1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المزمل: 17] .

  
   

﴿ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا﴾
[ سورة المزمل: 17]

القول في تفسير قوله تعالى : فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا


فكيف تَقُون أنفسكم- إن كفرتم- عذاب يوم القيامة الذي يشيب فيه الولدان الصغار؛ مِن شدة هوله وكربه؟

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فكيف تمنعون أنفسكم وتَقُونها -إن كفرتم بالله، وكذبتم رسوله- يومًا شديدًا طويلًا، يشيب رأس الأولاد الصغار من شدّة هوله وطوله.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 17


«فكيف تتقون إن كفرتم» في الدنيا «يوما» مفعول تتقون، أي عذابه بأيِّ حصن تتحصنون من عذاب يوم «يَجعل الولدان شيباً» جمع أشيب لشدة هوله وهو يوم القيامة والأصل في شين شيبا الضم وكسرت لمجانسة الياء ويقال في اليوم الشديد يوم يشيب نواصي الأطفال وهو مجاز ويجوز أن يكون المراد في الآية الحقيقة.

تفسير السعدي : فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا


أي: فكيف يحصل لكم الفكاك والنجاة من يوم القيامة، اليوم المهيل أمره، العظيم قدره ، الذي يشيب الولدان، وتذوب له الجمادات العظام.

تفسير البغوي : مضمون الآية 17 من سورة المزمل


( فكيف تتقون إن كفرتم ) أي : كيف لكم بالتقوى يوم القيامة إذ كفرتم في الدنيا يعني لا سبيل لكم إلى التقوى إذا وافيتم يوم القيامة ؟ وقيل: معناه كيف تتقون العذاب يوم القيامة وبأي شيء تتحصنون منه إذا كفرتم ؟ ( يوما يجعل الولدان شيبا ) شمطا من هوله وشدته ، ذلك حين يقال لآدم قم فابعث بعث النار من ذريتك .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم ذكرهم- سبحانه - بأهوال يوم القيامة، لعلهم يتعظون أو يرتدعون فقال: فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً، السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا.
والاستفهام في قوله: فَكَيْفَ مستعمل في التوبيخ والتعجيز، وتَتَّقُونَ بمعنى تصونون أنفسكم من العذاب، ومعنى إِنْ كَفَرْتُمْ إن بقيتم على كفركم وأصررتم عليه.
وقوله يَوْماً: منصوب على أنه مفعول به لقوله: تَتَّقُونَ.

فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا: تفسير ابن كثير


وقوله : { فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا } يحتمل أن يكون } يوما } معمولا لتتقون ، كما حكاه ابن جرير عن قراءة ابن مسعود : " فكيف تخافون أيها الناس يوما يجعل الولدان شيبا إن كفرتم بالله ولم تصدقوا به " ؟ ويحتمل أن يكون معمولا لكفرتم ، فعلى الأول : كيف يحصل لكم أمان من يوم هذا الفزع العظيم إن كفرتم ؟ وعلى الثاني : كيف يحصل لكم تقوى إن كفرتم يوم القيامة وجحدتموه ؟ وكلاهما معنى حسن ، ولكن الأول أولى ، والله أعلم .
ومعنى قوله : { يوما يجعل الولدان شيبا } أي: من شدة أهواله وزلازله وبلابله ، وذلك حين يقول الله لآدم : ابعث بعث النار ، فيقول من كم ؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار ، وواحد إلى الجنة .
قال الطبراني : حدثنا يحيى بن أيوب العلاف ، حدثنا سعيد بن أبي مريم ، حدثنا نافع بن يزيد ، حدثنا عثمان بن عطاء الخراساني ، عن أبيه ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ : { يوما يجعل الولدان شيبا } قال : " ذلك يوم القيامة ، وذلك يوم يقول الله لآدم : قم فابعث من ذريتك بعثا إلى النار . قال : من كم يا رب ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون ، وينجو واحد " ، فاشتد ذلك على المسلمين ، وعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال حين أبصر ذلك في وجوههم : " إن بني آدم كثير ، وإن يأجوج ومأجوج من ولد آدم وإنه لا يموت منهم رجل حتى يرثه لصلبه ألف رجل ، ففيهم وفي أشباههم جنة لكم " .
هذا حديث غريب ، وقد تقدم في أول سورة الحج ذكر هذه الأحاديث .

تفسير القرطبي : معنى الآية 17 من سورة المزمل


قوله تعالى : فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا هو توبيخ وتقريع ، أي كيف تتقون العذاب إن كفرتم .
وفيه تقديم وتأخير ، أي كيف تتقون يوما يجعل الولدان شيبا إن كفرتم .
وكذا قراءة عبد الله وعطية .
قال الحسن : أي بأي صلاة تتقون العذاب ؟ بأي صوم تتقون العذاب ؟ وفيه إضمار ، أي كيف تتقون عذاب يوم .
وقال قتادة : والله ما يتقي من كفر بالله ذلك اليوم بشيء .
و " يوما " مفعول ب " تتقون " على هذه القراءة وليس بظرف ، وإن قدر الكفر بمعنى الجحود كان اليوم مفعول كفرتم .
وقال بعض المفسرين : وقف التمام على قوله : كفرتم والابتداء يوما يذهب إلى أن اليوم مفعول ( يجعل ) والفعل لله - عز وجل - ، وكأنه قال : يجعل الله الولدان شيبا في يوم .
قال ابن الأنباري ; وهذا لا يصلح ; لأن اليوم هو الذي يفعل هذا من شدة هوله .
المهدوي : والضمير في ( يجعل ) يجوز أن يكون لله - عز وجل - ، ويجوز أن يكون لليوم ، وإذا كان لليوم صلح أن يكون صفة له ، ولا يصلح ذلك إذا كان الضمير لله - عز وجل - إلا مع تقدير حذف ; كأنه قال : يوما يجعل الله الولدان فيه شيبا .
ابن الأنباري : ومنهم من نصب اليوم ب ( كفرتم ) وهذا قبيح ; لأن اليوم إذا علق ب ( كفرتم ) احتاج إلى صفة ; أي كفرتم بيوم .
فإن احتج محتج بأن الصفة قد تحذف وينصب ما بعدها ، احتججنا عليه بقراءة عبد الله فكيف تتقون يوما .
قلت : هذه القراءة ليست متواترة ، وإنما جاءت على وجه التفسير .
وإذا كان الكفر بمعنى الجحود ف ( يوما ) مفعول صريح من غير صفة ولا حذفها ; أي فكيف تتقون الله وتخشونه إن جحدتم يوم القيامة والجزاء .
وقرأ أبو السمال قعنب ( فكيف تتقون ) بكسر النون على الإضافة .
و ( الولدان ) الصبيان .
وقال السدي : هم أولاد الزنا .
وقيل : أولاد المشركين .
والعموم أصح ; أي يشيب فيه الضمير من غير كبر .
وذلك حين يقال : ( يا آدم قم فابعث بعث النار ) .
على ما تقدم في أول سورة ( الحج ) .
قال القشيري : ثم إن أهل الجنة يغير الله أحوالهم وأوصافهم على ما يريد .
وقيل : هذا ضرب مثل لشدة ذلك اليوم وهو مجاز ; لأن يوم القيامة لا يكون فيه ولدان ولكن معناه أن هيبة ذلك اليوم بحال لو كان فيه هناك صبي لشاب رأسه من الهيبة .
ويقال : هذا وقت الفزع ، وقيل أن ينفخ في الصور نفخة الصعق ، فالله أعلم .
الزمخشري : وقد مر بي في بعض الكتب أن رجلا أمسى فاحم الشعر كحنك الغراب ، فأصبح وهو أبيض الرأس واللحية كالثغامة ، فقال : أريت القيامة والجنة والنار في المنام ، ورأيت الناس يقادون في السلاسل إلى النار ، فمن هول ذلك أصبحت كما ترون .
ويجوز أن يوصف اليوم بالطول ، وأن الأطفال يبلغون فيه أوان الشيخوخة والشيب .

﴿ فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا ﴾ [ المزمل: 17]

سورة : المزمل - الأية : ( 17 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 574 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من
  2. تفسير: يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا
  3. تفسير: أو آباؤنا الأولون
  4. تفسير: أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى
  5. تفسير: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على
  6. تفسير: ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون
  7. تفسير: ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا
  8. تفسير: إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين
  9. تفسير: قالوا ياهود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين
  10. تفسير: تنـزيل من الرحمن الرحيم

تحميل سورة المزمل mp3 :

سورة المزمل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المزمل

سورة المزمل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المزمل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المزمل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المزمل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المزمل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المزمل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المزمل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المزمل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المزمل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المزمل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب