تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ النمل: 53] .
﴿ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾
﴿ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾
[ سورة النمل: 53]
القول في تفسير قوله تعالى : وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون
وأنجينا مما حلَّ بثمود من الهلاك صالحًا والمؤمنين به، الذين كانوا يتقون بإيمانهم عذاب الله.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وأنقذنا الذين آمنوا بالله من قوم صالح عليه السلام، وكانوا يتقون الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 53
«وأنجينا الذين آمنوا» بصالح وهم أربعة آلاف «وكانوا يتقون» الشرك.
تفسير السعدي : وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون
ولهذا قال وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ أي أنجينا المؤمنين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وكانوا يتقون الشرك بالله والمعاصي ويعملون بطاعته وطاعة رسله
تفسير البغوي : مضمون الآية 53 من سورة النمل
( وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ) يقال : كان الناجون منهم أربعة آلاف .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم ختم- سبحانه - هذه القصة بتأكيد سنته التي لا تتخلف فقال: وَأَنْجَيْنَا أى:بفضلنا وإحساننا، الَّذِينَ آمَنُوا وهم نبينا صالح وأتباعه وَكانُوا يَتَّقُونَ أى:وكانوا يتقون الله-تبارك وتعالى- ويخافون عذابه.وبذلك تكون السورة الكريمة قد ساقت لنا جانبا من قصة صالح مع قومه هذا الجانب فيه ما فيه من عظات وعبر لقوم يعقلون.ثم ساق- سبحانه - بعد ذلك طرفا من قصة لوط مع قومه، فقال-تبارك وتعالى-:
وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون: تفسير ابن كثير
وأنجى الله صالحا ومن معه ، ثم قرأ : { ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية } أي: فارغة ليس فيها أحد { بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون . وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون } .
تفسير القرطبي : معنى الآية 53 من سورة النمل
وأنجينا الذين آمنوا بصالح وكانوا يتقون الله ويخافون عذابه . قيل : آمن بصالح قدر أربعة آلاف رجل . والباقون خرج بأبدانهم - في قول مقاتل وغيره - خراج مثل الحمص ; وكان في اليوم الأول أحمر ، ثم صار من الغد أصفر ، ثم صار في الثالث أسود . وكان عقر الناقة يوم الأربعاء ، وهلاكهم يوم الأحد . قال مقاتل : فقعت تلك الخراجات ، وصاح جبريل بهم خلال ذلك صيحة فخمدوا ، وكان ذلك ضحوة . وخرج صالح بمن آمن معه إلى حضرموت ; فلما دخلها مات صالح ; فسميت حضرموت . قال الضحاك : ثم بنى الأربعة الآلاف مدينة يقال لها حاضورا ; على ما تقدم بيانه في قصة أصحاب الرس .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إلى قدر معلوم
- تفسير: أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير
- تفسير: وإلى ربك فارغب
- تفسير: يوم ترجف الراجفة
- تفسير: أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله
- تفسير: كراما كاتبين
- تفسير: لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون
- تفسير: وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون
- تفسير: عينا فيها تسمى سلسبيلا
- تفسير: بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين
تحميل سورة النمل mp3 :
سورة النمل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النمل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب