﴿ أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ۚ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ﴾
[ الملك: 21]
سورة : الملك - Al-Mulk
- الجزء : ( 29 )
-
الصفحة: ( 563 )
Who is he that can provide for you if He should withhold His provision? Nay, but they continue to be in pride, and (they) flee (from the truth).
لجّوا في عُـتوّ : تمادَوْا في استكبار و عناد
نفور : شِرَادٍ و تباعد عن الحقّأغَفَل هؤلاء الكافرون، ولم ينظروا إلى الطير فوقهم، باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء، ويضممنها إلى جُنوبها أحيانًا؟ ما يحفظها من الوقوع عند ذلك إلا الرحمن. إنه بكل شيء بصير لا يُرى في خلقه نقص ولا تفاوت. بل مَن هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون- حزب لكم ينصركم من غير الرحمن، إن أراد بكم سوءًا؟ ما الكافرون في زعمهم هذا إلا في خداع وضلال من الشيطان. بل مَن هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم؟ بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معاندة واستكبار ونفور عن الحق، لا يسمعون له، ولا يتبعونه.
أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور - تفسير السعدي
{ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ }- أي: الرزق كله من الله، فلو أمسك عنكم رزقه، فمن الذي يرسله لكم؟ فإن الخلق لا يقدرون على رزق أنفسهم، فكيف بغيرهم؟ فالرزاق المنعم، الذي لا يصيب العباد نعمة إلا منه، هو الذي يستحق أن يفرد بالعبادة، ولكن الكافرون { لَجُّوا }- أي: استمروا { فِي عُتُوٍّ }- أي: قسوة وعدم لين للحق { وَنُفُورٍ }- أي: شرود عن الحق.
تفسير الآية 21 - سورة الملك
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه : الآية رقم 21 من سورة الملك
أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور - مكتوبة
الآية 21 من سورة الملك بالرسم العثماني
﴿ أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ ﴾ [ الملك: 21]
﴿ أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور ﴾ [ الملك: 21]
تحميل الآية 21 من الملك صوت mp3
تدبر الآية: أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور
مَن ظنَّ أن له ناصرًا من دون الله وَكَله الله إلى ظنِّه، حتى إذا جدَّ الجِدُّ أدرك أنْ لا ناصرَ له إلا الله، فندم وتحسَّر.
أضلُّ الناس مَن تمادى في محادَّة الله وشرعه، مستقويًا بأتباعه وماله، وما علم أنَّ كلَّ ذلك من صُنع الله وفضله.
عجبًا لمَن هو عاجزٌ عن رزق نفسه قبل غيره، وتراه سادرًا في ضلاله وغَيِّه، ألا يخضعُ للرازق المتفضِّل، ويُفرده بالتعظيم والطاعة؟
كلُّ ما تتقلَّب فيه أيها العبدُ من صنوف النِّعَم إنما هي من رزق الله الواسع، فقل لي بربِّك: أنَّى لك بها إن حرمَك الله منها؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : أمن , يرزقكم , أمسك , رزقه , لجوا , عتو , ونفور ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون
- فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن
- وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون
- ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار
- ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون
- يخرج من بين الصلب والترائب
- هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن
- وجعلت له مالا ممدودا
- والذي أخرج المرعى
- إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون
تحميل سورة الملك mp3 :
سورة الملك mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الملك
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, November 23, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


