فضل التلبية - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في فضل التلبية
حسن: رواه الترمذيّ (٨٢٨)، وابن ماجه (٢٩٢١) كلاهما من طريق إسماعيل بن عياش، حدثنا عمارة بن غزية الأنصاريّ، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، فذكره.
وإسماعيل بن عياش هو الحمصيّ صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلّط في غيرهم. وهنا شيخه عمارة بن غزية الأنصاريّ ليس من أهل بلده، وإنما هو مدني، ولكن لم يخلط في هذا الحديث لمتابعة عبيدة بن حميد له.
ومن طريقه رواه الترمذي، وابن خزيمة (٢٦٣٤)، والحاكم (١/ ٤٥١)، وعنه البيهقي (٥/ ٤٣) عن عمارة بن غزية بإسناده، مثله.
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين».
قال الأعظمي: هذا وهم منه فإن عبيدة بن حميد من رجال البخاريّ وحده غير أنه حسن الحديث.
حسن: رواه أبو يعلى (٥٠٨٢) عن أبي هشام الرّفاعيّ، حدثنا أبو أسامة، حدثنا أبو حنيفة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله، قال (فذكره).
وفي الإسناد أبو هشام وهو محمد بن يزيد بن محمد الرفاعي ضعّفه النسائيّ، ووثقه الدارقطنيّ
إلا أنه توبع.
فقد أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة عن أبي أسامة بإسناده كما في «المطالب العالية» (١٢٧٣). وأبو حنيفة هو النعمان بن ثابت الإمام الفقيه المشهور.
ويشهد له حديث أبي بكر الصديق أن النبيّ ﷺ سئل أي الحجّ أفضل؟ قال: «العجّ والثجّ».
رواه الترمذيّ (٨٢٧)، وابن ماجه (٢٩٤٢) وصححه ابن خزيمة (٢٦٣١)، والحاكم (١/ ٤٥١) وعنه البيهقيّ (٥/ ٤٢) كلّهم من طريق محمد بن إسماعيل بن فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن محمد بن المنكدر، عن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبي بكر الصديق، فذكره.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح».
وأعلّه الترمذيّ بالانقطاع فقال: «حديث أبي بكر حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي فديك، عن الضّحاك بن عثمان، ومحمد بن المنكدر لم يسمع من عبد الرحمن بن يربوع».
قال الأعظمي: ورواه البيهقيّ (٥/ ٤٢ - ٤٣) من طريق أبي نعيم ضرار بن صرد، حدّثنا ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن ابن المنكدر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبيه، عن أبي بكر، فذكر الحديث.
وزاد فيه «سعيد بن عبد الرحمن» فصار الإسناد متصلًا، ولكن قال الترمذيّ: «أخطأ فيه ضرار وعزاه إلى الإمام أحمد». وقال البخاريّ: «هو خطأ. قال: فقلت: قد رواه غيره عن أبي فديك أيضًا مثل روايته. فقال: لا شيء، إنما رووه عن ابن أبي فديك ولم يذكروا فيه: عن سعيد بن عبد الرحمن. ورأيته يضعف ضرار بن صرد» انتهى.
وكذلك رجّح الدارقطني في «العلل» (١/ ٢٧٩ - ٢٨٠) الرواية المنقطعة على المتصلة.
وفي الباب أيضًا ما رُوي عن ابن عمر، قال: قام رجل إلى النبيّ ﷺ فقال: من الحاجُّ؟ يا رسول الله! قال: «الشعثُ التَّفل». فقام رجل آخر فقال: أيّ الحجّ أفضل؟ قال: «العجُّ والثجُّ». فقام رجل آخر فقال: ما السبيل؟ يا رسول الله! قال: «الزّاد والراحلة».
رواه الترمذيّ (٢٩٩٨)، وابن ماجه (٢٨٩٦)، والبيهقي (٥/ ٥٨) كلّهم من حديث إبراهيم بن يزيد المكيّ، عن محمد بن عباد بن جعفر المخزوميّ، عن ابن عمر، فذكره.
قال الترمذي: «هذا حديث لا نعرفه من حديث ابن عمر إلا من حديث إبراهيم بن يزيد الخوزيّ المكيّ، وقد تكلّم بعض أهل الحديث في إبراهيم بن يزيد من قبل حفظه».
قال الأعظمي: بل إبراهيم بن يزيد الخوزيّ ضعيف جدًا، وقد رماه البعض بالكذب، وليس كما قال الترمذيّ.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 67 من أصل 247 باباً
- 42 باب ما يحلّ للمحرم أكله من الصّيد وما لا يحلّ
- 43 باب ما جاء في جزاء الصيد إذا قتله المحرم
- 44 باب ما جاء في بيض الصيد
- 45 باب ما قيل: إن الجراد من صيد البحر
- 46 باب ما يجوز للمحرم قتله من الدّواب في الحل والحرم
- 47 باب تحريم نكاح المحرم وخطبته
- 48 باب زواج النبيّ ﷺ من ميمونة هل كان حلالا أو محرمًا؟
- 49 باب التجارة في الحج ّ
- 50 باب النهي عن الرفث والفسوق في الحج
- 51 المحرم يؤدّب غلامه ومن تحت يده
- 52 باب وقت خروج النبيّ ﷺ وأصحابه من المدينة عام حجّة الوداع
- 53 باب وقت دخول النبيّ ﷺ إلى مكة عام حجة الوداع
- 54 باب نزول النبيّ ﷺ بذي طوى والمبيت بها حتى يصبح إذا دخل مكة
- 55 باب الاغتسال ودخول مكة بالنهار
- 56 باب دخول النبيّ ﷺ مكة ليلًا
- 57 باب دخول النبي ﷺ مكة من أعلاها، وخروجه من أسفلها
- 58 باب مكان نزول النبيّ ﷺ بمكة في حجة الوداع
- 59 باب صفة حجّة النبيّ ﷺ كما رواها جابر بن عبد الله
- 60 باب ما جاء من أين أهلّ النبيّ ﷺ ومتي؟
- 61 باب استحباب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال بالحج والعمرة عند الركوب
- 62 باب الإهلال بالحج أو العمرة مستقبل القبلة
- 63 باب رفع الصوت بالإهلال بالحج أو بالعمرة أو بهما
- 64 باب صلاة النبيّ ﷺ في ذي الحليفة بوادي العقيق عند الذهاب إلى الحجّ أو العمرة والرجوع منهما
- 65 باب في صيغة تلبية رسول الله ﷺ -
- 66 باب في استحباب رفع الصوت بالتلبية
- 67 باب ما جاء في فضل التلبية
- 68 باب من قال بقطع التلبية عند دخول مكة
- 69 باب استحباب الاستدامة على التلبية في الحج إلى رمي جمرة العقبة يوم النحر
- 70 باب تخيير النبيّ ﷺ في ذي الحليفة بالإفراد أو بالتمتع لمن لم يسق الهدي
- 71 باب ترغيب النبيّ ﷺ بسرف بالتمتع لمن ليس معه الهدي
- 72 باب أمر النبيّ ﷺ بمكة بفسخ الحجّ لمن لم يكن معه الهدي
- 73 باب من قال: إنّ فسخ الحجّ إلى العمرة للناس جميعًا إلى يوم القيامة لمن لم يسق الهدي، وأنه لم ينسخ
- 74 باب من قال: إنّ فسخ الحجّ إلى العمرة كان خاصًا لأصحاب رسول الله ﷺ -
- 75 باب استحباب إهلال المرء بالتمتع إلى الحج ّ
- 76 باب من قال: حجّ النبيّ ﷺ قارنًا
- 77 باب من قال: حجّ النبيّ ﷺ مفردًا
- 78 باب جواز القران بدون سوق الهدي من الميقات
- 79 باب من حوّل نيته من التمتع إلى القران قبل الشروع في الطواف
- 80 باب في أنّ المرأة المتمتعة إذا حاضت قبل الطّواف صارتْ مفردة أو قارنة
- 81 باب ما روي في رفع الأيدي وما يقال عند رؤية البيت
- 82 باب وجوب ستر العورة في الطّواف
- 83 باب أنّ الدّاخل إلى الحرم أوّل ما يفعل استلام الحجر ثم الطواف
- 84 باب في فضل الحجر الأسود والمقام
- 85 باب ذكر حطّ الخطايا باستلام الركنين اليمانيين
- 86 باب ما جاء في فضل الطّواف
- 87 باب استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله، أو الإشارة إليه عند كلّ شوط في الطواف مع التكبير
- 88 باب استحباب استلام الركن اليماني ومسحه
- 89 باب ترك استلام الركنين اللذين يليان الحِجر
- 90 باب ما يدعو به بين الركن اليماني والحجر الأسود
- 91 باب إنّ الحجر الأسود يشهد يوم القيامة لمن استلمه بحقّ
معلومات عن حديث: فضل التلبية
📜 حديث عن فضل التلبية
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فضل التلبية من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث فضل التلبية
تحقق من درجة أحاديث فضل التلبية (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث فضل التلبية
تخريج علمي لأسانيد أحاديث فضل التلبية ومصادرها.
📚 أحاديث عن فضل التلبية
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فضل التلبية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب