﴿ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾
[ الواقعة: 1]

سورة : الواقعة - Al-Waqiah  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 534 )

When the Event (i.e. the Day of Resurrection) befalls.


وقعت الواقعة : قامت القيامة بنفخة البعْث

إذا قامت القيامة، ليس لقيامها أحد يكذِّب به، هي خافضة لأعداء الله في النار، رافعة لأوليائه في الجنة.

إذا وقعت الواقعة - تفسير السعدي

يخبر تعالى بحال الواقعة التي لا بد من وقوعها، وهي القيامة التي

تفسير الآية 1 - سورة الواقعة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

إذا وقعت الواقعة : الآية رقم 1 من سورة الواقعة

 سورة الواقعة الآية رقم 1

إذا وقعت الواقعة - مكتوبة

الآية 1 من سورة الواقعة بالرسم العثماني


﴿ إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ  ﴾ [ الواقعة: 1]


﴿ إذا وقعت الواقعة ﴾ [ الواقعة: 1]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الواقعة Al-Waqiah الآية رقم 1 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 1 من الواقعة صوت mp3


تدبر الآية: إذا وقعت الواقعة

على المسلم أن يكونَ في استعدادٍ دائم ليوم الحساب، فإنه آتٍ لا محالة، وهو أشبهُ بشيء معلَّق فوق رؤوس الخَلائق يوشك أن يقع!

مقدمة وتمهيد 1- سورة «الواقعة» هي السورة السادسة والخمسون في ترتيب المصحف، أما ترتيبها في النزول، فقد كان نزولها بعد سورة «طه» وقبل سورة «الشعراء» .
وقد عرفت بهذا الاسم منذ عهد النبوة، فعن ابن عباس قال: قال أبو بكر- رضى الله عنه- للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله قد شبت.
قال: شيبتني هود والواقعة والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت.
وعن عبد الله بن مسعود- رضى الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا ...
» .
2- وعدد آياتها ست وتسعون آية عند الكوفيين.
وسبع وتسعون عند البصريين، وتسع وتسعون عند الحجازيين والمدنيين.
3- وسورة «الواقعة» من السور المكية الخالصة، واستثنى بعضهم بعض آياتها، وعدها من الآيات المدنية، ومن ذلك قوله-تبارك وتعالى-: ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ.
وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ.
وقوله- سبحانه -: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ ...
إلى قوله-تبارك وتعالى-:وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ.
والذي تطمئن إليه النفس أن السورة كلها مكية، وأن ما استثنى منها لم يقم دليل يعتد به على صحته.
4- وقد افتتحت سورة «الواقعة» بالحديث عن أهوال يوم القيامة، وعن أقسام الناس في هذا اليوم..قال-تبارك وتعالى-: وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً، فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ، وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ، وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ....5- وبعد أن فصل- سبحانه - الحديث عن كل قسم من هذه الأقسام، وبين ما أعد له من جزاء عادل ...
أتبع ذلك بالحديث عن مظاهر قدرته، وسعة رحمته، وعظيم فضله، فقال-تبارك وتعالى-: نَحْنُ خَلَقْناكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ.
أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ، أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ....أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ، أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ....أَفَرَأَيْتُمُ الْماءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ، أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ.
أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ، أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ.
6- وكما افتتحت السورة الكريمة ببيان أهوال يوم القيامة، وبيان أنواع الناس في هذا اليوم.. اختتمت- أيضا- بالحديث عن أقسام الناس يوم الحساب، وعاقبة كل قسم، قال-تبارك وتعالى-: فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ.
وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ، فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ، وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ، فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ، وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ، إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ، فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ.
7- هذا والمتدبر في هذه السورة الكريمة، يراها قد ساقت بأسلوب بليغ مؤثر، ما يحمل الناس على حسن الاستعداد ليوم القيامة، عن طريق الإيمان العميق، والعمل الصالح، وما يبين لهم عن طريق المشاهدة مظاهر قدرة الله-تبارك وتعالى- ووحدانيته، وما يكشف لهم النقاب عن أقسام الناس في يوم الحساب، وعن عاقبة كل قسم، وعن الأسباب التي وصلت بكل قسم منهم إلى ما وصل إليه من جنة أو نار..وما يريهم عجزهم المطلق أمام قدرة الله-تبارك وتعالى- وأمام قضائه وقدره.. فهم يرون بأعينهم أعز إنسان عندهم، تنتزع روحه من جسده.. ومع ذلك فهم عاجزون عن أن يفعلوا شيئا..وصدق الله إذ يقول: فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ.
وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ، وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ.
فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ.
تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ..نسأل الله-تبارك وتعالى- أن يجعلنا من عباده المقربين.. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
افتتحت سورة " الواقعة " بتقرير الحقيقة التى لا شك فيها ، وهى أن يوم القيامة حق وأن الحساب حق ، وأن الجزاء حق ...وقد اختير الافتتاح بالظرف المتضمن معنى الشرط ، لأنه ينبه الأذهان ويحرك النفوس لترقب الجواب .
والواقعة من أسماء القيامة كالقارعة ، والحاقة ، والآزفة ....قال الجمل : وفى { إِذَا } هنا أوجه : أحدهما : أنها ظرف محض ، ليس فيها معنى الشرط ، والعامل فيها ليس ، من حيث ما فيها من معنى النفى ، كأنه قيل : ينتفى التكذيب بوقوعها إذا وقعت .
والثانى : أن العامل فيها اذكر مقدار ، الثالث : أنها شرطية وجوابها مقدر ، أى : إذا وقت الواقعة كان ، كيت وكيت ، وهو العامل فيها .
وقال بعض العلماء : والذى يظهر لى صوابه ، أن إذا هنا : هى الظرفية المتضمنة معنى الشرط ، وأن قوله الآنى : { إِذَا رُجَّتِ الأرض رَجّاً } بدل من قوله : { وَقَعَتِ الواقعة } وأن الجواب إذا هو قوله : { فَأَصْحَابُ الميمنة .. } .
وعليه فالمعنى : إذا قامت القيامة ، وحصلت هذه الأحوال العظيمة ، ظهرت منزلة أصحاب الميمنة ، وأصحاب المشأمة ...
مكية ، وهي سبع وتسعون آيةمكية في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء .
وقال ابن قتادة : إلا آية منها نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى : وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون .
وقال الكلبي : مكية إلا أربع آيات ، منها آيتان أفبهذا الحديث أنتم مدهنون وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون نزلتا في سفره إلى مكة ، وقوله تعالى : ثلة من الأولين وثلة من الآخرين نزلتا في سفره إلى المدينة .
وقال مسروق : من أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين ، ونبأ أهل الجنة ، ونبأ أهل النار ، ونبأ أهل الدنيا ، ونبأ أهل الآخرة ، فليقرأ سورة يوسف .
وذكر أبو عمر بن عبد البر في ( التمهيد ) و ( التعليق ) والثعلبي أيضا : أن عثمان دخل على ابن مسعود يعوده في مرضه الذي مات فيه فقال : ما تشتكي ؟ قال : ذنوبي .
قال : فما تشتهي ؟ قال : رحمة ربي .
قال : أفلا ندعو لك طبيبا ؟ قال : الطبيب أمرضني .
قال : أفلا نأمر لك بعطاء لك ؟ قال : لا حاجة لي فيه ، حبسته عني في حياتي ، وتدفعه لي عند مماتي ؟ قال : يكون لبناتك من بعدك .
قال : أتخشى على بناتي الفاقة من بعدي ؟ إني أمرتهن أن يقرأن سورة ( الواقعة ) كل ليلة ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من قرأ سورة يوسف كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا .
بسم الله الرحمن الرحيمإذا وقعت الواقعةقوله تعالى : إذا وقعت الواقعة أي قامت القيامة ، والمراد النفخة الأخيرة .
وسميت واقعة لأنها تقع عن قرب .
وقيل : لكثرة ما يقع فيها من الشدائد .
وفيه إضمار ، أي : اذكروا إذا وقعت الواقعة .
وقال الجرجاني : " إذا " صلة ، أي وقعت الواقعة ، كقوله : اقتربت الساعة و أتى أمر الله وهو كما يقال : قد جاء الصوم أي دنا واقترب .
وعلى الأول " إذا " للوقت ، والجواب قوله : فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة .


شرح المفردات و معاني الكلمات : وقعت , الواقعة ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. مالك يوم الدين
  2. وحملناه على ذات ألواح ودسر
  3. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون
  4. فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة
  5. إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون
  6. وكذلك أنـزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما
  7. فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور
  8. قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين
  9. يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر
  10. ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون

تحميل سورة الواقعة mp3 :

سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة

سورة الواقعة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الواقعة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الواقعة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الواقعة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الواقعة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الواقعة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الواقعة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الواقعة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الواقعة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الواقعة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب