تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إنكم لذائقوا العذاب الأليم ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 38 من سورة الصافات - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ﴾
[ سورة الصافات: 38]

معنى و تفسير الآية 38 من سورة الصافات : إنكم لذائقوا العذاب الأليم .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : إنكم لذائقوا العذاب الأليم


ولما كان قولهم السابق: { إِنَّا لَذَائِقُونَ } قولا صادرا منهم، يحتمل أن يكون صدقا أو غيره، أخبر تعالى بالقول الفصل الذي لا يحتمل غير الصدق واليقين، وهو الخبر الصادر منه تعالى، فقال: { إِنَّكُمْ لَذَائِقُوا الْعَذَابِ الْأَلِيمِ }- أي: المؤلم الموجع.

تفسير البغوي : مضمون الآية 38 من سورة الصافات


" إنكم لذائقوا العذاب الأليم "

التفسير الوسيط : إنكم لذائقوا العذاب الأليم


إِنَّكُمْ.. أيها المشركون بسبب هذه المزاعم لَذائِقُوا في هذا اليوم الْعَذابِ الْأَلِيمِ الذي يذلكم ويخزيكم ويجعلكم في حزن دائم.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 38 من سورة الصافات


يقول تعالى مخاطبا للناس : { إنكم لذائقو العذاب الأليم . وما تجزون إلا ما كنتم تعملون } ، ثم استثنى من ذلك عباده المخلصين ، كما قال تعالى { والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } [ العصر : 1 - 3 ] .
وقال : { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم . ثم رددناه أسفل سافلين . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } [ التين : 4 - 6 ] ، وقال : { وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا . ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا } [ مريم : 71 ، 72 ] ، وقال : { كل نفس بما كسبت رهينة . إلا أصحاب اليمين } [ المدثر : 38 ، 39 ] ولهذا قال هاهنا : { إلا عباد الله المخلصين } أي: ليسوا يذوقون العذاب الأليم ، ولا يناقشون في الحساب ، بل يتجاوز عن سيئاتهم ، إن كان لهم سيئات ، ويجزون الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، إلى ما يشاء الله تعالى من التضعيف .

تفسير الطبري : معنى الآية 38 من سورة الصافات


القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الأَلِيمِ ( 38 )يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين من أهل مكة، القائلين لمحمد: شاعر مجنون ( إنَّكُمْ ) أيها المشركون ( لَذَائِقُو الْعَذَابِ الألِيم ) الموجع في الآخرة .

إنكم لذائقوا العذاب الأليم

سورة : الصافات - الأية : ( 38 )  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 447 ) - عدد الأيات : ( 182 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله
  2. تفسير: إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل
  3. تفسير: وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل
  4. تفسير: عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
  5. تفسير: إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا
  6. تفسير: إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا
  7. تفسير: فإذا نقر في الناقور
  8. تفسير: إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم
  9. تفسير: ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه
  10. تفسير: هدى وذكرى لأولي الألباب

تحميل سورة الصافات mp3 :

سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات

سورة الصافات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصافات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصافات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصافات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصافات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصافات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصافات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصافات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الصافات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصافات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب