1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ العاديات: 6] .

  
   

﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾
[ سورة العاديات: 6]

القول في تفسير قوله تعالى : إن الإنسان لربه لكنود ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إن الإنسان لربه لكنود


إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


إن الإنسان لمَنُوع للخير الذي يريده منه ربه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 6


«إن الإنسان» الكافر «لربه لكنود» لكفور يجحد نعمته تعالى.

تفسير السعدي : إن الإنسان لربه لكنود


والمقسم عليه، قوله: { إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ }- أي: لمنوع للخير الذي عليه لربه .فطبيعة [الإنسان] وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل والمنع لما عليه من الحقوق المالية والبدنية، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق.

تفسير البغوي : مضمون الآية 6 من سورة العاديات


( إن الإنسان لربه لكنود ) قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة : " لكنود " : لكفور جحود لنعم الله تعالى .
قال الكلبي : هو بلسان مضر وربيعة الكفور ، وبلسان كندة وحضرموت العاصي .
وقال الحسن : هو الذي يعد المصائب وينسى النعم .
وقال عطاء : هو الذي لا يعطي في النائبة مع قومه .
وقال أبو عبيدة : هو قليل الخير ، والأرض الكنود : التي لا تنبت شيئا .
وقال الفضيل بن عياض : " الكنود " الذي أنسته الخصلة ، الواحدة من الإساءة الخصال الكثيرة من الإحسان ، و " الشكور " : الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإحسان الخصال الكثيرة من الإساءة .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- سبحانه -: إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ جواب القسم.
والكنود: الجحود، يقال: فلان كند النعمة- من باب دخل-، إذا جحدها ولم يشكر الله عليها.
وكند الحبل:أى قطعه، وأصل الكنود: الأرض التي لا تنبت شيئا، فشبه بها الإنسان الذي يمنع الحق والخير، ويجحد ما عليه من حقوق وواجبات.
أى: إن في طبع الإنسان- إلا من عصمه الله-تبارك وتعالى- الكنود لربه والكفران لنعمته، والنسيان لمننه وإحسانه، والغفلة عن المواظبة على شكره-تبارك وتعالى-، والتضرع إليه- سبحانه - عند الشدائد والضراء.
.
والتشاغل عن ذلك عند العافية والرخاء.
فالمراد بالإنسان هنا: جنسه، إذ أن هذه الصفة غالبة على طبع الإنسان بنسب متفاوتة، ولا يسلم منها إلا من عصمه الله-تبارك وتعالى-.
وقيل: المراد بالإنسان هنا: الكافر، وأن المقصود به، الوليد بن المغيرة.
والأولى أن يكون المراد به الجنس، ويدخل فيه الكافر دخولا أوليا.

إن الإنسان لربه لكنود: تفسير ابن كثير


وقوله : { إن الإنسان لربه لكنود } هذا هو المقسم عليه ، بمعنى : أنه لنعم ربه لجحود كفور .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، وإبراهيم النخعي ، وأبو الجوزاء ، وأبو العالية ، وأبو الضحى ، وسعيد بن جبير ، ومحمد بن قيس ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، وابن زيد : الكنود : الكفور . قال الحسن : هو الذي يعد المصائب ، وينسى نعم ربه .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو كريب ، حدثنا عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن الإنسان لربه لكنود } قال : " الكفور الذي يأكل وحده ، ويضرب عبده ، ويمنع رفده " .
ورواه ابن أبي حاتم ، من طريق جعفر بن الزبير - وهو متروك - فهذا إسناد ضعيف . وقد رواه ابن جرير أيضا من حديث حريز بن عثمان ، عن حمزة بن هانئ ، عن أبي أمامة موقوفا .

تفسير القرطبي : معنى الآية 6 من سورة العاديات


قوله تعالى : إن الإنسان لربه لكنودهذا جواب القسم ; أي طبع الإنسان على كفران النعمة .
قال ابن عباس : لكنود لكفور جحود لنعم الله .
وكذلك قال الحسن .
وقال : يذكر المصائب وينسى النعم .
أخذه الشاعر فنظمه :يا أيها الظالم في فعله والظلم مردود على من ظلم إلى متى أنت وحتى متىتشكو المصيبات وتنسى النعم !وروى أبو أمامة الباهلي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الكنود ، هو الذي يأكل وحده ، ويمنع رفده ، ويضرب عبده " .
وروى ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ألا أنبئكم بشراركم " ؟ قالوا بلى يا رسول الله .
قال : " من نزل وحده ، ومنع رفده ، وجلد عبده " .
خرجهما الترمذي الحكيم في نوادر الأصول .
وقد روي عن ابن عباس أيضا أنه قال : الكنود بلسان كندة وحضرموت : العاصي ، وبلسان ربيعة ومضر : الكفور .
وبلسان كنانة : البخيل السيئ الملكة ; وقاله مقاتل : وقال الشاعر :كنود لنعماء الرجال ومن يكن كنودا لنعماء الرجال يبعدأي كفور .
ثم قيل : هو الذي يكفر باليسير ، ولا يشكر الكثير .
وقيل : الجاحد للحق .
وقيل : إنما سميت كندة كندة ; لأنها جحدت أباها .
وقال إبراهيم بن هرمة الشاعر :دع البخلاء إن شمخوا وصدوا وذكرى بخل غانية كنودوقيل : الكنود : من كند إذا قطع ; كأنه يقطع ما ينبغي أن يواصله من الشكر .
ويقال : كند الحبل : إذا قطعه .
قال الأعشى :أميطي تميطي بصلب الفؤاد وصول حبال وكنادهافهذا يدل على القطع .
ويقال : كند يكند كنودا : أي كفر النعمة وجحدها ، فهو كنود .
وامرأة كنود أيضا ، وكنود مثله .
قال الأعشى :أحدث لها تحدث لوصلك إنها كند لوصل الزائر المعتادأي كفور للمواصلة .
وقال ابن عباس : الإنسان هنا الكافر ; يقول إنه لكفور ; ومنه الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا .
وقال الضحاك : نزلت في الوليد بن المغيرة .
قال المبرد : الكنود : المانع لما عليه .
وأنشد لكثير :أحدث لها تحدث لوصلك إنها كند لوصل الزائر المعتادوقال أبو بكر الواسطي : الكنود : الذي ينفق نعم الله في معاصي الله .
وقال أبو بكر الوراق : الكنود : الذي يرى النعمة من نفسه وأعوانه .
وقال الترمذي : الذي يرى النعمة ولا يرى المنعم .
وقال ذو النون المصري : الهلوع والكنود : هو الذي إذا مسه الشر جزوع ، وإذا مسه الخير منوع .
وقيل : هو الحقود الحسود .
وقيل : هو الجهول لقدره .
وفي الحكمة : من جهل قدره : هتك ستره .
قلت : هذه الأقوال كلها ترجع إلى معنى الكفران والجحود .
وقد فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - معنى الكنود بخصال مذمومة ، وأحوال غير محمودة ; فإن صح فهو أعلى ما يقال ، ولا يبقى لأحد معه مقال .

﴿ إن الإنسان لربه لكنود ﴾ [ العاديات: 6]

سورة : العاديات - الأية : ( 6 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 600 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين
  2. تفسير: وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل
  3. تفسير: فبأي آلاء ربكما تكذبان
  4. تفسير: قالوا وهم فيها يختصمون
  5. تفسير: أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا
  6. تفسير: فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى
  7. تفسير: واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون
  8. تفسير: ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين
  9. تفسير: إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما
  10. تفسير: وما منا إلا له مقام معلوم

تحميل سورة العاديات mp3 :

سورة العاديات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العاديات

سورة العاديات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة العاديات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة العاديات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة العاديات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة العاديات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة العاديات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة العاديات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة العاديات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة العاديات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة العاديات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب