تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ ص: 9] .
﴿ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ﴾
﴿ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ﴾
[ سورة ص: 9]
القول في تفسير قوله تعالى : أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب
أم هم يملكون خزائن فضل ربك العزيز في سلطانه، الوهاب ما يشاء من رزقه وفضله لمن يشاء من خلقه؟
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
أم عند هؤلاء المشركين المكذبين خزائن فضل ربك العزيز الذي لا يغالبه أحد، الذي يعطي ما يريد لمن يريد، ومن خزائن فضله النبوة، فيعطيها من يشاء، وليست لهم حتى يمنحوها من شاؤوا ويمنعوها من أرادوا.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 9
«أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز» الغالب «الوهاب» من النبوَّة وغيرها فيعطونها من شاءوا.
تفسير السعدي : أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب
{ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ } فيعطون منها من شاءوا، ويمنعون منها من شاءوا، حيث قالوا: { أَءُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا }- أي: هذا فضله تعالى ورحمته، وليس ذلك بأيديهم حتى يتحجروا على اللّه.
تفسير البغوي : مضمون الآية 9 من سورة ص
(أم عندهم ) أعندهم ، ( خزائن رحمة ربك ) أي : نعمة ربك يعني : مفاتيح النبوة يعطونها من شاءوا ، نظيره : " أهم يقسمون رحمة ربك " ( الزخرف - 32 ) أي نبوة ربك ، ( العزيز الوهاب ) العزيز في ملكه ، الوهاب وهب النبوة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم أنكر عليهم- سبحانه - بعد ذلك اعتراضهم على اختيار نبيه صلّى الله عليه وسلم للرسالة، وساق هذا الإنكار بأسلوب توبيخي تهكمى فقال-تبارك وتعالى-: أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ. أى: أنهم لم يملكوا خزائن رحمة ربك- أيها الرسول الكريم- حتى يعطوا منها من يشاءون ويمنعوها عمن يشاءون، ويتخيروا للنبوة صناديدهم ويترفعوا بها عنك.. وإنما المالك لكل ذلك هو الله-تبارك وتعالى- العزيز الذي لا يغلبه غالب- الوهاب، أى: الكثير العطاء لعباده.والمراد بالعندية في قوله عِنْدَهُمْ: الملك والتصرف. وتقديم الظرف «عند» لأنه محل الإنكار. وفي إضافة الرب- عز وجل - إلى الضمير العائد إلى النبي صلّى الله عليه وسلم تشريف وتكريم له صلّى الله عليه وسلم وجيء بصفة «العزيز» للرد على ما كانوا يزعمونه لأنفسهم وآلهتهم من ترفع وتكبر.كما جيء بصفة «الوهاب» للإشارة إلى أن النبوة هبة من الله-تبارك وتعالى- لمن يختاره من عباده، وهو- سبحانه - أعلم حيث يجعل رسالته.
أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب: تفسير ابن كثير
ثم قال مبينا أنه المتصرف في ملكه الفعال لما يشاء ، الذي يعطي من يشاء ما يشاء ، ويعز من يشاء ويذل من يشاء ، ويهدي من يشاء ويضل من يشاء ، وينزل الروح من أمره على من يشاء من عباده ، ويختم على قلب من يشاء ، فلا يهديه أحد من بعد الله وإن العباد لا يملكون شيئا من الأمر وليس إليهم من التصرف في الملك ولا مثقال ذرة وما يملكون من قطمير ; ولهذا قال تعالى منكرا عليهم : { أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب } أي: العزيز الذي لا يرام جنابه ، الوهاب الذي يعطي ما يريد لمن يريد .
وهذه الآية شبيهة بقوله : { أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا } [ النساء : 53 : 55 ] وقوله { قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا } [ الإسراء : 10 ] وذلك بعد الحكاية عن الكفار أنهم أنكروا بعثة الرسول البشري وكما أخبر تعالى عن قوم صالح [ عليه السلام ] حين قالوا : { أؤلقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر سيعلمون غدا من الكذاب الأشر } [ القمر : 25 : 26 ]
تفسير القرطبي : معنى الآية 9 من سورة ص
قوله تعالى : أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب قيل : أم لهم هذا فيمنعوا محمدا - عليه السلام - مما أنعم الله - عز وجل - به عليه من النبوة . و " أم " قد ترد بمعنى التقريع إذا كان الكلام متصلا بكلام قبله ، كقوله تعالى : الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه وقد قيل إن قوله : أم عندهم خزائن رحمة ربك متصل بقوله : وعجبوا أن جاءهم منذر منهم فالمعنى أن الله - عز وجل - يرسل من يشاء ; لأن خزائن السماوات والأرض له .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو
- تفسير: قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين
- تفسير: وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد
- تفسير: فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون
- تفسير: فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام
- تفسير: لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور
- تفسير: إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر
- تفسير: سبحان الله عما يصفون
- تفسير: وآتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين
- تفسير: قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب
تحميل سورة ص mp3 :
سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب