﴿ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ﴾
[ إبراهيم: 3]
سورة : إبراهيم - Ibrahim
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 255 )
Those who prefer the life of this world instead of the Hereafter, and hinder (men) from the Path of Allah (i.e. Islam) and seek crookedness therein - They are far astray.
يستحبّون : يختارون و يؤثرون
يبغونها عوجا : يطلبونها مُعوجّة أو ذات اعوجاجوهؤلاء الذين أعرضوا ولم يؤمنوا بالله ويتبعوا رسله هم الذين يختارون الحياة الدنيا الفانية، ويتركون الآخرة الباقية، ويمنعون الناس عن اتباع دين الله، ويريدونه طريقًا معوجًا ليوافق أهواءهم، أولئك الموصوفون بهذه الصفات في ضلال عن الحق بعيد عن كل أسباب الهداية.
الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا - تفسير السعدي
{ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ } فرضوا بها واطمأنوا، وغفلوا عن الدار الآخرة.{ وَيَصُدُّونَ } الناس { عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } التي نصبها لعباده وبينها في كتبه وعلى ألسنة رسله، فهؤلاء قد نابذوا مولاهم بالمعاداة والمحاربة، { وَيَبْغُونَهَا }- أي: سبيل الله { عِوَجًا }- أي: يحرصون على تهجينها وتقبيحها، للتنفير عنها، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.{ أُولَئِكَ } الذين ذكر وصفهم { فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ } لأنهم ضلوا وأضلوا، وشاقوا الله ورسوله وحاربوهما، فأي ضلال أبعد من هذا؟" وأما أهل الإيمان فبعكس هؤلاء يؤمنون بالله وآياته، ويستحبون الآخرة على الدنيا ويدعون إلى سبيل الله ويحسنونها مهما أمكنهم، ويبينون استقامتها.
تفسير الآية 3 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون : الآية رقم 3 من سورة إبراهيم
الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا - مكتوبة
الآية 3 من سورة إبراهيم بالرسم العثماني
﴿ ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ ﴾ [ إبراهيم: 3]
﴿ الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال بعيد ﴾ [ إبراهيم: 3]
تحميل الآية 3 من إبراهيم صوت mp3
تدبر الآية: الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا
ما استحبَّ دنياه على أخراه إلا ضالٌّ، وما صَدَّ عن سبيل الله تعالى إلا مُضلٌّ، وويلٌ لمَن جمع بين هاتين السيِّئتين.
إيثار المرء دنياه على ما ينفعُه في آخرته قائدٌ له إلى الانحراف عن الصِّراط المستقيم.
قد يقبَل الضُّلَّال بإسلام يُصنَع على أعينهم، يوافق أهواءهم ويستجيب لشهَواتهم، أمَّا الإسلام الحقُّ القويم الذي أرسله الله تعالى للعالمين، فهم ألدُّ خصومه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يستحبون , الحياة , الدنيا , الآخرة , ويصدون , سبيل , الله , ويبغونها , عوجا , ضلال , بعيد ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون
- فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون
- ثم أنـزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنـزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا
- وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض
- إنه من عبادنا المؤمنين
- حم
- قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين
- قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم
- قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي
- وإذا الوحوش حشرت
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب