سنة العصر - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في سنة العصر
حسن: رواه أبو داود (١٢٧١)، والترمذي (٤٣٠) كلاهما من طريق أبي داود الطيالسي، قال: حدثنا محمد بن مهران القرشي، حدثني جدي أبو المثني، عن ابن عمر فذكر الحديث.
قال الأعظمي: والحديث في مسند أبي داود الطيالسي (٢٠٤٨) قال: حدثنا أبو إبراهيم محمد بن المثنى، عن أبيه، عن جده، عن ابن عمر فذكر مثله، فزاد فيه قوله: «عن أبيه» هكذا في نسخة مطبوعة.
قال البيهقي (٢/ ٤٧٣) بعد أن أخرجه من طريق أبي داود الطيالسي: هكذا وجدت في كتابي، ثم روى عن أبي داود السجستاني كما سبق وليس فيه ذكر «عن أبيه» وقال: هذا هو الصحيح، وهو أبو إبراهيم محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران القرشي، سمع جده مسلم بن مهران القرشي، ويقال: محمد بن المثنى، وهو ابن أبي المثنى، لأن كنية مسلم أبو المثنى ذكره البخاري في التاريخ. وقال: وقول القائل في الإسناد الأول «عن أبيه» أراه خطأٌ، ورواه جماعة عن أبي داود دون ذكر «أبيه» منهم سلمة بن شبيب وغيره». انتهى.
قال الأعظمي: حديث سلمة بن شبيب، عن أبي داود رواه ابن خزيمة في صحيحه (١١٩٣) عنه، عن أبي داود بدون ذكر»أبيه«في الإسناد.
وإسناده حسن لأجل محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران المؤذن الكوفي قال فيه ابن معين والدارقطني: ليس به بأس، وجدُّه أبو المثني روي عنه جماعة، وقال أبو زرعة: ثقة.
قال الأعظمي: وصحّحه أيضًا ابن حبان (٢٤٥٣) فرواه من طريق أبي داود الطيالسي.
قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى: «وقد اختلف في هذا الحديث، فصحَّحه ابن حبان، وعلَّله غيره، قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: سألت أبا الوليد الطيالسي عن حديث محمد بن مسلم بن المثنى، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ فقال: دع ذا. فقلت: إن أبا داود قد رواه. فقال: قال أبو الوليد: كان ابن عمر يقول: «حفظت عن النبي ﷺ عشرَ ركعاتٍ في اليوم والليلة». فلو كان هذا العدَّه، قال أبي: كان يقول: «حفظت ثنتي عشرة ركعة».
قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى: «وهذا ليس بعلة أصلًا، فإن ابن عمر إنما أخبر بما حفظه من فعل النبي ﷺ، لم يخبر عن غير ذلك، فلا تنافي بين الحديثين البتة». انتهى.
حسن: رواه الترمذي (٤٢٩) من طريق سفيان، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي فذكره.
قال الترمذي: حسن، واختار إسحاق بن إبراهيم أن لا يُفْصَل في الأربع قبل العصر، واحتج بهذا الحديث قال إسحاق: ومعنى أنه يَفْصِل بينهن بالتسليم، يعني التشهد. ورأى الشافعي وأحمد صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، يختاران الفصْل في الأربع قبل العصر». انتهى.
قال الأعظمي: إسناده حسن لأجل الكلام في عاصم بن ضمرة فإنه «صدوق» كما في التقريب.
وأورده النووي في «الخلاصة» (١٤٦٦) وأقر بحكم الترمذي. وهو اختصار من تطوع النبي ﷺ بالنهار.
حسن: رواه أبو داود (١٢٧٢) عن حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي فذكره.
وصحّحه النووي في الخلاصة (١٨٢١).
قال الأعظمي: وإسناده حسن لأجل الكلام في عاصم بن ضمرة.
وقوله: كان يصلي قبل العمر ركعتين، أي أحيانًا، فلا ينافي ما تقدم من الأربع، ومن جهة الاختلاف في الروايات صار التخيير بين الأربع والركعتين جمعًا بين الروايات، والأربع أفضل، قال المنذري: عاصم بن ضمرة وثَّقه يحيى بن معين وغيره، وتكلم فيه غير واحد.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 213 من أصل 423 باباً
- 188 باب فضل صلاتَي العشاء والفجر في الجماعة
- 189 باب فضل صلاتي الصبح والعصر في الجماعة
- 190 باب الرخصة في ترك الجماعة عند المطر والعذر
- 191 باب ما جاء في صلاة الجماعة في البيوت للضرورة
- 192 باب تناول العَشاء إذا قُدِّمَ وإنْ أُقيمتِ الصّلاةُ
- 193 باب لا يُصَلِّي وهو حاقن
- 194 باب استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة
- 195 باب ما يكره من الصلاة عند الإقامة
- 196 باب ما جاء في أداء الصلوات الفائتة بالجماعة
- 197 باب ما جاء في نقصان الصلاة
- 198 باب خروج النساء لحضور الجماعات في المساجد
- 199 باب النّهي للمرأة أن تشهد الصّلاة إذا أصابتْ من البخور
- 200 باب صلاة المرأة في بيتها أفضل
- 201 باب ما جاء في فضل النوافل
- 202 باب ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت
- 203 باب ما جاء في المحافظة على سنن الرواتب قبل الصلوات المفروضة وبعدها
- 204 باب ما جاء من تطوع النبي ﷺ بالنهار
- 205 باب ما جاء في تأكيد ركعتي الفجر
- 206 باب ما جاء في القراءة في ركعتي الفجر
- 207 باب ما جاء في تخفيف القراءة في ركعتي الفجر
- 208 باب وقت ركعتي الفجر
- 209 باب ما جاء في كراهية الاشتغال بركعتي الفجر إذا أقيم الصلاة
- 210 باب ما جاء فيمن فاتته ركعتا الفجر متي يقضيهما
- 211 باب ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر
- 212 باب من تحدث بعد ركعتي الفجر ولم يضطجع
- 213 باب ما جاء في الأربع قبل الظهر وبعدها
- 214 باب تأكيد أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين قبل الفجر
- 215 باب استحباب أربع ركعات بعد الزوال قبل الظهر
- 216 باب ما جاء في سنة العصر
- 217 باب ما جاء في ركعتين قبل المغرب
- 218 باب ما جاء بين كل أذانين صلاة
- 219 باب التطوع بين المغرب والعشاء
- 220 باب ما جاء في إكمال النقص في الفرائض بالتطوع يوم القيامة
- 221 باب استحباب الانتقال للتطوع من مكان الفريضة، أو الفصل بالكلام
- 222 باب ما جاء في سجدتي السهو والبناء على اليقين
- 223 باب ما جاء في سجود السّهو بعد التسليم
- 224 باب ما جاء في سجود السهو قبل التسليم وأنه لا تشهد فيه
- 225 باب من قام من الركعتين فإن استوى فلْيَمْضِ وإلا فيجلس
- 226 باب الإقامة لمن نسي ركعة من الصلاة
- 227 باب ثلاث ساعات كان النبي ﷺ ينهى عن الصلاة فيها
- 228 باب النهي عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر
- 229 باب النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها
- 230 باب صلاة النبي ﷺ ركعتين بعد العصر
- 231 باب الرخصة في الصلاة بعد العصر إذا كانت الشّمس مرتفعة
- 232 باب ما جاء في الرخصة في الصلاة بمكة في كل وقت
- 233 باب من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها ولو كان الوقت مكروهًا
- 234 باب ما جاء في تحري الصّلاة إلى سترة كالأسطوانة ونحوها
- 235 باب ما يقطع الصلاة
- 236 باب من قال: المرأة لا تقطع الصلاة
- 237 باب الصلاة خلف النائم
معلومات عن حديث: سنة العصر
📜 حديث عن سنة العصر
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ سنة العصر من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث سنة العصر
تحقق من درجة أحاديث سنة العصر (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث سنة العصر
تخريج علمي لأسانيد أحاديث سنة العصر ومصادرها.
📚 أحاديث عن سنة العصر
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع سنة العصر.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب