1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ النحل: 57] .

  
   

﴿ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ ۙ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ﴾
[ سورة النحل: 57]

القول في تفسير قوله تعالى : ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون


ويجعل الكفار لله البنات، فيقولون: الملائكة بنات الله، تنزَّه الله عن قولهم، ويجعلون لأنفسهم ما يحبون من البنين.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وينسب المشركون لله البنات، ويعتقدون أنها الملائكة، فينسبون إليه البنوة، ويختارون له ما لا يحبونه لأنفسهم، تنزه سبحانه وتقدس عما يجعلونه له منها، ويجعلون لهم ما تميل إليه أنفسهم من الأولاد الذكور، فأي جرم أعظم من هذا؟!

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 57


(ويجعلون لله البنات) بقولهم الملائكة بنات الله (سبحانه) تنزيهاً له عما زعموا (ولهم ما يشتهون) ـه أي البنون والجملة في محل رفع أو نصب بيجعل، المعنى يجعلون له البنات التي يكرهونها وهو منزه عن الولد ويجعلون لهم الأبناء الذين يختارونهم فيختصون بالأسنى كقوله "" فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون "".

تفسير السعدي : ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون


{ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ } حيث قالوا عن الملائكة العباد المقربين: إنهم بنات الله { وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ }- أي: لأنفسهم الذكور حتى إنهم يكرهون البنات كراهة شديدة

تفسير البغوي : مضمون الآية 57 من سورة النحل


( ويجعلون لله البنات ) وهم خزاعة وكنانة ، قالوا : الملائكة بنات الله تعالى : ( سبحانه ولهم ما يشتهون ) أي : ويجعلون لأنفسهم البنين الذين يشتهونهم ، فتكون " ما " في محل النصب ، ويجوز أن تكون على الابتداء فتكون " ما " في محل الرفع .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- سبحانه -: وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ بيان لرذيلة أخرى من رذائلهم الكثيرة، وهو معطوف على ما قبله.
وسؤالهم يوم القيامة عما اجترحوه- مع أنه سؤال تقريع وتأنيب- إلا أنه يدل على عدل الله-تبارك وتعالى- مع هؤلاء الظالمين، لأنه لم يعاقبهم إلا بعد أن سألهم، وبعد أن ثبت إجرامهم وفي ذلك ما فيه من تعليم العباد أن يكونوا منصفين في أحكامهم.
وهذه الآية الكريمة تحكى ما كان شائعا في بعض قبائل العرب، من أنهم كانوا يزعمون أن الملائكة بنات الله.
قالوا: وكانت قبيلة خزاعة، وقبيلة كنانة تقولان بذلك في الجاهلية.
أى: أن هؤلاء المشركين لم يكتفوا بجعل نصيب مما رزقناهم لآلهتهم، بل أضافوا إلى ذلك رذيلة أخرى، وهي أنهم زعموا أن الملائكة بنات الله-تبارك وتعالى-، وأشركوها معه في العبادة.
قوله «سبحانه» مصدر نائب عن الفعل، وهو منصوب على المفعولية المطلقة، وهو في محل جملة معترضة، وقعت جوابا عن مقالتهم السيئة، التي حكاها الله-تبارك وتعالى- عنهم، وهي «ويجعلون لله البنات» .
أى: تنزه وتقدس الله- عز وجل - عن أن يكون له بنات أو بنين، فهو الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد.
والمراد بما يشتهونه في قوله- عز وجل -: وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ الذكور من الأولاد.
أى: أن هؤلاء المشركين يجعلون لأصنامهم نصيبا مما رزقناهم، ويجعلون لله-تبارك وتعالى- البنات، أما هم فيجعلون لأنفسهم الذكور، ويختارونهم ليكونوا خلفاء لهم.
وشبيه بهذه الآية الكريمة قوله-تبارك وتعالى-: وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً، أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ، سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ.
وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ، ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ، إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ .

ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون: تفسير ابن كثير


ثم أخبر تعالى عنهم أنهم جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ، وجعلوها بنات الله ، وعبدوها معه ، فأخطؤوا خطأ كبيرا في كل مقام من هذه المقامات الثلاث ، فنسبوا إليه تعالى أن له ولدا ، ولا ولد له ، ثم أعطوه أخس القسمين من الأولاد - وهو البنات - وهم لا يرضونها لأنفسهم ، كما قال : { ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى } [ النجم : 21 ، 22 ] وقال هاهنا : { ويجعلون لله البنات سبحانه } أي: عن قولهم وإفكهم { ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون أصطفى البنات على البنين ما لكم كيف تحكمون } [ الصافات : 151 - 154 ] .
وقوله : { ولهم ما يشتهون } أي: يختارون لأنفسهم الذكور ويأنفون لأنفسهم من البنات التي نسبوها إلى الله ، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا

تفسير القرطبي : معنى الآية 57 من سورة النحل


قوله تعالى : ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون قوله تعالى : ويجعلون لله البنات نزلت في خزاعة وكنانة ; فإنهم زعموا أن الملائكة بنات الله ، فكانوا يقولون ألحقوا البنات بالبنات .
سبحانه نزه نفسه وعظمها عما نسبوه إليه من اتخاذ الأولاد .
ولهم ما يشتهون أي يجعلون لأنفسهم البنين ويأنفون من البنات .
وموضع " ما " رفع بالابتداء ، والخبر لهم وتم الكلام عند قوله : سبحانه .
وأجاز الفراء كونها نصبا ، على تقدير : ويجعلون لهم ما يشتهون .
وأنكره الزجاج وقال : العرب تستعمل في مثل هذا ويجعلون لأنفسهم .

﴿ ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون ﴾ [ النحل: 57]

سورة : النحل - الأية : ( 57 )  - الجزء : ( 14 )  -  الصفحة: ( 273 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: كأن لم يغنوا فيها ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود
  2. تفسير: الر تلك آيات الكتاب المبين
  3. تفسير: اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين
  4. تفسير: يوم تبلى السرائر
  5. تفسير: وجاءوا أباهم عشاء يبكون
  6. تفسير: أفرأيت الذي تولى
  7. تفسير: إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون
  8. تفسير: أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة
  9. تفسير: ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم
  10. تفسير: أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين

تحميل سورة النحل mp3 :

سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل

سورة النحل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النحل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النحل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النحل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النحل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النحل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النحل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النحل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النحل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النحل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب