1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الواقعة: 46] .

  
   

﴿ وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ﴾
[ سورة الواقعة: 46]

القول في تفسير قوله تعالى : وكانوا يصرون على الحنث العظيم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وكانوا يصرون على الحنث العظيم


وكانوا يقيمون على الكفر بالله والإشراك به ومعصيته، ولا ينوون التوبة من ذلك.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وكانوا يصممون على الكفر بالله وعبادة الأصنام من دونه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 46


«وكانوا يصرون على الحنث» الذنب «العظيم» أي الشرك.

تفسير السعدي : وكانوا يصرون على الحنث العظيم


{ وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ }- أي: وكانوا يفعلون الذنوب الكبار ولا يتوبون منها، ولا يندمون عليها، بل يصرون على ما يسخط مولاهم، فقدموا عليه بأوزار كثيرة [غير مغفورة].

تفسير البغوي : مضمون الآية 46 من سورة الواقعة


( وكانوا يصرون ) يقيمون ( على الحنث العظيم ) على الذنب الكبير وهو الشرك .
وقال الشعبي : " الحنث العظيم " اليمين الغموس .
ومعنى هذا : أنهم كانوا يحلفون أنهم لا يبعثون وكذبوا في ذلك .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله - سبحانه - : { وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى الحنث العظيم } بيان لسبب آخر من الأسباب التى أدت بهم إلى هذا المصير السىء .
والحنث : الذنب الكبير ، والمعصية الشديدة ، ويندرج تحته الإشراك بالله - تعالى - ، وإنكار البعث والجزاء ، والحلف الكاذب مع تعمد ذلك .
أى : وكانوا فى الدنيا يصرون على ارتكاب الذنوب العظيمة ، ويتعمدون إتيانها بدون تحرج أو تردد ، ومن مظاهر ذلك أنهم أقسموا بالأيمان المغلظة أنه لا بعث ولا حساب ، ولا جزاء ، كما قال - تعالى - : { وَأَقْسَمُواْ بالله جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ الله مَن يَمُوتُ ... }.

وكانوا يصرون على الحنث العظيم: تفسير ابن كثير


{ وكانوا يصرون } أي: يصممون ولا ينوون توبة { على الحنث العظيم } وهو الكفر بالله ، وجعل الأوثان والأنداد أربابا من دون الله .
قال ابن عباس : { الحنث العظيم } الشرك . وكذا قال مجاهد ، وعكرمة ، والضحاك ، وقتادة ، والسدي ، وغيرهم .
وقال الشعبي : هو اليمين الغموس .

تفسير القرطبي : معنى الآية 46 من سورة الواقعة


وكانوا يصرون على الحنث العظيم أي يقيمون على الشرك ، عن الحسن والضحاك وابن زيد .
وقال قتادة ومجاهد : الذنب العظيم الذي لا يتوبون منه .
الشعبي : هو اليمين الغموس وهي من الكبائر ، يقال : حنث في يمينه أي لم يبرها ورجع فيها .
وكانوا يقسمون أن لا بعث ، وأن الأصنام أنداد الله ، فذلك حنثهم ، قال الله تعالى مخبرا عنهم : وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت وفي الخبر : كان يتحنث في حراء ، أي يفعل ما يسقط عن نفسه الحنث وهو الذنب .

﴿ وكانوا يصرون على الحنث العظيم ﴾ [ الواقعة: 46]

سورة : الواقعة - الأية : ( 46 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 535 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
  2. تفسير: فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين
  3. تفسير: قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون
  4. تفسير: يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينـزل من السماء وما يعرج فيها
  5. تفسير: هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالو النار
  6. تفسير: الحمد لله رب العالمين
  7. تفسير: الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس
  8. تفسير: وقال الذين كفروا أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون
  9. تفسير: أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين
  10. تفسير: ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم

تحميل سورة الواقعة mp3 :

سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة

سورة الواقعة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الواقعة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الواقعة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الواقعة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الواقعة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الواقعة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الواقعة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الواقعة بصوت عمار الملا علي
عمار الملا علي
سورة الواقعة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الواقعة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب