1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأنبياء: 12] .

  
   

﴿ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ﴾
[ سورة الأنبياء: 12]

القول في تفسير قوله تعالى : فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون


فلما رأى هؤلاء الظالمون عذابنا الشديد نازلا بهم، وشاهدوا بوادره، إذا هم من قريتهم يسرعون هاربين.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فلما شاهد المهلَكون عذابنا المُسْتَأصِل، إذا هم من قريتهم يسرعون هربًا من الهلاك.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 12


«فلما أحسُّوا بأسنا» شعر أهل القرية بالإهلاك «إذا هم منها يركضون» يهربون مسرعين.

تفسير السعدي : فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون


وأن هؤلاء المهلكين، لما أحسوا بعذاب الله وعقابه، وباشرهم نزوله، لم يمكن لهم الرجوع ولا طريق لهم إلى النزوع وإنما ضربوا الأرض بأرجلهم، ندما وقلقا، وتحسرا على ما فعلوا وهروبا من وقوعه

تفسير البغوي : مضمون الآية 12 من سورة الأنبياء


فلما أحسوا بأسنا ) أي [ رأوا ] عذابنا بحاسة البصر ، ( إذا هم منها يركضون ) أي يسرعون هاربين .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم صور- سبحانه - حال هؤلاء الظالمين عند ما أحسوا بالعذاب وهو نازل بهم فقال:فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ.
وقوله: أَحَسُّوا من الإحساس.
وهو إدراك الشيء بالحاسة.
يقال: أحس فلان الشيء، إذا علمه بالحس، وأحس بالشيء، إذا شعر به بحاسته.
وقوله: يَرْكُضُونَ من الركض وهو السير السريع، وأصله: أن يضرب الرجل دابته برجله ليحثها على الجري والسرعة في المشي.
والمقصود به هنا: الهرب بسرعة.
أى: فلما أحس هؤلاء الظالمون عذابنا المدمر، وأيقنوا نزوله بهم، وعلموا ذلك علما مؤكدا، إذا هم يخرجون من قريتهم يَرْكُضُونَ أى: يهربون بسرعة وذعر، حتى لكأنهم من اضطرابهم وخوفهم يظنون أن ذلك سينجيهم.
وإذا هنا فجائية، والجملة بعدها جواب «لما» .

فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون: تفسير ابن كثير


{ فلما أحسوا بأسنا } أي: تيقنوا أن العذاب واقع بهم ، كما وعدهم نبيهم ، { إذا هم منها يركضون } أي: يفرون هاربين .

تفسير القرطبي : معنى الآية 12 من سورة الأنبياء


فلما أحسوا أي رأوا عذابنا ؛ يقال : أحسست منه ضعفا .
وقال الأخفش : أحسوا خافوا وتوقعوا .
إذا هم منها يركضون أي يهربون ويفرون .
والركض العدو بشدة الوطء .
والركض تحريك الرجل ؛ ومنه قوله تعالى : اركض برجلك وركضت الفرس برجلي استحثثته ليعدو ثم كثر حتى قيل ركض الفرس إذا عدا وليس بالأصل ، والصواب ركض الفرس على ما لم يسم فاعله فهو مركوض .

﴿ فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون ﴾ [ الأنبياء: 12]

سورة : الأنبياء - الأية : ( 12 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 323 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا
  2. تفسير: الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا
  3. تفسير: إنك ميت وإنهم ميتون
  4. تفسير: وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك
  5. تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه
  6. تفسير: فلا أقسم بما تبصرون
  7. تفسير: لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين
  8. تفسير: وبرزت الجحيم لمن يرى
  9. تفسير: وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب
  10. تفسير: قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب