه أيضًا مالك (٥٩) عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد أنه قال: سمعتُ أبا هريرة يقول فذكر مثله.
وفيه: «فقام رسول الله ﷺ فأتم ما بقي من الصلاة، ثم سجد سجدتين بعد التسليم، وهو جالس». ورواه مسلم في المساجد (٥٧٣/ ٩٩) عن قتيبة بن سعيد، عن مالك به مثله.
ورواه البخاري في الصلاة (٤٨٢) من وجه آخر عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: صَلَّى بنا رسول الله ﷺ إحدى صلاتَي العَشِيّ. قال ابن سيرين: سمَّاها أبو هريرة، ولكن نسيتُ أنا، قال: فصلى بنا ركعتين ثم سلَّم، فقام إلى خَشَبةٍ معروضةٍ في المسجد فاتكأَ عليها كأنَّه غضبانُ، ووضع يده اليُمنى على اليُسرى، وشبَّكَ بين أصابعه، ووضع خدَّه الأيمن على ظهر كفَّه اليُسرى، وخرجتِ السَّرعانُ من أبواب المسجد فذكر بقية الحديث مثله.
وفيه بعد قوله: «ثم سلَّم»، «ثم كبَّر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبَّر، ثم كبَّر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبَّر، فربما سألوه: ثم سلَّم»؟ فيقول: نبئتُ أن عمران بن حصين قال: «ثم سلَّم».
أي لم يذكر في حديث أبي هريرة التسليم بعد سجدتي السهو، وإنما ذكر في حديث عمران كما سيأتي، وحديث أبي هريرة رواه أيضًا الترمذي (٣٩٤) من طريق هُشيم، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عنه ولفظه: «إن النبي ﷺ سجدهما بعد السلام».
وحديث ذي اليدين رواه أيضًا عمران بن حصين وعبد الله بن عمر كما سيأتي واسمه: الخرباق.
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٧٤) من طريق عبد الوهاب الثقفي، وإسماعيل بن إبراهيم (المعروف بابن عُلية) كلاهما عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين فذكر مثله.
وشذّ فيه أشعث بن عبد الملك الحمراني فرواه عن محمد بن سيرين، عن خالد الحذاء وزاد فيه: «ثم تشهد ثم سلم»، رواه من طريقه أبو داود (١٠٣٩)، والترمذي (٣٩٥) وقال: «حسن غريب»، والحاكم (١/ ٣٢٣)، وقال: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، إنما اتفقا على
حديث خالد الحذاء، عن أبي قلابة، وليس فيه ذكر التشهد لسجدتي السهو».
قال الأعظمي: فيه أبو المُهَلَّب عم أبي قلابة، لم يخرج له البخاري، وإنما أخرج له مسلم، وأشعث بن عبد الملك وإن كان ثقة إلا أنه خالف الحفّاظ عن ابن سيرين، فإن المحفوظ عن ابن سيرين في حديث عمران ليس فيه ذكر التشهد، ولذا ضعَّفه البيهقي وابن عبد البر، وقال ابن حبان: ما روى ابن سيرين، عن خالد غير هذا الحديث. وروى السراج من طريق سلمة بن علقمة في هذه القصة «قلت لابن سيرين: فالتشهد؟ قال: لم أسمع في التشهد شيئًا، وقال ابن المنذر: «لا أحسب التشهد في سجود السهو يثبت«، وجعل الحافظ زيادة أشعث شاذة. انظر»فتح الباري (٣/ ٩٨، ٩٩).
وبوَّب البخاري بقوله: باب من لم يتشهد في سجدتي السهو وأخرج فيه حديث ذي اليدين وفيه: «فصلَّى اثنتين أخريين ثم سلَّم، ثم كبَّر فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع«وقال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن سلمة بن علقمة قال: قلت لمحمد (ابن سيرين): في سجدتي السهو تشهدٌ؟ قال: ليس في حديث أبي هريرة». انتهى.
قال الأعظمي: في الموضوع تفصيل: تبويب البخاري يوافق الحديث الذي رواه من طريق محمد بن سيرينَ عن أبي هريرة قال: إن رسول الله ﷺ انصرف من اثنتين فقال له ذو اليدين فذكر الحديث فسجد سجدتي السهو بعد السلام ولم يتشهد فيهما.
وروى أبو داود (١٠١٠) من طريق سلمة بن علقمة، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله ﷺ بمعنى حماد كله، إلى آخر قوله: نُبِّئْتُ أن عمران بن حصين قال: ثم سَلَّم، قال: قلت: فالتشهد؟ قال: لم أسمع في التشهد، وأحب إلي أن يتشهد.
والعلماء مختلفون في هذا. فحكى الترمذي عن أحمد وإسحاق بأن من سجد سجدتي السهو بعد السلام فإنه يتشهد. وهو قول بعض المالكية والشافعية.
وقال النووي في «الخلاصة» (٢٢٢٩): «إن الأخبار الصحيحة تدل على أنه: وإن سجدهما بعد السلام لم يتشهد لهما»، وأما من سجد سجدتي السهو قبل السلام فالجمهور على أنه لا يتشهد، فإن التشهد الأول يغنيه.
صحيح: رواه أبو داود (١٠١٧)، وابن ماجة (١٢١٣) عن أبي كريب الهمداني، عن أبي أسامة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر فذكر مثله. واللفظ لابن ماجة، لأن أبا داود أحال على لفظ حديث أبي هريرة.
وإسناده صحيح، وأبو أسامة هو: حماد بن أسامة القرشي مولاهم، الكوفي أبو أسامة، مشهور بكنيته من رجال الجماعة.
وأبو كريب هو: محمد بن العلاء بن كُريب الهمداني، أبو كريب، مشهور بكنيته، وهو من رجال الجماعة.
وأخرجه أيضًا ابن خزيمة (١٠٣٤) عن محمد بن العلاء الهمداني، (أبو كريب)، وبشر بن خالد العسكري، كلاهما عن أبي أسامة به مثله.
وقال: «هذا خبر ما رواه عن أبي أسامة غير أبي كُريب وبشر بن خالد».
قال الأعظمي: وهو ليس كما قال، فقد رواه أيضًا أحمد بن محمد بن ثابت وهو ثقة - رواه عنه أبو داود، وأحمد بن سنان القطان - وهو من الثقات الأثبات، وعلي بن محمد بن إسحاق الطنافسي ثقة عابد - روى عنهما ابن ماجة.
وقد انتقد الزيلعيُّ الدارقطنيَّ في قوله: لا نعلم حدَّث به غير أحمد بن سنان قائلًا: «والعجب من الدارقطني وعلو مرتبته كيف يقول مثل هذا؟، وقد رواه أبو كريب وأحمد بن ثابت وبشر بن خالد، ولكن تخلص بقوله: لا نعلم والله أعلم». انتهى. «نصب الراية» (٢/ ٦٨).
وذو اليدين: هو السلمي، يقال له: الخِرباق كما سيأتي في حديث عمران بن حصين عن مسلم، وسُمي بذي اليدين لما في يديه من طول، فكان يعمل بهما، وبقي بعد وفاة النبي ﷺ يحدث بهذا الحديث. ومات في خلافة عمر.
والذي رواه مالك في الصلاة (٦٠) عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة قال: بلغني أن رسول الله ﷺ ركع ركعتين من إحدى صلاتي النهار. الظهر أو العصر فسَلَّم من اثنتين. فقال له ذو الشمالين ... إلخ الحديث.
وذو الشمالين هو: عمير بن عمرو بن غبشان الخزاعي، قتل يوم بدر، وهو غير المتكلم في حديث السهو.
هذا قول الحفاظ إلا الزهري فقال: هو هو. واتفقوا على تغليط الزهري في هذا، وإنه لم يُتابعْه عليه أحد.
قال الحافظ ابن عبد البر: «الزهري وإن كان إمامًا عظيمًا في هذا الشأن، فالغلط لا يسلم منه بشر، والكمال لله تعالى».
وقد تكلمت في تحديد ذي اليدين بإسهاب في «المنة الكبرى» (٢/ ٤٧٦، ٤٧٩) فارجع إليه إن شئت للمزيد.
متفق عليه: رواه البخاري في السهو (١٢٢٦)، ومسلم في المساجد (٩١ الرقم الصغير) كلاهما من حديث شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود فذكر مثله ولفظهما سواء.
ورواه الشيخان أيضًا - البخاري في الصلاة (٤٠١)، ومسلم - كلاهما من حديث جرير، عن منصور، عن إبراهيم به وفيه»فثنى رجليه، واستقبل القبلة، وسجد سجدتين، ثم سلَّم، فلما أقبل علينا بوجهه قال: «إنه لو حدث في الصّلاة شيء لنبَّأتُكم به، ولكن إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيتُ فذكروني. فإذا شك أحدُكم في صلاته فليتحرَّى الصواب. فليُتِمَّ عليه، ثم ليُسلم، ثم يسجد سجدتين».
وفي روايةٍ عند مسلمٍ (٩٥) عن حفص وأبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم به. «أن النبي ﷺ سجد سجْدَتَي السهو بعد السلام والكلام».
قال الترمذي: «والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، قالوا: إذا صلَّى الرجلُ الظهرَ خمْسًا فصلاتُه جائزة، وسجد سجدتي السهو، وإن لم يجلس في الرابعة، وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق. وقال بعضهم: إذا صلى الظهر خمسًا، ولم يقعد في الرابعة مقدار التشهد فسدتْ صلاته، وهو قول سفيان الثوري وبعض أهل الكوفة»، «الترمذي» (٢/ ٢٣٩).
وقال الخطابي: «قال أبو حنيفة: إن كان لم يقعد في الرابعة قدر التشهد، وسجد في الخامسة فصلاته فاسِدَة، وعليه أن يستقبل الصلاة. وإن كان قد قعد في الرابعة قدر التشهد فقد تمت له الظهر، والخامسة تطوع وعليه أن يضيف إليها ركعة، ثم يتشهد ويُسلِّم، ويسجد سجدتي السهو وتمت صلاته».
قال: «ومتابعة السنة أولى، وإسناد هذا الحديث إسناد لا مزيد عليه في الجودة في إسناد أهل الكوفة».
وأما ما رُوي عن ثوبان، عن النبي ﷺ قال: «لكل سهو سجدتان بعد ما يسلم» فهو ضعيف، ضعَّفه الحافظ في بلوغ المرام، وسبقه البيهقي وابن الجوزي وعبد الحق وغيرهم.
قال الأعظمي: رواه أبو داود (١٠٣٨) قال: حدثنا عمرو بن عثمان والربيع بن نافع وعثمان بن أبي شيبة، وشجاع بن مَخْلَد - بمعنى الإسناد - أن ابن عياش حدثهم عن عبيد الله بن عبيد الكَلاعي، عن زهير - يعني: ابن سالم العنسِيّ، عن عبد الرحمن بن جُبَير بن نُفَيْر، قال عمرو وحده: عن أبيه، عن ثوبان فذكر مثله.
ورواه ابن ماجة (١٢١٩) عن هشام بن عمَّار وعثمان بن أبي شيبة قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش به مثله.
وزهير بن سالم العَنسِيّ لم يوثقه غير ابن حبان: وقال الدارقطني: «حمصي منكر الحديث، روي عن ثوبان ولم يسمع منه».
وقال البيهقي (٢/ ٣٣٧): وهذا إسناد فيه ضَعف، وحديث أبي هريرة وعمران وغيرهما في
اجتماع عدد من السهو عن النبي ﷺ، ثم اقتصاره على السجدتين يخالف هذا».
يعني أنّ سجدتي السهو تتكرّر بتكرر السهو، بينما حديث أبي هريرة وعمران يدلان على سجدتي السهو فقط ولو تكرر السهو، ثم قد تبين أنّ سجدتي السهو قد تكونان في بعض الصور قبل التسليم.
وللحديث أسانيد أخرى عند الطبراني وغيره وهي أضعف من هذا.
وكذلك ما رُوِي عن عائشة قالت: قال رسول الله: «سجدتا السهو لكل زيادة ونقصان» ضعيف رواه البزار «كشف الأستار» (٥٧٤) قال: حدثنا حُميد بن الربيع، ثنا محمد بن بكَّار، ثنا حكيم بن نافع، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة فذكر الحديث مثله.
ورواه أبو يعلى «المقصد العَلِيُّ» (٣٢١) عن إسماعيل بن إبراهيم، ثنا حكيم بن نافع به مثله.
وحكيم بن نافع هو الرقي قال فيه أبو زرعة: ليس بشيء، ووثقه ابن معين. وجاء عنه تليينه.
وهذه الحديث ساقه ابن عدي في «الكامل» (٢/ ٦٣٩) عن أحمد بن محمد بن منصور الحاسب وعلي بن سعيد الرازي، قالا: حدثنا محمد بن بكار.
وقال: حدثنا حمد بن حفص، قال: حدثنا الترجماني، قالا: حدثنا حكيم بن نافع به، ولفظه «سجدتان تجزئان من كل زيادة ونقصان» ولم يقل الحاسب وعلي: «تجزئان».
قال ابن عدي: وهذا الحديث لا أعلم رواه عن هشام بن عروة غير حكيم بن نافع، وروي عن أبي جعفر الرازي، عن هشام بن عروة: ويقال: إن أبا جعفر هو: كنيةُ حكيم بن نافع، فكأنَّ الحديث رجع إلى أنه لم يروه عن هشام غير حكيم. انتهى.
قال الذهبي في الميزان (١/ ٥٨٦): «وساق له ابن عديٍّ أحاديث ما هي بالمنكرة جدًّا، وجاء عن ابن معين تلْيينه».
وفيه إشارة إلى تضعيف الحديث، وللحديث أسانيد أخرى أضعف منها.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 220 من أصل 423 باباً
- 195 باب خروج النساء لحضور الجماعات في المساجد
- 196 باب النّهي للمرأة أن تشهد الصّلاة إذا أصابتْ من البخور
- 197 باب صلاة المرأة في بيتها أفضل
- 198 باب ما جاء في فضل النوافل
- 199 باب ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت
- 200 باب ما جاء في المحافظة على سنن الرواتب قبل الصلوات المفروضة وبعدها
- 201 باب ما جاء من تطوع النبي ﷺ بالنهار
- 202 باب ما جاء في تأكيد ركعتي الفجر
- 203 باب ما جاء في القراءة في ركعتي الفجر
- 204 باب ما جاء في تخفيف القراءة في ركعتي الفجر
- 205 باب وقت ركعتي الفجر
- 206 باب ما جاء في كراهية الاشتغال بركعتي الفجر إذا أقيم الصلاة
- 207 باب ما جاء فيمن فاتته ركعتا الفجر متي يقضيهما
- 208 باب ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر
- 209 باب من تحدث بعد ركعتي الفجر ولم يضطجع
- 210 باب ما جاء في الأربع قبل الظهر وبعدها
- 211 باب تأكيد أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين قبل الفجر
- 212 باب استحباب أربع ركعات بعد الزوال قبل الظهر
- 213 باب ما جاء في سنة العصر
- 214 باب ما جاء في ركعتين قبل المغرب
- 215 باب ما جاء بين كل أذانين صلاة
- 216 باب التطوع بين المغرب والعشاء
- 217 باب ما جاء في إكمال النقص في الفرائض بالتطوع يوم القيامة
- 218 باب استحباب الانتقال للتطوع من مكان الفريضة، أو الفصل بالكلام
- 219 باب ما جاء في سجدتي السهو والبناء على اليقين
- 220 باب ما جاء في سجود السّهو بعد التسليم
- 221 باب ما جاء في سجود السهو قبل التسليم وأنه لا تشهد فيه
- 222 باب من قام من الركعتين فإن استوى فلْيَمْضِ وإلا فيجلس
- 223 باب الإقامة لمن نسي ركعة من الصلاة
- 224 باب ثلاث ساعات كان النبي ﷺ ينهى عن الصلاة فيها
- 225 باب النهي عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر
- 226 باب النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها
- 227 باب صلاة النبي ﷺ ركعتين بعد العصر
- 228 باب الرخصة في الصلاة بعد العصر إذا كانت الشّمس مرتفعة
- 229 باب ما جاء في الرخصة في الصلاة بمكة في كل وقت
- 230 باب من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها ولو كان الوقت مكروهًا
- 231 باب ما جاء في تحري الصّلاة إلى سترة كالأسطوانة ونحوها
- 232 باب ما يقطع الصلاة
- 233 باب من قال: المرأة لا تقطع الصلاة
- 234 باب الصلاة خلف النائم
- 235 بابُ كراهية الصلاة خلف النائم
- 236 باب سترة الإمام سترة من خلفه
- 237 باب منعُ المارِّ بين يدي المصلِّي
- 238 باب إِثمُ المارِّ بين يدي المصلِّي
- 239 باب قدر كم ينبغي أن يكون بين المصلي والسترة؟
- 240 باب السترة بمكة وغيرها
- 241 باب ما جاء في الصّلاة في ثوب واحد وصفة لبسه
- 242 باب من السنة أن يُصلِّي في إزار ورداء
- 243 باب إذا كان الثوب ضيقًا يتزر به، ولا يشتمل اشتمال اليهود
- 244 باب النهي عن اشتمال الصّماء في الصّلاة
معلومات عن حديث: سجود السهو بعد التسليم
📜 حديث عن سجود السهو بعد التسليم
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ سجود السهو بعد التسليم من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث سجود السهو بعد التسليم
تحقق من درجة أحاديث سجود السهو بعد التسليم (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث سجود السهو بعد التسليم
تخريج علمي لأسانيد أحاديث سجود السهو بعد التسليم ومصادرها.
📚 أحاديث عن سجود السهو بعد التسليم
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع سجود السهو بعد التسليم.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب