1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الشورى: 8] .

  
   

﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾
[ سورة الشورى: 8]

القول في تفسير قوله تعالى : ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل


ولو شاء الله أن يجمع خَلْقَه على الهدى ويجعلهم على ملة واحدة مهتدية لفعل، ولكنه أراد أن يُدخل في رحمته مَن يشاء مِن خواص خلقه. والظالمون أنفسهم بالشرك ما لهم من وليٍّ يتولى أمورهم يوم القيامة، ولا نصير ينصرهم من عقاب الله تعالى.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ولو شاء الله جَعْلَهم أمةً واحدة على دين الإسلام لجعلهم أمة واحدة عليه، وأدخلهم جميعًا الجنة، ولكن اقتضت حكمته أن يدخل من يشاء في الإسلام، ويدخله الجنة، والظالمون لأنفسهم بالكفر والمعاصي ما لهم من ولي يتولاهم، ولا نصير ينقذهم من عذاب الله.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 8


«ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة» أي على دين واحد، وهو الإسلام «ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون» الكافرون «ما لهم من وليّ ولا نصير» يدفع عنهم العذاب.

تفسير السعدي : ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل


{ و } مع هذا { لَوْ شَاءَ اللَّهُ } لجعل الناس،- أي: جعل الناس { أُمَّةً وَاحِدَةً } على الهدى، لأنه القادر الذي لا يمتنع عليه شيء، ولكنه أراد أن يدخل في رحمته من شاء من خواص خلقه.وأما الظالمون الذين لا يصلحون لصالح، فإنهم محرومون من الرحمة، فـ { مَا لَهُمْ } من دون الله { مِنْ وَلِيٍّ } يتولاهم، فيحصل لهم المحبوب { وَلَا نَصِيرٍ } يدفع عنهم المكروه.

تفسير البغوي : مضمون الآية 8 من سورة الشورى


قوله عز وجل : ( ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ) قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : على دين واحد .
وقال مقاتل : على ملة الإسلام كقوله تعالى : " ولو شاء الله لجمعهم على الهدى " ( الأنعام - 35 ) ، ( ولكن يدخل من يشاء في رحمته ) في دين الإسلام ، ( والظالمون ) الكافرون ، ( ما لهم من ولي ) يدفع عنهم العذاب ، ( ولا نصير ) يمنعهم من النار .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله-تبارك وتعالى- وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً، وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ بيان لكمال قدرته- عز وجل -.
أى: ولو شاء الله-تبارك وتعالى- أن يجعل الناس أمة واحدة على الدين الحق لجعلهم كذلك، لأن قدرته لا يعجزها شيء، ولكنه- سبحانه - لم يشأ ذلك ليتميز الخبيث من الطيب، والمهتدى من الضال.
أما المهتدون فهم أهل رحمته ورضوانه، وأما الضالون فهم أهل عذابه وغضبه فقوله-تبارك وتعالى- وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ بيان لمن عرفوا الدين الحق واتبعوه وقوله- سبحانه -: وَالظَّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ بيان لمن استحبوا العمى على الهدى.
قال الآلوسى ما ملخصه: وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ أى: أنه-تبارك وتعالى- يدخل في رحمته من يشاء أن يدخله فيها، ويدخل في عذابه من يشاء أن يدخله فيه، ولا ريب في أن مشيئته-تبارك وتعالى- لكل من الإدخالين، تابعة لاستحقاق كل فريق لعمله.
وقال: وَالظَّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ولم يقل ويدخل من يشاء في عذابه، للإيذان بأن الإدخال في العذاب، بسبب سوء اختيار الداخلين فيه .
وشبيه بهذه الآية قوله-تبارك وتعالى-: وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها، وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.

ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل: تفسير ابن كثير


وقوله : { ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة } أي: إما على الهداية أو على الضلالة ، ولكنه تعالى فاوت بينهم ، فهدى من يشاء إلى الحق ، وأضل من يشاء عنه ، وله الحكمة والحجة البالغة ; ولهذا قال : { ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير }
وقال : ابن جرير : حدثني يونس ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن أبي سويد ، حدثه عن ابن حجيرة : أنه بلغه أن موسى ، عليه السلام ، قال : : يا رب خلقك الذين خلقتهم ، جعلت منهم فريقا في الجنة وفريقا في النار ، لو ما أدخلتهم كلهم الجنة ؟ ! فقال : يا موسى ، ارفع ذرعك . فرفع ، قال : قد رفعت . قال : ارفع . فرفع ، فلم يترك شيئا ، قال : يا رب قد رفعت ، قال : ارفع . قال : قد رفعت ، إلا ما لا خير فيه . قال : كذلك أدخل خلقي كلهم الجنة ، إلا ما لا خير فيه .

تفسير القرطبي : معنى الآية 8 من سورة الشورى


قوله تعالى : ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير .
قوله تعالى : ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة قال الضحاك : أهل دين واحد ؛ أو أهل ضلالة أو أهل هدى .
( ولكن يدخل من يشاء في رحمته ) قال أنس بن مالك : في الإسلام .
( والظالمون ) رفع على الابتداء ، والخبر ( ما لهم من ولي ولا نصير ) عطف على اللفظ .
ويجوز ( ولا نصير ) بالرفع على الموضع ومن زائدة

﴿ ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير ﴾ [ الشورى: 8]

سورة : الشورى - الأية : ( 8 )  - الجزء : ( 25 )  -  الصفحة: ( 483 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق
  2. تفسير: وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم
  3. تفسير: وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا
  4. تفسير: وكل شيء فعلوه في الزبر
  5. تفسير: فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا
  6. تفسير: وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين
  7. تفسير: فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب
  8. تفسير: وإنا لنحن المسبحون
  9. تفسير: ياأيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل
  10. تفسير: كذلك وأورثناها بني إسرائيل

تحميل سورة الشورى mp3 :

سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى

سورة الشورى بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشورى بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشورى بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشورى بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشورى بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشورى بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الشورى بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشورى بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الشورى بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشورى بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب