وأمَّا مَنْ خاف القيام بين يدي الله للحساب، ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة، فإن الجنة هي مسكنه.
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى - تفسير السعدي
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ }- أي: خاف القيام عليه ومجازاته بالعدل، فأثر هذا الخوف في قلبه فنهى نفسه عن هواها الذي يقيدها عن طاعة الله، وصار هواه تبعا لما جاء به الرسول، وجاهد الهوى والشهوة الصادين عن الخير،
تفسير الآية 40 - سورة النازعات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس : الآية رقم 40 من سورة النازعات

وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى - مكتوبة
الآية 40 من سورة النازعات بالرسم العثماني
﴿ وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ ﴾ [ النازعات: 40]
﴿ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ﴾ [ النازعات: 40]
تحميل الآية 40 من النازعات صوت mp3
تدبر الآية: وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
علامةُ الخوف الحقيقيِّ من الله حرصُ العبد ألَّا يراه مولاه إلا على خيرٍ وطاعة، فلا تجعل اللهَ أهونَ الناظرين إليك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : خاف , مقام , ربه , ونهى , النفس , الهوى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
- وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين
- الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا
- يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم
- ولا أقسم بالنفس اللوامة
- للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم
- وأنه هو أضحك وأبكى
- الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنـزل من السماء ماء فأخرجنا به
- فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم
- فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى
تحميل سورة النازعات mp3 :
سورة النازعات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النازعات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, March 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب