1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الدخان: 56] .

  
   

﴿ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾
[ سورة الدخان: 56]

القول في تفسير قوله تعالى : لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم


لا يذوق هؤلاء المتقون في الجنة الموت بعد الموتة الأولى التي ذاقوها في الدنيا، ووقى الله هؤلاء التقين عذاب الجحيم؛ تفضلا وإحسانًا منه سبحانه وتعالى، هذا الذي أعطيناه المتقين في الآخرة من الكرامات هو الفوز العظيم الذي لا فوز بعده. فإنما سهَّلنا لفظ القرآن ومعناه بلغتك أيها الرسول؛ لعلهم يتعظون وينزجرون.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


خالدين فيها، لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى في الحياة الدنيا، ووقاهم ربهم عذاب النار.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 56


«لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى» أي التي في الدنيا بعد حياتهم فيها، قال بعضهم إلا بمعنى بعد «ووقاهم عذاب الجحيم».

تفسير السعدي : لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم


{ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى }- أي: ليس فيها موت بالكلية، ولو كان فيها موت يستثنى لم يستثن الموتة الأولى التي هي الموتة في الدنيا فتم لهم كل محبوب مطلوب، { وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}

تفسير البغوي : مضمون الآية 56 من سورة الدخان


( لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ) أي سوى الموتة التي ذاقوها في الدنيا ، وبعدها وضع : " إلا " موضع سوى وبعد ، وهذا كقوله تعالى : " ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف " ( النساء - 22 ) ، أي سوى ما قد سلف ، وبعد ما قد سلف ، وقيل: إنما استثنى الموتة الأولى وهي في الدنيا من موت في الجنة لأن السعداء حين يموتون يصيرون بلطف إلى أسباب الجنة ، يلقون الروح والريحان ويرون منازلهم في الجنة ، فكان موتهم في الدنيا كأنهم في الجنة لاتصالهم بأسبابها ومشاهدتهم إياها .
( ووقاهم عذاب الجحيم ) .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بين- سبحانه - أن بقاءهم في تلك الجنات بقاء دائم فقال: لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى، وَوَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ.
أى: هم باقون بقاء دائما في تلك الجنات، بحيث لا يموتون فيها أبدا، إلا الموتة الأولى التي ذاقوها عند نهاية آجالهم في الدنيا، ووقاهم- سبحانه - بعدها عذاب الجحيم، الذي حل بالكافرين.
قال الآلوسى: وقوله: لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى جملة مستأنفة أو حالية، وكأنه أريد أن يقال: لا يذوقون فيها الموت البتة، فوضع الموتة الأولى موضع ذلك، لأن الموتة الماضية محال ذوقها في المستقبل فهو من باب التعليق بالمحال، كأنه قيل: إن كانت الموتة الأولى يستقيم ذوقها في المستقبل فإنهم يذوقونها.
ونظيره قول القائل لمن يستسقيه:لا أسقيك إلا الجمر، وقد علم أن الجمر لا يسقى .

لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم: تفسير ابن كثير


وقوله : { لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى } هذا استثناء يؤكد النفي ، فإنه استثناء منقطع ومعناه : أنهم لا يذوقون فيها الموت أبدا ، كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " يؤتى بالموت في صورة كبش أملح ، فيوقف بين الجنة والنار ثم يذبح ، ثم يقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت " وقد تقدم الحديث في سورة مريم .
وقال عبد الرزاق : حدثنا سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن أبي مسلم الأغر ، عن أبي سعيد وأبي هريرة ، رضي الله عنهما ، قالا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يقال لأهل الجنة : إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا ، وإن لكم أن تعيشوا فلا تموتوا أبدا ، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا ، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا " . رواه مسلم عن إسحاق بن راهويه وعبد بن حميد ، كلاهما عن عبد الرزاق به .
هكذا يقول أبو إسحاق وأهل العراق " أبو مسلم الأغر " ، وأهل المدينة يقولون : " أبو عبد الله الأغر " .
وقال أبو بكر بن أبي داود السجستاني : حدثنا أحمد بن حفص ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن طهمان ، عن الحجاج - هو ابن حجاج - عن عبادة ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من اتقى الله دخل الجنة ، ينعم فيها ولا يبأس ، ويحيا فيها فلا يموت ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه " .
وقال أبو القاسم الطبراني : حدثنا أحمد بن يحيى ، حدثنا عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا سليمان بن عبيد الله الرقي ، حدثنا مصعب بن إبراهيم ، حدثنا عمران بن الربيع الكوفي ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ، رضي الله عنه ، قال : سئل نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : أينام أهل الجنة ؟ فقال : " النوم أخو الموت ، وأهل الجنة لا ينامون " .
وهكذا رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره : حدثنا أحمد بن القاسم بن صدقة المصري ، حدثنا المقدام بن داود ، حدثنا عبد الله بن المغيرة ، حدثنا سفيان الثوري ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " النوم أخو الموت ، وأهل الجنة لا ينامون " .
وقال أبو بكر البزار في مسنده : حدثنا الفضل بن يعقوب ، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي ، عن سفيان ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر قال : قيل : يا رسول الله ، هل ينام أهل الجنة ؟ قال : " لا النوم أخو الموت " ثم قال : " لا نعلم أحدا أسنده عن ابن المنكدر ، عن جابر إلا الثوري ، ولا عن الثوري ، إلا الفريابي " هكذا قال ، وقد تقدم خلاف ذلك ، والله أعلم .
وقوله : { ووقاهم عذاب الجحيم } أي: مع هذا النعيم العظيم المقيم قد وقاهم ، وسلمهم ونجاهم وزحزحهم من العذاب الأليم في دركات الجحيم ، فحصل لهم المطلوب ، ونجاهم من المرهوب ;

تفسير القرطبي : معنى الآية 56 من سورة الدخان


قوله تعالى : لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى أي لا يذوقون فيها الموت البتة لأنهم خالدون فيها .
ثم قال : إلا الموتة الأولى على الاستثناء المنقطع ، أي : لكن الموتة الأولى قد ذاقوها في الدنيا .
وأنشد سيبويه :من كان أسرع في تفرق فالج فلبونه جربت معا وأغدتثم استثنى بما ليس من الأول فقال :إلا كناشرة الذي ضيعتم كالغصن في غلوائه المتنبتوقيل : إن ( إلا ) بمعنى بعد ، كقولك : ما كلمت رجلا اليوم إلا رجلا عندك ، أي : بعد رجل عندك .
وقيل : ( إلا ) بمعنى سوى ، أي : سوى الموتة التي ماتوها في الدنيا ، كقوله تعالى : ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف .
وهو كما تقول : ما ذقت اليوم طعاما سوى ما أكلت أمس .
وقال القتبي : إلا الموتة الأولى معناه أن المؤمن إذا أشرف على الموت استقبلته ملائكة الرحمة ويلقى الروح والريحان ، وكان موته في الجنة لاتصافه بأسبابها ، فهو استثناء صحيح .
والموت عرض لا يذاق ، ولكن جعل كالطعام الذي يكره ذوقه ، فاستعير فيه لفظ الذوق .
ووقاهم عذاب الجحيم

﴿ لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم ﴾ [ الدخان: 56]

سورة : الدخان - الأية : ( 56 )  - الجزء : ( 25 )  -  الصفحة: ( 498 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون
  2. تفسير: قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا
  3. تفسير: ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
  4. تفسير: ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما
  5. تفسير: من شر الوسواس الخناس
  6. تفسير: الذين هم عن صلاتهم ساهون
  7. تفسير: لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى
  8. تفسير: ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحى الموتى وأنه على كل شيء قدير
  9. تفسير: ثم يجزاه الجزاء الأوفى
  10. تفسير: وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا

تحميل سورة الدخان mp3 :

سورة الدخان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الدخان

سورة الدخان بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الدخان بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الدخان بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الدخان بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الدخان بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الدخان بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الدخان بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الدخان بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الدخان بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الدخان بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب