1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ يس: 66] .

  
   

﴿ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ﴾
[ سورة يس: 66]

القول في تفسير قوله تعالى : ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى


ولو نشاء لطمسنا على أعينهم بأن نُذْهب أبصارهم، كما ختمنا على أفواههم، فبادَروا إلى الصراط ليجوزوه، فكيف يتحقق لهم ذلك وقد طُمِست أبصارهم؟

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ولو نشاء إذهاب أبصارهم لأذهبناها فلم يبصروا، فتسابقوا إلى الصراط ليعبروا منه إلى الجنة، فبعيد أن يعبروا وقد ذهبت أبصارهم.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 66


«ولو نشاء لطمسنا على أعينهم» لأعميناها طمسا «فاستَبَقُوا» ابتدروا «الصراط» الطريق ذاهبين كعادتهم «فأنَّا» فكيف «يبصرون» حينئذ؟ أي لا يبصرون.

تفسير السعدي : ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى


{ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ } بأن نُذْهِبَ أبصارهم، كما طمسنا على نطقهم.
{ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ }- أي: فبادروا إليه، لأنه الطريق إلى الوصول إلى الجنة، { فَأَنَّى يُبْصِرُونَ } وقد طمست أبصارهم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 66 من سورة يس


قوله عز وجل : ( ولو نشاء لطمسنا على أعينهم ) [ أي : أذهبنا أعينهم ] الظاهرة بحيث لا يبدو لها جفن ولا شق ، وهو معنى الطمس كما قال الله عز وجل : " ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم " ( البقرة - 20 ) يقول : كما أعمينا قلوبهم لو شئنا أعمينا أبصارهم الظاهرة ( فاستبقوا الصراط ) فتبادروا إلى الطريق ( فأنى يبصرون ) فكيف يبصرون [ وقد أعمينا أعينهم ؟ يعني : لو نشاء لأضللناهم عن الهدى ، وتركناهم عميا يترددون ، فكيف يبصرون ] الطريق حينئذ ؟ هذا قول الحسن والسدي .
وقال ابن عباس ، وقتادة ، ومقاتل ، وعطاء : معناه لو نشاء لفقأنا أعين ضلالتهم فأعميناهم عن غيهم ، وحولنا أبصارهم من الضلالة إلى الهدى فأبصروا رشدهم ( فأنى يبصرون ) ولم أفعل ذلك بهم ؟

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بين- سبحانه - أن هؤلاء الكافرين هم في قبضته في كل وقت فقال: وَلَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ.
وقوله: لَطَمَسْنا الطمس إزالة أثر الشيء عن طريق محوه.
يقال: طمست الشيء طمسا- من باب ضرب- بمعنى محوته وأزلت أثره، والمطموس والطميس الأعمى.
ومفعول المشيئة محذوف.
والصراط: الطريق وهو منصوب بنزع الخافض.
أى: ولو نشاء طمس أعينهم بأن نمحو عنها الرؤية والإبصار لفعلنا، ولكنا لم نفعل بهم ذلك فضلا منا عليهم، ورحمة بهم، فكان من الواجب عليهم أن يقابلوا نعمنا بالشكر لا بالكفر.
وقوله- سبحانه -: فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ معطوف على لَطَمَسْنا على سبيل الفرض.
أى: لو نشاء محو أبصارهم لمحوناها، فلو أرادوا في تلك الحالة المبادرة إلى الطريق ليسيروا فيه، أو ليعبروه لما استطاعوا ذلك.
لأنهم كيف يستطيعون ذلك وهم لا يبصرون شيئا.
فالاستفهام في قوله-تبارك وتعالى-: فَأَنَّى يُبْصِرُونَ لاستبعاد اجتيازهم الطريق، ونفى قدرتهم على التصرف.

ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى: تفسير ابن كثير


وقوله : { ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون } : قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في تفسيرها : يقول : ولو نشاء لأضللناهم عن الهدى ، فكيف يهتدون ؟ وقال مرة : أعميناهم .
وقال الحسن البصري : لو شاء الله لطمس على أعينهم ، فجعلهم عميا يترددون .
وقال السدي : لو شئنا أعمينا أبصارهم .
وقال مجاهد ، وأبو صالح ، وقتادة ، والسدي : { فاستبقوا الصراط } يعني الطريق .
وقال ابن زيد : يعني بالصراط هاهنا الحق ، { فأنى يبصرون } وقد طمسنا على أعينهم ؟
وقال العوفي ، عن ابن عباس : { فأنى يبصرون } ] يقول ] : لا يبصرون الحق .

تفسير القرطبي : معنى الآية 66 من سورة يس


قوله تعالى : ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون حكى الكسائي : طمس يطمس ويطمس .
والمطموس والطميس عند أهل اللغة الأعمى الذي ليس في عينيه شق .
قال ابن عباس : المعنى : لأعميناهم عن الهدى ، فلا يهتدون أبدا إلى طريق الحق .
وقال الحسن والسدي : المعنى : لتركناهم عميا يترددون .
فالمعنى لأعميناهم فلا يبصرون طريقا إلى تصرفهم في منازلهم ولا غيرها .
وهذا اختيار الطبري .
وقوله " فاستبقوا الصراط " أي : استبقوا الطريق ليجوزوا " فأنى يبصرون " أي : فمن أين يبصرون .
وقال عطاء ومقاتل وقتادة وروي عن ابن عباس : ولو نشاء لفقأنا أعين ضلالتهم ، وأعميناهم عن غيهم ، وحولنا أبصارهم من الضلالة إلى الهدى ، فاهتدوا وأبصروا رشدهم ، وتبادروا إلى طريق الآخرة .
ثم قال : فأنى يبصرون ولم نفعل ذلك بهم ، أي : فكيف يهتدون وعين الهدى مطموسة ، على الضلال باقية .
وقد روي عن عبد الله بن سلام في تأويل هذه الآية غير ما تقدم ، وتأولها على أنها في يوم القيامة .
وقال : إذا كان يوم القيامة ومد الصراط نادى مناد : ليقم محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته ، فيقومون برهم وفاجرهم يتبعونه ليجوزوا الصراط ، فإذا صاروا عليه طمس الله أعين فجارهم ، فاستبقوا الصراط فمن أين يبصرونه حتى يجاوزوه ، ثم ينادي مناد : ليقم عيسى وأمته ، فيقوم فيتبعونه برهم وفاجرهم فيكون سبيلهم تلك السبيل ، وكذا سائر الأنبياء عليهم السلام .
ذكره النحاس ، وقد كتبناه في التذكرة بمعناه حسب ما ذكره ابن المبارك في رقائقه .
وذكره القشيري .
وقال ابن عباس - رضي الله عنه - : أخذ الأسود بن الأسود حجرا ومعه جماعة من بني مخزوم ليطرحه على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فطمس الله على بصره ، وألصق الحجر بيده ، فما أبصره ولا اهتدى ، ونزلت الآية فيه .
والمطموس هو الذي لا يكون بين جفنيه شق ، مأخوذ من طمس الريح الأثر ، قاله الأخفش والقتبي .

﴿ ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون ﴾ [ يس: 66]

سورة : يس - الأية : ( 66 )  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 444 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم
  2. تفسير: وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به
  3. تفسير: مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد
  4. تفسير: مرفوعة مطهرة
  5. تفسير: أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد
  6. تفسير: بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر
  7. تفسير: قل كونوا حجارة أو حديدا
  8. تفسير: فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين
  9. تفسير: أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون
  10. تفسير: كذبت ثمود وعاد بالقارعة

تحميل سورة يس mp3 :

سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس

سورة يس بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يس بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يس بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يس بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يس بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يس بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يس بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يس بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يس بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يس بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب