قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن تسخير الحيوانات للإنسان في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ حَمُولَةٗ وَفَرۡشٗاۚ كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ ﴾ [الأنعام: 142]
الأنعامُ كلُّها على اختلاف أحوالها ومنافعِها هي من فضلِ الله، فكيف يُطاع فيها عدوُّ الله؟! تحريمُ ما أحلَّ الله وتحليلُ ما حرَّم الله من تَتبُّعِ خطوات الشيطان، وهو معلوم العداوة للإنسان، فالعاقل من عصاه، ولم يتتبع خطاه. لِينظر المرءُ في حركاتِه أين يضعُ خطواتِه، حتى لا يطأ موطئًا سبقَه إليه إبليس؛ فإنه إذا وقع في شِراكه فقد سقطَ في هلاكه، بحسب إيغالِه في اتباعه. |
﴿وَٱلۡأَنۡعَٰمَ خَلَقَهَاۖ لَكُمۡ فِيهَا دِفۡءٞ وَمَنَٰفِعُ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ ﴾ [النحل: 5]
قد جعل الله في الأنعام منافعَ تشمَلها، ففي جميع جلودها الدَّفء الذي تمَسُّ الحاجة إليه، ومنافعَ تختصُّ ببعضها؛ من الدَّرِّ والركوب والحَمل والحراثة والأكل الذي يستفيد منه معظم الناس، فهل شكرَ العبدُ ربَّه على هذه النعم؟ |
﴿وَلَكُمۡ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسۡرَحُونَ ﴾ [النحل: 6]
كم في الأنعام من منظرٍ بهيج وهي رائحةٌ غادية، قد أخذَت العيونَ إليها؛ حافلةً ضروعُها، ممتلئةً بطونُها، فلصاحبها بين الناس زينةٌ ومكانة. |
﴿وَتَحۡمِلُ أَثۡقَالَكُمۡ إِلَىٰ بَلَدٖ لَّمۡ تَكُونُواْ بَٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلۡأَنفُسِۚ إِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾ [النحل: 7]
تأمَّل كيف يخفِّف الله عن العباد، وييسِّر لهم سبُل العيش المريح، أفلا يشكرونه ويطيعونه؟! هل لاحظتَ عظيمَ رحمةِ الله تعالى بك في تذليلِه الوسائلَ لك؟ وما العقلُ البشريُّ في اختراعاته إلا امتدادٌ لتلك الرحمة. |
﴿وَٱلۡخَيۡلَ وَٱلۡبِغَالَ وَٱلۡحَمِيرَ لِتَرۡكَبُوهَا وَزِينَةٗۚ وَيَخۡلُقُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴾ [النحل: 8]
لا حرَجَ في طلب الجمال والزينة والتمتعِ بنِعم الله تعالى، ما لم يصاحب ذلك محظورٌ من فخر وخُيَلاء، أو سرَفٍ وأخذٍ من غير حِل. ما تركبُ من مركبٍ في السماء ولا في الأرض؛ برِّها وبحرِها، مما لم يكن في عهد الصحابة؛ إلا وهو داخلٌ في بعض كلماتِ هذه الآية. |
﴿وَإِنَّ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةٗۖ نُّسۡقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِۦ مِنۢ بَيۡنِ فَرۡثٖ وَدَمٖ لَّبَنًا خَالِصٗا سَآئِغٗا لِّلشَّٰرِبِينَ ﴾ [النحل: 66]
مَن تدبَّر في بدائع صنع الله في الألبان التي صارت آيةً من آيات الله، حمِدَ اللهَ تعالى، واعترف بكمال علمه وقدرته وحكمته، وتناهي رأفته ورحمته ولطفه. لو تدبَّرتَ في تفاصيل طعامك الواصل إليك لرأيتَ فيه من عجائب التسخير ما رأيت، فمنَ الله النعمةُ وقد أسداها، ومن العبد الشكرُ والتوحيد، فهل فعل؟ |
﴿ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ فَٱسۡلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلٗاۚ يَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابٞ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءٞ لِّلنَّاسِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 69]
ما أبدعَ صُنعَ الله! يسَّر للنحل أنواعَ الثمرات، فجاء منها عسلٌ مختلفُ الألوان، ولم يقصِرها على ثمرة واحدة، أو كلَّف الناس بكل غذائها، فتَحصُل عليهم مشقة بذلك كله. العسل من موارد الشفاء، ومعادنِ الدواء، فللهِ الحمدُ على نعمته، وله الشكرُ على مِنَّته. إن مملكةَ النحل بحاجةٍ إلى من يتفكرُ في إبداع الله في خلقها، فكم في نظامها وأسلوب حياتها من آياتٍ لمن تدبَّر فيها! |
﴿أَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيۡرِ مُسَخَّرَٰتٖ فِي جَوِّ ٱلسَّمَآءِ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ﴾ [النحل: 79]
تأمَّل ما في الطير من عجائب الخلق لترى حكمةَ الله في خلقها، ودِقةَ علمه في صنعها، فأعضاؤها بذلك ناطقةٌ وشاهدة. سبحان مَن يسَّر للطير الوسطَ الملائمَ للطيران! فلو كان الهواءُ كثيفًا كالبخار ما انتفعت بخلقتها فيه، ولكنه حاطَها بكلاءته وحمايته، فتبارك الخلَّاق الحكيم. ينبغي أن يُنظرَ للطَّير وسواها من المخلوقات نظرَ اعتبار واستذكار لقدرة الله العظيم، لا نظرَ استمتاع وتلَهٍّ. |
﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُيُوتِكُمۡ سَكَنٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ بُيُوتٗا تَسۡتَخِفُّونَهَا يَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَيَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَآ أَثَٰثٗا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ ﴾ [النحل: 80]
البيت مكانٌ للسكن والسكينة النفسيَّة، ففيه تطمئنُّ النفس، ويسكُن مَن فيه بعضُهم إلى بعض، وليس مكانًا للنزاع، وبعثِ الاضطراب، ومن ثَمَّ كان في الإسلام للبيت حرمتُه. تفضَّل الله على عباده بأن يسَّر لأهل الحضَر مساكنَ ثابتةً يأوون إليها، ولمَن يسافر بيوتًا مؤقَّتة، يخِفُّ عليهم حَملُها، ويسهُل نقلها. حاول أن تسأل نفسَك، وتتساءل مع مَن حولك عمَّا في الأنعام من نِعَم، لترى كم يزداد حبُّك لربِّك. |
﴿لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡلُومَٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۖ فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡبَآئِسَ ٱلۡفَقِيرَ ﴾ [الحج: 28]
الغرض الأعلى في العبادات ذِكرُ رب الأرض والسماوات؛ فإنه المقصود من ذكاة بهيمة الأنعام، وهو الأساس في شكر الله عليها. إذا أكلت مما أنعم الله به عليك فتلمس مَن هو أحوج إلى الإطعام فأطعمه؛ لتزيل عنه بؤسه، وتخفف عليه من فقره. |
﴿وَإِنَّ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةٗۖ نُّسۡقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ كَثِيرَةٞ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ ﴾ [المؤمنون: 21]
انظر إلى ما سخَّره الله تعالى لك من المخلوقات نظرَ اعتبار لترى ما فيها من الآيات البليغة، وتفكَّر فيما وراء خلقها من الحِكم والتدابير الحسنة، فبذلك يكتمل انتفاعُك بها في دينك ودنياك. لا تنشغل بالنعمة عن المنعِم حين تنتفع بها وتنسى واهبها، بل اجعل النعمة بابًا إلى شكر ربك والخضوع له، والاستسلام لشرعه الحكيم. |
﴿وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ ﴾ [المؤمنون: 22]
كما سخر الله للإنسان مراكب البَر على الأنعام، سخر له مراكب البحر على السفن، فسبحان من أبدع نظام هذا الكون وأتقن، وتفضل على عباده بما ينفعهم وأحسن! |
﴿أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتۡ أَيۡدِينَآ أَنۡعَٰمٗا فَهُمۡ لَهَا مَٰلِكُونَ ﴾ [يس: 71]
تذكيرُ الله لخلقه بنعمه وآلائه، وواسع فضله وعطائه، هو نعمةٌ منه أخرى، ومنَّةٌ جليلة كبرى، تستوجب منهم دوامَ الشكر له. لو تأمَّلنا في مأكلنا ومشربنا وملبسنا ومركبنا لاستشعرنا أننا مغمورون بفيض وافر من نعم الله تعالى، فما أعظمَ فضلَه سبحانه! وما أقلَّ شكرَنا! إن الذي ذلَّل الدوابَّ للبشر، فأسلس قيادها، ويسَّر ظهرها، لقادرٌ على تطويعك، فانقَد إليه حبًّا قبل أن تخضعَ له كُرهًا. |
﴿وَذَلَّلۡنَٰهَا لَهُمۡ فَمِنۡهَا رَكُوبُهُمۡ وَمِنۡهَا يَأۡكُلُونَ ﴾ [يس: 72]
تذكيرُ الله لخلقه بنعمه وآلائه، وواسع فضله وعطائه، هو نعمةٌ منه أخرى، ومنَّةٌ جليلة كبرى، تستوجب منهم دوامَ الشكر له. لو تأمَّلنا في مأكلنا ومشربنا وملبسنا ومركبنا لاستشعرنا أننا مغمورون بفيض وافر من نعم الله تعالى، فما أعظمَ فضلَه سبحانه! وما أقلَّ شكرَنا! إن الذي ذلَّل الدوابَّ للبشر، فأسلس قيادها، ويسَّر ظهرها، لقادرٌ على تطويعك، فانقَد إليه حبًّا قبل أن تخضعَ له كُرهًا. |
﴿وَلَهُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَمَشَارِبُۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ ﴾ [يس: 73]
تذكيرُ الله لخلقه بنعمه وآلائه، وواسع فضله وعطائه، هو نعمةٌ منه أخرى، ومنَّةٌ جليلة كبرى، تستوجب منهم دوامَ الشكر له. لو تأمَّلنا في مأكلنا ومشربنا وملبسنا ومركبنا لاستشعرنا أننا مغمورون بفيض وافر من نعم الله تعالى، فما أعظمَ فضلَه سبحانه! وما أقلَّ شكرَنا! إن الذي ذلَّل الدوابَّ للبشر، فأسلس قيادها، ويسَّر ظهرها، لقادرٌ على تطويعك، فانقَد إليه حبًّا قبل أن تخضعَ له كُرهًا. |
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمَ لِتَرۡكَبُواْ مِنۡهَا وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ ﴾ [غافر: 79]
كيف ستكون حياتك أيُّها الإنسانُ لولا فضلُ الله عليك، بما سخَّره لك من بقر وغنم وإبل، تأكل منها وتركب؟ فاجتهِد في شكر نِعَمه؛ فإنه أهلٌ لكلِّ شكر. |
﴿وَٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡفُلۡكِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ مَا تَرۡكَبُونَ ﴾ [الزخرف: 12]
الزوجيَّة هي قاعدة الحياة، وهي الأساس الذي تسير عليه؛ لما فيها من تشارك وتعاون وتآزُر، وهكذا ينبغي للحياة الزوجيَّة أن تكون. لمَّا كانت الأنعام وسائلَ التنقُّل على الأرض، وهي عاجزةٌ عن أن تَمخُرَ عُبابَ البحار، جعل الله في مقابلها الفُلكَ التي تجري على الماء رحمةً بعباده ورأفة. |
﴿لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ ﴾ [الزخرف: 13]
من جملة تكريم الله لبني آدمَ أن سخَّر لهم ما في الأرض جميعًا، وذلَّل لهم هذه الأنعامَ لتكونَ طوعَ قيادهم، مستسلمةً لأمرهم ومرادهم. تلك القلوب الحيَّة التي تعلَّقت بربِّ البرِيَّة، يذكِّرها كلُّ حدَث بربِّها، ولا تَشغَلها النِّعم عنه سبحانه، بل تدفعها للإكثار من التسبيح الذي يتضمَّن التعظيمَ والتقديس. العبد دائم الحاجة إلى الله في أمره صغُر أم عظُم، وبهذا الاحتياج يتذكَّر المرء نقصَه وعجزه وضعفه وفقره أمام عظمة ربِّه وقدرته وغناه. يَلمِس المسلم في دعاء الركوب ذلك التسليمَ لله تعالى في جميع محطَّات الحياة، وفي خِضمِّ النعم يتذكَّر المؤمن تلك الرجعةَ إلى مولاه. إذا كان السير الدنيويُّ يوجب التهيُّؤَ والاستعداد، فإن أولى منه بذلك أن يتهيَّأ العبد لسفر الدار الآخرة ولقاء الله تعالى. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الهزيمة الذين عاثوا في الأرض فسادا القرض عدم رضى المسيحيين عن المؤمنين بالله طريقة الصلاة النسخ الأمثال امرأة فرعون (آسيا) كتابة الدين أحكام الطعام
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب