اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وملء ما

حصن المسلم | دعاء الرفع من الركوع | اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وملء ما

اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ (1).

Mil-as-samawati wamil-al-ard, wama baynahuma, wamil/a ma shi/ta min shay-in baAAd, ahlath-thana-i walmajd, ahaqqu ma qalal-AAabd, wakulluna laka AAabd. Allahumma la maniAAa lima aAAtayt, wala muAAtiya lima manaAAt, wala yanfaAAu thal-jaddi minkal-jad.
‘The heavens and the Earth and all between them abound with Your praises, and all that You will abounds with Your praises. O Possessor of praise and majesty, the truest thing a slave has said (of You) and we are all Your slaves. O Allah, none can prevent what You have willed to bestow and none can bestow what You have willed to prevent, and no wealth or majesty can benefit anyone, as from You is all wealth and majesty.’ This supplication is made optionally only in conjunction with the previous one.


(1) مسلم، 1/ 346، برقم 477.

شرح معنى اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وملء ما

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

154- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: «رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ: اللهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» (1) .
155- وفي لفظ لمسلم: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: «اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» (2) .
156- وفي مسلم أيضاً عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى (3) يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاءِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ»، وفِى رِوَايَةِ مُعَاذٍ «كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّرَنِ».
وَفِى رِوَايَةِ يَزِيدَ «مِنَ الدَّنَسِ» (4) .
157- ولأبي داود عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَكَانَ يَقُولُ: «اللَّهُ أَكْبَرُ - ثَلَاثًا - ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ»، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ فَقَرَأَ الْبَقَرَةَ، ثُمَّ رَكَعَ فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، وَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ»، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، فَكَانَ قِيَامُهُ نَحْوًا مِنْ رُكُوعِهِ، يَقُولُ: «لِرَبِّيَ الْحَمْدُ»، ثُمَّ سَجَدَ، فَكَانَ سُجُودُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، فَكَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى»، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَكَانَ يَقْعُدُ فِيمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ نَحْوًا مِنْ سُجُودِهِ، وَكَانَ يَقُولُ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي»، فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَقَرَأَ فِيهِنَّ الْبَقَرَةَ، وَآلَ عِمْرَانَ، وَالنِّسَاءَ، وَالْمَائِدَةَ، أَوِ الْأَنْعَامَ، شَكَّ شُعْبَةُ (5) .
158- وفي لفظ لأحمد عن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ»، قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ الْبَقَرَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، وَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، وَكَانَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ»، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَكَانَ قِيَامُهُ نَحْوًا مِنْ رُكُوعِهِ، وَكَانَ يَقُولُ: «لِرَبِّيَ الْحَمْدُ، لِرَبِّيَ الْحَمْدُ»، ثُمَّ سَجَدَ، فَكَانَ سُجُودُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، وَكَانَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى»، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَكَانَ مَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ نَحْوًا مِنَ السُّجُودِ، وَكَانَ يَقُولُ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي»، قَالَ: حَتَّى قَرَأَ الْبَقَرَةَ، وَآلَ عِمْرَانَ، وَالنِّسَاءَ، وَالْمَائِدَةَ، وَالْأَنْعَامَ، شُعْبَةُ الَّذِي يَشُكُّ فِي الْمَائِدَةِ وَالْأَنْعَامِ» (6) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «ملء السموات وملء الأرض وما بينهما»: أي أن اللَّه عز وجل محمود على كل مخلوق يخلقه، وعلى كل فعل يفعله، ومعلوم أن السموات والأرض بما فيهما كلها من خلق اللَّه، فيكون الحمد حينئذٍ مالئًا للسموات والأرض (7) .
2- قوله: «وملء ما شئت من شيء بعد»: أي حمدًا يملأ ما يخلقه اللَّه تعالى بعد ذلك، وما يشاؤه عز وجل، والمعنى أن حمد اللَّه ملأ كل موجود، وملأ ما سيوجد (8) .
3- قوله: «أهل الثناء والمجد»: الثناء هو المدح بكل وصف كامل، والمجد هو غاية الرفعة، والشرف، والسؤدد، وقال النووي : «أَمَّا قَوْلُهُ أَهْلَ: فَمَنْصُوبٌ عَلَى النِّدَاءِ، هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ، وَجَوَّزَ بَعْضُهُمْ رَفْعَهُ عَلَى تَقْدِيرِ: أَنْتَ أهل الثناء، والمختار النصب، والثنا: والوصف الْجَمِيلُ، وَالْمَدْحُ، وَالْمَجْدُ: الْعَظَمَةُ، وَنِهَايَةُ الشَّرَفِ» (9) .
4- قوله: «أحق ما قال العبد»: هذا من باب التقرير، والتأكيد لحمد اللَّه وتمجيده، والثناء عليه، وبيان أن هذا حق واجب لصاحب العزة والجلال، وقال النووي : «لفظ أحق في كلام العرب له معنيان: أحدهما: استيعاب الحق كله، كقولك: فلان أحق بماله، أي: لا حق لأحد فيه غيره، والثاني: على ترجيح الحق، وإن كان للآخر فيه نصيب، كقولك: فلان أحسن وجهاً من فلان، لا تريد به نفي الحسن عن الأول، بل تريد الترجيح» (10) ، وقال الإمام النووي : أيضاً: «أَحَقُّ قَوْلِ الْعَبْدِ: لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ إِلَى آخِرِهِ... وَإِنَّمَا كَانَ أَحَقَّ مَا قَالَهُ الْعَبْدُ لِمَا فِيهِ مِنَ التَّفْوِيضِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَالْإِذْعَانِ لَهُ، وَالِاعْتِرَافِ بِوَحْدَانِيِّتِهِ، وَالتَّصْرِيحِ بِأَنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِهِ، وَأَنَّ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ مِنْهُ، وَالْحَثَّ عَلَى الزَّهَادَةِ فِي الدُّنْيَا، وَالْإِقْبَالِ عَلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ»(11) .
5- قوله: «وكلنا لك عبد»: اعتراف، وإقرار بالعبودية، وأن الكل مربوب له، مسخر بتسخيره، مدبر بتدبيره، قال اللَّه عز وجل: ﴿إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾ سورة مريم، الآية: 93 ، وقال الشيخ الجمل : «قال السبكي ولم يقل عبيد مع عود الضمير على جمع؛ لأن القصد أن يكون الخلق أجمعون بمنزلة عبد واحد، وقلب واحد» (12) .
6- قوله: «اللَّهم لا مانع لما أعطيت»: أي إن اللَّه هو المتفرد بالعطاء، فلا راد له في ذلك، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : «وهذا تحقيق لوحدانيته لتوحيد الربوبية خلقاً، وقدراً، وبداية، وهداية، هو المعطي المانع، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع؛ ولتوحيد الإلهية شرعاً، وأمراً ونهياً» (13) .
7- قوله: «ولا معطي لما منعت»: أي لا أحد يستطيع إعطاء من حرمته بحكمتك وعدلك، قال الإمام البيهقي : «قَالَ الْحَلِيمِيُّ: فَالْمُعْطِي هُوَ الْمُمَكِّنُ مِنْ نِعَمِهِ، وَالْمَانِعُ هُوَ الْحَائِلُ دُونَ نِعَمِهِ، قَالَ: وَلَا يُدْعَى اللَّهُ عز وجل بِاسْمِ الْمَانِعِ حَتَّى يُقَالُ مَعَهُ الْمُعْطِي، كَمَا قُلْتُ فِي الضَّارِّ وَالنَّافِعِ، قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ [الخطابي]: فَهُوَ يَمْلِكُ الْمَنْعَ وَالْعَطَاءَ، وَلَيْسَ مَنْعُهُ بُخْلًا مِنْهُ، لَكِنَّ مَنْعَهُ حِكْمَةٌ، وَعَطَاءَهُ جُودٌ، وَرَحْمَةٌ» (14) .
8- قوله: «ولا ينفع ذا الجد منك الجد»: الجد - بفتح الجيم في اللغة - بمعنى الحظ والسعادة، والمعنى أنه لا ينفع ذا الغنى والمال غناه وماله، وغير ذلك من حظوظ الدنيا، وإنما النافع هو التقرب إلى اللَّه، وإيثار طاعته، ومرضاته على كل الحظوظ، قال ابن الأثير : «لا ينفع ذا الجد منك الجد: الجد: البخت، وقيل: الغنى، أي: لا ينفع المحبوب المسعود، أو الغني حظه وغناه اللذان هما منك، إنما ينفعه العمل والطاعة والإخلاص» (15) ، وقال النووي : «لَا يَنْفَعُ ذَا الْغِنَى وَالْحَظِّ مِنْكَ غِنَاهُ» (16) .
9- قوله: «اللَّهم طهرني بالثلج، والبرد، والماء البارد»: قال ابن الجوزي : «إنما خص الثلج، والبرد؛ لأنهما ماءان مفطوران على الطهارة الأولى، لم يمرسا بيد، ولم يخاضا برجل، وذلك أوفى لصفة الطهارة، وأبعد لها من مخالطة شيء من أنواع النجاسة، وقال غيره: هذه المذكورات صافية، فهي تنفي الأوساخ أكثر من الماء الكدر» (17) .
10- قوله: «اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا»: قال النووي : «يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا كَمَا قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إثما قَالَ الْخَطِيئَةُ الْمَعْصِيَةُ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى وَالْإِثْمُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْآدَمِيِّ» (9) .
11- قَوْلُهُ: «كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ»: قال النووي : «وَفِي رِوَايَةٍ: «مِنَ الدَّرَنِ»، وَفِي رِوَايَةٍ: «مِنَ الدَّنَسِ»: كُلُّهُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَمَعْنَاهُ: اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي طَهَارَةً كَامِلَةً مُعْتَنًى بِهَا، كَمَا يُعْتَنَى بِتَنْقِيَةِ الثَّوْبِ الْأَبْيَضِ مِنَ الْوَسَخِ» (9) .

ما يستفاد من الحديث:

1- الحث على حمد اللَّه بما هو أهله من صفات الكمال، والجلال والعظمة.
2- فيه دليل ظاهر على فضيلة قول هذا الثناء والتمجيد؛ لإخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الدعاء هو أحق ما قاله العبد.
3- الإقرار والإذعان بالعبودية لرب الأرباب، ومالك الملوك والأملاك.
4- تمام التسليم والتفويض للَّه في كل الأمور، وأن كل شيء من قضاء اللَّه وقدره، وأنه لا يكون في ملك اللَّه إلا ما يريد، قال اللَّه عز وجل: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ سورة الأنعام، الآية: 18 .
5- قال النووي (18) في قوله: «ذا الجَدّ» ومنهم من قرأها بكسر الجيم الجِدّ، وهو قول ،ضعيف ومعناه لا ينفع ذا الاجتهاد منك اجتهاده، وإنما ينفعه وينجيه رحمتك، والصحيح فتح الجيم، وهو بمعنى الغنى والسلطان، وهذا كقوله سبحانه وتعالى: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ﴾ سورة الكهف، الآية: 46 .

1 مسلم، برقم 477
2 مسلم، ورقم 478
3 عبد اللَّه بن أبي أوفى رضي الله عنه من أهل بيعة الرضوان، وخاتمة من مات بالكوفة من الصحابة رضي الله عنهم، وكان أبوه صحابيًّا، واسم أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث، وقد فاز عبد اللَّه بالدعوة النبوية؛ حيث أتى النبي صلى الله عليه وسلم بزكاة والده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهم صلِّ على آل أبي أوفى»، وهذا دعاء لهم بالرحمة، وقد غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وهم يأكلون الجراد مسلم، برقم 1952، وقد توفى رضي الله عنه سنة سبع وثمانين وقد قارب مائة سنة. انظر: الاستيعاب، 3/ 870، برقم 1478، وسير أعلام النبلاء، 3/ 428، ترجمة رقم (76).
4 مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، برقم 202- (476)
5 أخرجه أبو داود، برقم 874
6 مسند أحمد، 38/ 392، برقم 23375، وصحح إسناده محققو المسند
7 الشرح الممتع لابن عثيمين، 3/ 101
8
9 شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 194
10 تهذيب الأسماء واللغات، 3/ 68
11 شرح النووي على مسلم، 4/ 196
12 حاشية الجمل على المنهج لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري، 2/ 280
13 الحسنة والسيئة، ص 125
14 الأسماء والصفات للبيهقي، 1/ 192
15 جامع الأصول، (4/ 200)
16 شرح النووي على صحيح مسلم، 5/ 90، وانظر: فتح الباري، لابن حجر، 2/ 332
17 كشف المشكل من حديث الصحيحين، ص 446
18 انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 418


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, August 28, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب