1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المسد: 4] .

  
   

﴿ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾
[ سورة المسد: 4]

القول في تفسير قوله تعالى : وامرأته حمالة الحطب ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وامرأته حمالة الحطب


سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وستدخلها زوجته أم جميل التي كانت تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم بإلقاء الشوك في طريقه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 4


«وامرأته» عطف على ضمير يصلى سوغه الفصل بالمفعول وصفته وهي أم جميل «حمالة» بالرفع والنصب «الحطب» الشوك والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم.

تفسير السعدي : وامرأته حمالة الحطب


هو { وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ } .وكانت أيضًا شديدة الأذية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، تتعاون هي وزوجها على الإثم والعدوان، وتلقي الشر، وتسعى غاية ما تقدر عليه في أذية الرسول صلى الله عليه وسلم،

تفسير البغوي : مضمون الآية 4 من سورة المسد


( وامرأته ) أم جميل بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان ( حمالة الحطب ) قال ابن زيد والضحاك : كانت تحمل الشوك والعضاة فتطرحه في طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأصحابه لتعقرهم ، وهي رواية عطية عن ابن عباس .
وقال قتادة ، ومجاهد ، والسدي : كانت تمشي بالنميمة وتنقل الحديث فتلقي العداوة بين الناس ، وتوقد نارها كما توقد النار [ بالحطب ] .
يقال : فلان يحطب على فلان ، إذا كان يغري به .
وقال سعيد بن جبير : حمالة الخطايا ، دليله : قوله : " وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم " ( الأنعام - 31 ) .
قرأ عاصم " حمالة " بالنصب على الذم ، كقوله : " ملعونين " .
وقرأ .
الآخرون بالرفع ، وله وجهان : أحدهما سيصلى نارا هو وامرأته حمالة الحطب .
والثاني : وامرأته حمالة الحطب في النار أيضا .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم أعقب- سبحانه - ذلك، بذم زوجه التي كانت تشاركه العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ، فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ.
وقوله: وَامْرَأَتُهُ معطوف على الضمير المستتر العائد على أبى لهب في قوله سَيَصْلى، وانتصاب لفظ «حمالة» على الذم بفعل مضمر، لأن المقصود به هنا الذم، وقرأ الجمهور حَمَّالَةَ- بالرفع- على أنه صفة لها، أو خبر لمبتدأ محذوف، أى: هي حمالة الحطب.
والمقصود بقوله-تبارك وتعالى- حَمَّالَةَ الْحَطَبِ الحقيقة، فقد روى أنها كانت تحمل بنفسها حزمة الشّوك والحسك والسّعدان، فتنثرها بالليل في طريقه صلى الله عليه وسلم، لإيذائه به، ويصح أن يكون المراد بهذه الجملة الكناية عن مشيها بين الناس بالنميمة، وإشاعة السوء حول الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه يقال لمن يمشى بالنميمة ليفسد بين الناس، إنسان يحمل الحطب بين الناس، أى: أنه يفسد بينهم.
ويصح أن يكون المقصود بهذه الجملة، حملها للذنوب والخطايا، من قولهم: فلان يحطب على ظهره، إذا كان يكتسب الذنوب والخطايا، فاستعير الحطب لذلك.
وقد رجح الإمام ابن جرير القول الأول، لأنها كانت تحمل الشوك فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم

وامرأته حمالة الحطب: تفسير ابن كثير


{ وامرأته حمالة الحطب } وكانت زوجته من سادات نساء قريش ، وهي : أم جميل ، واسمها أروى بنت حرب بن أمية ، وهي أخت أبي سفيان . وكانت عونا لزوجها على كفره وجحوده وعناده ; فلهذا تكون يوم القيامة عونا عليه في عذابه في نار جهنم . ولهذا قال : { حمالة الحطب

تفسير القرطبي : معنى الآية 4 من سورة المسد


قوله تعالى : وامرأته حمالة الحطب قوله تعالى : وامرأته أم جميل .
وقال ابن العربي : العوراء أم قبيح ، وكانت عوراء .
حمالة الحطب قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي : كانت تمشي بالنميمة بين الناس ؛ تقول العرب : فلان يحطب على فلان : إذا ورش عليه .
قال الشاعر :إن بني الأدرم حمالو الحطب هم الوشاة في الرضا وفي الغضب عليهم اللعنة تترى والحربوقال آخر :من البيض لم تصطد على ظهر لأمة ولم تمش بين الحي بالحطب الرطبيعني : لم تمش بالنمائم ، وجعل الحطب رطبا ليدل على التدخين ، الذي هو زيادة في الشر .
وقال أكثم بن صيفي لبنيه : إياكم والنميمة فإنها نار محرقة ، وإن النمام ليعمل في ساعة ما لا يعمل الساحر في شهر .
أخذه بعض الشعراء فقال :إن النميمة نار ويك محرقة فقر عنها وجانب من تعاطاهاولذلك قيل : نار الحقد لا تخبو .
وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة نمام .
وقال : ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها .
وقال عليه الصلاة والسلام : من شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ، وهؤلاء بوجه .
وقال كعب الأحبار : أصاب بني إسرائيل قحط ، فخرج بهم موسى - عليه السلام - ثلاث مرات فلم يستسقوا .
فقال موسى : " إلهي عبادك " فأوحى الله إليه : " إني لا أستجيب لك ولا لمن معك لأن فيهم رجلا نماما ، قد أصر على النميمة " .
فقال موسى : " يا رب من هو حتى نخرجه من بيننا " ؟ فقال : " يا موسى أنهاك عن النميمة وأكون نماما " قال : فتابوا بأجمعهم ، فسقوا .
والنميمة من الكبائر ، لا خلاف في ذلك ؛ حتى قال الفضيل بن عياض : ثلاث تهد العمل الصالح ويفطرن الصائم ، وينقضن الوضوء : الغيبة ، والنميمة ، والكذب .
وقال عطاء بن السائب : ذكرت للشعبي قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة سافك دم ، ولا مشاء بنميمة ، ولا تاجر يربي فقلت : يا أبا عمرو ، قرن النمام بالقاتل وآكل الربا ؟ فقال : وهل تسفك الدماء ، وتنتهب الأموال ، وتهيج الأمور العظام ، إلا من أجل النميمة .
وقال قتادة وغيره : كانت تعير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالفقر .
ثم كانت مع كثرة مالها تحمل الحطب على ظهرها ؛ لشدة بخلها ، فعيرت بالبخل .
وقال ابن زيد والضحاك : كانت تحمل العضاه والشوك ، فتطرحه بالليل على طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ؛ وقاله ابن عباس .
قال الربيع : فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يطؤه كما يطأ الحرير .
وقال مرة الهمداني : كانت أم جميل تأتي كل يوم بإبالة من الحسك ، فتطرحها على طريق المسلمين ، فبينما هي حاملة ذات يوم حزمة أعيت ، فقعدت على حجر لتستريح ، فجذبها الملك من خلفها فأهلكها .
وقال سعيد بن جبير : حمالة الخطايا والذنوب ؛ من قولهم : فلان يحتطب على ظهره ؛ دليله قوله تعالى : وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم .
وقيل : المعنى حمالة الحطب في النار ؛ وفيه بعد .
وقراءة العامة حمالة بالرفع ، على أن يكون خبرا وامرأته مبتدأ .
ويكون في جيدها حبل من مسد جملة في موضع الحال من المضمر في حمالة .
أو خبرا ثانيا .
أو يكون حمالة الحطب نعتا لامرأته .
والخبر في جيدها حبل من مسد ؛ فيوقف - على هذا - على ( ذات لهب ( .
ويجوز أن يكون وامرأته معطوفة على المضمر في سيصلى فلا يوقف على ( ذات لهب ) ويوقف على وامرأته وتكون حمالة الحطب خبر ابتداء محذوف .
وقرأ عاصم حمالة الحطب بالنصب على الذم ، كأنها اشتهرت بذلك ، فجاءت الصفة للذم لا للتخصيص ، كقوله تعالى : ملعونين أينما ثقفوا .
وقرأ أبو قلابة ( حاملة الحطب ) .

﴿ وامرأته حمالة الحطب ﴾ [ المسد: 4]

سورة : المسد - الأية : ( 4 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 603 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون
  2. تفسير: ونـزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما
  3. تفسير: وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون
  4. تفسير: ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب
  5. تفسير: لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون
  6. تفسير: وأنـزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما
  7. تفسير: وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير
  8. تفسير: ثم قتل كيف قدر
  9. تفسير: فأنت عنه تلهى
  10. تفسير: إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا

تحميل سورة المسد mp3 :

سورة المسد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المسد

سورة المسد بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المسد بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المسد بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المسد بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المسد بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المسد بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المسد بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المسد بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المسد بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المسد بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب