1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ ص: 2] .

  
   

﴿ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ﴾
[ سورة ص: 2]

القول في تفسير قوله تعالى : بل الذين كفروا في عزة وشقاق ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : بل الذين كفروا في عزة وشقاق


(ص) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


لكن الكافرين في حمية وتكبر عن توحيد الله، وفي خلاف مع محمد صلى الله عليه وسلم وعداوة له.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 2


«بل الذين كفروا» من أهل مكة «في عزة» حمية وتكبر عن الإيمان «وشقاق» خلاف وعداوة للنبي صلى الله عليه وسلم.

تفسير السعدي : بل الذين كفروا في عزة وشقاق


فهدى اللّه من هدى لهذا، وأبى الكافرون به وبمن أنزله، وصار معهم { عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ } عزة وامتناع عن الإيمان به، واستكبار وشقاق له،- أي: مشاقة ومخاصمة في رده وإبطاله، وفي القدح بمن جاء به.

تفسير البغوي : مضمون الآية 2 من سورة ص


ودل على هذا المحذوف قوله تعالى : ( بل الذين كفروا ) .
قال قتادة : موضع القسم قوله : ( بل الذين كفروا ) كما قال : " والقرآن المجيد بل عجبوا " ( ق - 2 ) .
وقيل: فيه تقديم وتأخير ، تقديره : بل الذين كفروا ، ( في عزة وشقاق ) والقرآن ذي الذكر .
وقال الأخفش : جوابه قوله تعالى : " إن كل إلا كذب الرسل " ( ص - 14 ) ، كقوله : " تالله إن كنا " ( الشعراء - 97 ) وقوله : " والسماء والطارق إن كل نفس " ( الطارق - 1 : 3 ) .
وقيل: جوابه قوله : " إن هذا لرزقنا " ( ص - 54 ) .
وقال الكسائي : قوله : " إن ذلك لحق تخاصم أهل النار " ( ص - 64 ) ، وهذا ضعيف لأنه تخلل بين هذا القسم وبين هذا الجواب أقاصيص وأخبار كثيرة .
وقال القتيبي : بل لتدارك كلام ونفي آخر ، ومجاز الآية : إن الله أقسم ب ص والقرآن ذي الذكر أن الذين كفروا من أهل مكة في عزة حمية جاهلية وتكبر عن الحق وشقاق وخلاف وعداوة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - .
وقال مجاهد : " في عزة " معازين .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله-تبارك وتعالى-: بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ انتقال من القسم والمقسم به، إلى بيان حال الكفار وما هم عليه من غرور وعناد.
والمراد بالعزة هنا: الحمية والاستكبار عن اتباع الحق، كما في قوله-تبارك وتعالى-: وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ .
وليس المراد بها القهر والغلبة كما في قوله-تبارك وتعالى-: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ، وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ .
وأصل الشقاق: المخالفة والمنازعة بين الخصمين حتى لكأن كل واحد منهما في شق غير الذي فيه الآخر.
والمراد به هنا: مخالفة المشركين لما جاءهم به النبي صلّى الله عليه وسلم.
والمعنى: وحق القرآن الكريم ذي الشرف وسمو القدر.
إنك- أيها الرسول الكريم- لصادق فيما تبلغه عن ربك، ولست كما يقول أعداؤك في شأنك.
بل الحق أن هؤلاء الكافرين في حمية واستكبار عن قبول الهداية التي جئتهم بها من عند ربك، وفي مخالفة ومعارضة لكل ما لا يتفق مع ما وجدوا عليه آباءهم من عبادة للأصنام، ومن عكوف على عاداتهم الباطلة.
والتعبير بفي في قوله فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ للإشعار بأن ما هم عليه من عناد ومن مخالفته للحق، قد أحاط بهم من كل جوانبهم، كما يحيط الظرف بالمظروف.

بل الذين كفروا في عزة وشقاق: تفسير ابن كثير


وقوله : { بل الذين كفروا في عزة وشقاق } أي: إن في هذا القرآن لذكرا لمن يتذكر ، وعبرة لمن يعتبر . وإنما لم ينتفع به الكافرون ؛ لأنهم } في عزة } أي: استكبار عنه وحمية } وشقاق } أي: مخالفة له ومعاندة ومفارقة .

تفسير القرطبي : معنى الآية 2 من سورة ص


قوله تعالى : بل الذين كفروا في عزة أي في تكبر وامتناع من قبول الحق ، كما قال - جل وعز - : وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم والعزة عند العرب : الغلبة والقهر .
يقال : من عز بز ، يعني من غلب سلب .
ومنه : وعزني في الخطاب أراد غلبني .
وقال جرير :يعز على الطريق بمنكبيه كما ابترك الخليع على القداحأراد يغلب .
قوله تعالى : وشقاق أي في إظهار خلاف ومباينة .
وهو من الشق ، كأن هذا في شق وذلك في شق .
وقد مضى في [ البقرة ] مستوفى .

﴿ بل الذين كفروا في عزة وشقاق ﴾ [ ص: 2]

سورة : ص - الأية : ( 2 )  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 453 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن
  2. تفسير: طه
  3. تفسير: ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من
  4. تفسير: فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا
  5. تفسير: حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون
  6. تفسير: ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
  7. تفسير: واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد
  8. تفسير: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب
  9. تفسير: ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا
  10. تفسير: إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا

تحميل سورة ص mp3 :

سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص

سورة ص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة ص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة ص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة ص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة ص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة ص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة ص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة ص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة ص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة ص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب