تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأنبياء: 12] .
﴿ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ﴾
﴿ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ﴾
[ سورة الأنبياء: 12]
القول في تفسير قوله تعالى : فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون
فلما رأى هؤلاء الظالمون عذابنا الشديد نازلا بهم، وشاهدوا بوادره، إذا هم من قريتهم يسرعون هاربين.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
فلما شاهد المهلَكون عذابنا المُسْتَأصِل، إذا هم من قريتهم يسرعون هربًا من الهلاك.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 12
«فلما أحسُّوا بأسنا» شعر أهل القرية بالإهلاك «إذا هم منها يركضون» يهربون مسرعين.
تفسير السعدي : فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون
وأن هؤلاء المهلكين، لما أحسوا بعذاب الله وعقابه، وباشرهم نزوله، لم يمكن لهم الرجوع ولا طريق لهم إلى النزوع وإنما ضربوا الأرض بأرجلهم، ندما وقلقا، وتحسرا على ما فعلوا وهروبا من وقوعه
تفسير البغوي : مضمون الآية 12 من سورة الأنبياء
فلما أحسوا بأسنا ) أي [ رأوا ] عذابنا بحاسة البصر ، ( إذا هم منها يركضون ) أي يسرعون هاربين .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم صور- سبحانه - حال هؤلاء الظالمين عند ما أحسوا بالعذاب وهو نازل بهم فقال:فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ.وقوله: أَحَسُّوا من الإحساس. وهو إدراك الشيء بالحاسة. يقال: أحس فلان الشيء، إذا علمه بالحس، وأحس بالشيء، إذا شعر به بحاسته.وقوله: يَرْكُضُونَ من الركض وهو السير السريع، وأصله: أن يضرب الرجل دابته برجله ليحثها على الجري والسرعة في المشي. والمقصود به هنا: الهرب بسرعة.أى: فلما أحس هؤلاء الظالمون عذابنا المدمر، وأيقنوا نزوله بهم، وعلموا ذلك علما مؤكدا، إذا هم يخرجون من قريتهم يَرْكُضُونَ أى: يهربون بسرعة وذعر، حتى لكأنهم من اضطرابهم وخوفهم يظنون أن ذلك سينجيهم.وإذا هنا فجائية، والجملة بعدها جواب «لما» .
فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون: تفسير ابن كثير
{ فلما أحسوا بأسنا } أي: تيقنوا أن العذاب واقع بهم ، كما وعدهم نبيهم ، { إذا هم منها يركضون } أي: يفرون هاربين .
تفسير القرطبي : معنى الآية 12 من سورة الأنبياء
فلما أحسوا أي رأوا عذابنا ؛ يقال : أحسست منه ضعفا . وقال الأخفش : أحسوا خافوا وتوقعوا . إذا هم منها يركضون أي يهربون ويفرون . والركض العدو بشدة الوطء . والركض تحريك الرجل ؛ ومنه قوله تعالى : اركض برجلك وركضت الفرس برجلي استحثثته ليعدو ثم كثر حتى قيل ركض الفرس إذا عدا وليس بالأصل ، والصواب ركض الفرس على ما لم يسم فاعله فهو مركوض .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد
- تفسير: واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه ياقوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات
- تفسير: وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون
- تفسير: فأنبتنا فيها حبا
- تفسير: وكل صغير وكبير مستطر
- تفسير: قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا
- تفسير: وهو بالأفق الأعلى
- تفسير: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا
- تفسير: وما أنا بطارد المؤمنين
- تفسير: قل ياأيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب