تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحجر: 74] .
﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ﴾
﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ﴾
[ سورة الحجر: 74]
القول في تفسير قوله تعالى : فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل
فقلبنا قُراهم فجعلنا عاليها سافلها، وأمطرنا عليهم حجارة من طين متصلب متين.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
فقلبنا قراهم بجعل عاليها سافلًا، وأمطرنا عليهم حجارة من طين مُتَحَجِّر.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 74
«فجعلنا عاليها» أي قراهم «سافلها» بأن رفعها جبريل إلى السماء وأسقطها مقلوبة إلى الأرض «وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل» طين طبخ بالنار.
تفسير السعدي : فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل
{ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا }- أي: قلبنا عليهم مدينتهم، { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ } تتبع فيها من شذ من البلد منهم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 74 من سورة الحجر
"فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل".
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
والضمير في قوله عالِيَها سافِلَها يعود إلى المدينة التي كان يسكنها المجرمون من قوم لوط.أى: فجعلنا بقدرتنا عالى هذه المدينة سافلها، بأن قلبناها قلبا كاملا وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ أى على هؤلاء المجرمين من قوم لوط حِجارَةً كائنة مِنْ سِجِّيلٍ أى من طين متحجر. فهلكوا جميعا.وهكذا أخذ الله-تبارك وتعالى- هؤلاء المجرمين أخذ عزيز مقتدر، حيث أهلكهم بهذه العقوبة التي تتناسب مع جريمتهم، فهم قلبوا الأوضاع، فأتوا بفاحشة لم يسبقوا إليها، فانتقم الله-تبارك وتعالى- منهم بهذه العقوبة التي جعلت أعلى مساكنهم أسفلها.ثم ساقت السورة الكريمة بعض العبر والعظات التي يهتدى بها العقلاء من قصتي إبراهيم ولوط- عليهما السلام- كما ساقت بعد ذلك جانبا من قصتي شعيب وصالح- عليهما السلام- فقال-تبارك وتعالى-:
فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل: تفسير ابن كثير
وجعل عاليها سافلها ، وإرسال حجارة السجيل عليهم . وقد تقدم الكلام على السجيل في [ سورة ] هود بما فيه كفاية .
تفسير القرطبي : معنى الآية 74 من سورة الحجر
دليل على أن من فعل فعلهم حكمه الرجم ; وقد تقدم في " الأعراف " .وفي التفسير : أمطرنا في العذاب , ومطرنا في الرحمة .وأما كلام العرب فيقال : مطرت السماء وأمطرت : حكاه الهروي .واختلف في " السجيل " فقال النحاس : السجيل الشديد الكثير ; وسجيل وسجين اللام والنون أختان .وقال أبو عبيدة : السجيل الشديد ; وأنشد : ضربا تواصى به الأبطال سجينا قال النحاس : ورد عليه هذا القول عبد الله بن مسلم وقال : هذا سجين وذلك سجيل فكيف يستشهد به ؟ ! قال النحاس : وهذا الرد لا يلزم ; لأن أبا عبيدة ذهب إلى أن اللام تبدل من النون لقرب إحداهما من الأخرى ; وقول أبي عبيدة يرد من جهة أخرى ; وهي أنه لو كان على قوله لكان حجارة سجيلا ; لأنه لا يقال : حجارة من شديد ; لأن شديدا نعت .وحكى أبو عبيدة عن الفراء أنه قد يقال لحجارة الأرحاء سجيل .وحكى عنه محمد بن الجهم أن سجيلا طين يطبخ حتى يصير بمنزلة الأرحاء .وقالت طائفة منهم ابن عباس وسعيد بن جبير وابن إسحاق : إن سجيلا لفظة غير عربية عربت , أصلها سنج وجيل .ويقال : سنك وكيل ; بالكاف موضع الجيم , وهما بالفارسية حجر وطين عربتهما العرب فجعلتهما اسما واحدا .وقيل هو من لغة العرب .وقال قتادة وعكرمة : السجيل الطين بدليل قوله : " لنرسل عليهم حجارة من طين " [ الذاريات : 33 ] .وقال الحسن : كان أصل الحجارة طينا فشددت .والسجيل عند العرب كل شديد صلب .وقال الضحاك : يعني الآجر .وقال ابن زيد : طين طبخ حتى كان كالآجر ; وعنه أن سجيلا اسم السماء الدنيا ; ذكره المهدوي ; وحكاه الثعلبي عن أبي العالية ; وعن عكرمة : أنه بحر معلق بين السماء والأرض منه نزلت الحجارة .وقيل : هي جبال في السماء , وهي التي أشار الله تعالى إليها بقوله : " وينزل من السماء من جبال فيها من برد " [ النور : 43 ] .وقيل : هو مما سجل لهم أي كتب لهم أن يصيبهم ; فهو في معنى سجين ; قال الله تعالى : " وما أدراك ما سجين .كتاب مرقوم " [ المطففين : 8 - 9 ] قاله الزجاج واختاره .وقيل : هو فعيل من أسجلته أي أرسلته فكأنها مرسلة عليهم .وقيل : هو من أسجلته إذا أعطيته ; فكأنه عذاب أعطوه ; قال : من يساجلني يساجل ماجدا يملأ الدلو إلى عقد الكرب وقال أهل المعاني : السجيل والسجين الشديد من الحجر والضرب ; قال ابن مقبل : ورجلة يضربون البيض ضاحية ضربا تواصى به الأبطال سجينا
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف
- تفسير: ياأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا
- تفسير: الذي خلقني فهو يهدين
- تفسير: ألم يجدك يتيما فآوى
- تفسير: هو الذي أنـزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون
- تفسير: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
- تفسير: ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين
- تفسير: وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى
- تفسير: عليهم نار مؤصدة
- تفسير: فأقبلوا إليه يزفون
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب