1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ مريم: 13] .

  
   

﴿ وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا﴾
[ سورة مريم: 13]

القول في تفسير قوله تعالى : وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا


وآتيناه رحمة ومحبة من عندنا وطهارة من الذنوب، وكان خائفًا مطيعًا لله تعالى، مؤديًا فرائضه، مجتنبًا محارمه.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ورحمناه رحمة من عندنا، وطهّرناه من الذنوب، وكان تقيًّا يأتمر بأوامر الله، ويجتنب نواهيه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 13


«وحنانا» رحمة للناس «من لدنا» من عندنا «وزكاة» صدقة عليهم «وكان تقيا» روي أنه لم يعمل خطيئة ولم يهم بها.

تفسير السعدي : وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا


{ و ْ} آتيناه أيضا { حَنَانًا مِنْ لَدُنَّا ْ}- أي: رحمة ورأفة، تيسرت بها أموره، وصلحت بها أحواله، واستقامت بها أفعاله.{ وَزَكَاةً ْ}- أي: طهارة من الآفات والذنوب، فطهر قلبه وتزكى عقله، وذلك يتضمن زوال الأوصاف المذمومة، والأخلاق الرديئة، وزيادة الأخلاق الحسنة، والأوصاف المحمودة، ولهذا قال: { وَكَانَ تَقِيًّا ْ}- أي: فاعلا للمأمور، تاركا للمحظور، ومن كان مؤمنا تقيا كان لله وليا، وكان من أهل الجنة التي أعدت للمتقين، وحصل له من الثواب الدنيوي والأخروي، ما رتبه الله على التقوى.

تفسير البغوي : مضمون الآية 13 من سورة مريم


( وحنانا من لدنا ) رحمة من عندنا ، قال الحطيئة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه :تحنن علي هداك المليك فإن لكل مقام مقالاأي : ترحم .
( وزكاة ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : يعني بالزكاة الطاعة والإخلاص .
وقال قتادة رضي الله عنه : هي العمل الصالح ، وهو قول الضحاك .
ومعنى الآية : وآتيناه رحمة من عندنا وتحننا على العباد ، ليدعوهم إلى طاعة ربهم ويعمل عملا صالحا في إخلاص .
وقال الكلبي : يعني صدقة تصدق الله بها على أبويه .
( وكان تقيا ) مسلما ومخلصا مطيعا ، وكان من تقواه أنه لم يعمل خطيئة ولا هم بها .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله-تبارك وتعالى-: وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكاةً وَكانَ تَقِيًّا معطوف على الْحُكْمَ.
أى: وأعطيناه الحكم صبيا، وأعطيناه حنانا ...
قال القرطبي ما ملخصه: «الحنان: الشفقة والرحمة والمحبة، وهو فعل من أفعال النفس ...
وأصله: من حنان الناقة على ولدها ...
قال طرفة:أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ...
حنانيك بعض الشر أهون من بعضوالمعنى: منحنا يَحْيى الحكم صبيا، ومنحناه من عندنا وحدنا رحمة عظيمة عليه، ورحمة في قلبه جعلته يعطف على غيره، وأعطيناه كذلك زكاة أى: طهارة في النفس، أبعدته عن ارتكاب ما نهى الله عنه، وجعلته سباقا لفعل الخير وَكانَ تَقِيًّا أى مطيعا لنا في كل ما نأمره به، أو ننهاه عنه.

وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا: تفسير ابن كثير


وقوله : { وحنانا من لدنا } قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : { وحنانا من لدنا } يقول : ورحمة من عندنا ، وكذا قال عكرمة ، وقتادة ، والضحاك وزاد : لا يقدر عليها غيرنا . وزاد قتادة : رحم بها زكريا .
وقال مجاهد : { وحنانا من لدنا } وتعطفا من ربه عليه .
وقال عكرمة : { وحنانا من لدنا } قال : محبة عليه . وقال ابن زيد : أما الحنان فالمحبة . وقال عطاء بن أبي رباح : { وحنانا من لدنا } ، قال : تعظيما من لدنا .
وقال ابن جريج : أخبرني عمرو بن دينار ، أنه سمع عكرمة عن ابن عباس قال : لا والله ما أدري ما حنانا .
وقال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير ، عن منصور : سألت سعيد بن جبير عن قوله : { وحنانا من لدنا } ، فقال : سألت عنها عباسا ، فلم يحر فيها شيئا .
والظاهر من هذا السياق أن : { وحنانا من لدنا } معطوف على قوله : { وآتيناه الحكم صبيا } أي: وآتيناه الحكم وحنانا ، { وزكاة } أي: وجعلناه ذا حنان وزكاة ، فالحنان هو المحبة في شفقة وميل كما تقول العرب : حنت الناقة على ولدها ، وحنت المرأة على زوجها . ومنه سميت المرأة " حنة " من الحنة ، وحن الرجل إلى وطنه ، ومنه التعطف والرحمة ، كما قال الشاعر :
تحنن علي هداك المليك فإن لكل مقام مقالا
وفي المسند للإمام أحمد ، عن أنس ، رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يبقى رجل في النار ينادي ألف سنة : يا حنان يا منان "
وقد يثني ومنهم من يجعل ما ورد من ذلك لغة بذاتها ، كما قال طرفة :
أنا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض
وقوله : { وزكاة } معطوف على } وحنانا } فالزكاة الطهارة من الدنس والآثام والذنوب .
وقال قتادة : الزكاة العمل الصالح .
وقال الضحاك وابن جريج : العمل الصالح الزكي .
وقال العوفي عن ابن عباس : { وزكاة } قال : بركة { وكان تقيا } طهر ، فلم يعمل بذنب .

تفسير القرطبي : معنى الآية 13 من سورة مريم


قوله تعالى : وحنانا من لدنا حنانا عطف على الحكم .
وروي عن ابن عباس أنه قال : والله ما أدري ما ( الحنان ) .
وقال جمهور المفسرين : الحنان الشفقة والرحمة والمحبة ؛ وهو فعل من أفعال النفس .
النحاس : وفي معنى الحنان عن ابن عباس قولان : أحدهما : قال : تعطف الله - عز وجل - عليه بالرحمة ، والقول الآخر ما أعطيه من رحمة الناس حتى يخلصهم من الكفر والشرك .
وأصله من حنين الناقة على ولدها .
ويقال : حنانك وحنانيك ؛ قيل : هما لغتان بمعنى واحد .
وقيل : حنانيك تثنية الحنان .
وقال أبو عبيدة : والعرب تقول : حنانك يا رب وحنانيك يا رب بمعنى واحد ؛ تريد رحمتك .
وقال امرؤ القيس :ويمنحها بنو شمجى بن جرم معيزهم حنانك ذا الحنانوقال طرفة :أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعضوقال الزمخشري : حنانا رحمة لأبويه وغيرهما وتعطفا وشفقة ؛ وأنشد سيبويه :فقالت حنان ما أتى بك هاهنا أذو نسب أم أنت بالحي عارفقال ابن الأعرابي : الحنان من صفة الله تعالى مشددا الرحيم .
والحنان مخفف : العطف والرحمة .
والحنان : الرزق والبركة .
ابن عطية : والحنان في كلام العرب أيضا ما عظم من الأمور في ذات الله تعالى ؛ ومنه قول زيد بن عمرو بن نفيل في حديث بلال : والله لئن قتلتم هذا العبد لأتخذن قبره حنانا ؛ وذكر هذا الخبر الهروي ؛ فقال : وفي حديث بلال ومر عليه ورقة بن نوفل وهو يعذب ، فقال : والله لئن قتلتموه لأتخذنه حنانا ؛ أي لأتمسحن به .
وقال الأزهري : معناه لأتعطفن عليه ولأترحمن عليه لأنه من أهل الجنة .
قلت : فالحنان العطف ، وكذا قال مجاهد .
و حنانا أي تعطفا منا عليه أو منه على الخلق ؛ قال الحطيئة :تحنن علي هداك المليك فإن لكل مقام مقالاعكرمة : محبة .
وحنة الرجل امرأته لتوادهما ؛ قال الشاعر :فقالت حنان ما أتى بك هاهنا أذو نسب أم أنت بالحي عارفقوله تعالى : وزكاة الزكاة التطهير والبركة والتنمية في وجوه الخير والبر ؛ أي جعلناه مباركا للناس يهديهم .
وقيل : المعنى زكيناه بحسن الثناء عليه كما تزكي الشهود إنسانا .
وقيل : زكاة صدقة به على أبويه ؛ قاله ابن قتيبة .
وكان تقيا أي مطيعا لله تعالى ، ولهذا لم يعمل خطيئة ولم يلم بها .

﴿ وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا ﴾ [ مريم: 13]

سورة : مريم - الأية : ( 13 )  - الجزء : ( 16 )  -  الصفحة: ( 306 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين
  2. تفسير: ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن
  3. تفسير: بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر
  4. تفسير: فليدع ناديه
  5. تفسير: الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال
  6. تفسير: أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون
  7. تفسير: أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون
  8. تفسير: أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه
  9. تفسير: ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا
  10. تفسير: أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب

تحميل سورة مريم mp3 :

سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم

سورة مريم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة مريم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة مريم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة مريم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة مريم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة مريم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة مريم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة مريم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة مريم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة مريم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب