استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله أو الإشارة إليه عند كل شوط - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله، أو الإشارة إليه عند كلّ شوط في الطواف مع التكبير

عن عمر أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ فَقَال: إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الحجّ (١٥٩٧)، ومسلم في الحج (١٢٧٠: ٢٥١) كلاهما من طريق الأعمش، عن إبراهيم، عن عابس بن ربيعة، عن عمر، فذكره.
وأما ما رواه الحاكم (١/ ٤٥٧) من حديث أبي سعيد الخدري، عن عمر في هذا الحديث مطوّلًا وفيه قصة لعلي إلا أنه ليس على شرط الشيخين كما قال الحاكم فإنهما لم يخرّجا لأبي هارون عمارة بن جوين العبدي. قال فيه الذهبي: «ساقط». وقال الحافظ في «التلخيص» (٢/ ٢٤٦): «هو ضعيف جدًا».
عن عمر بن الخطاب، قال لِلرُّكْنِ: أَمَا وَاللهِ! إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ وَلَولا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَلَمَكَ مَا اسْتَلَمْتُكَ، فَاسْتَلَمَه. ثُمَّ قَال: فَمَا لَنَا وَلِلرَّمَلِ إِنَّمَا كُنَّا رَاءَيْنَا بِهِ الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ أَهْلَكَهُم اللهُ. ثُمَّ قَال: شَيْءٌ صَنَعَهُ النَّبِيُّ ﷺ فَلا نُحِبُّ أَنْ نَتْرُكَهُ.

صحيح: رواه البخاريّ في الحج (١٦٠٥) عن سعيد بن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرني زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب قال فذكره.
عن سويد بن غفلة، قال: رأيتُ عمر قبَّل الحجَرَ والتزمَهُ، وقال: رأيتُ رسولَ الله ﷺ بك حفِيًّا.

صحيح: رواه مسلم في الحج (١٢٧١) من طريق وكيع، عن سفيان (هو الثوري)، عن إبراهيم ابن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، به، فذكره.
قال مسلم: وحدثنيه محمد بن المثنى، حدّثنا عبد الرحمن (هو ابن مهدي)، عن سفيان بهذا الإسناد، قال: «ولكني رأيت أبا القاسم بك حفيًّا» ولم يقل: «والتزمه».
عن الزّبير بن عَرَبِيٍّ قَال: سَأَلَ رَجُلٌ ابنَ عُمَرَ ﵄ عَن اسْتِلامِ الْحَجَرِ؟ فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ. قَال: قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ زُحِمْتُ، أَرَأَيْتَ إِنْ غُلِبْتُ؟ قَال: اجْعَلْ أَرَأَيْتَ بِالْيَمَنِ! رَأَيْتُ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ.

صحيح: رواه البخاريّ في الحج (١٦١١) عن مسدّد، حدثنا حماد (هو ابن زيد)، عن الزبير بن عربي، به، فذكره.
عن قدامة بن عبد الله قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ على ناقة يَسْتَلِمُ الحجر بمحجنه.

حسن: رواه أحمد (١٥٤١٤) وأبو يعلى (٩٢٨) والطبراني في الكبير (١٩/ ٨٠) وفي الأوسط (٨٠٢٤) كلهم من حديث محرز بن عون بن أبي عون، قال: حدثنا قُران بن تَمَّام الأسدي، حدثنا أيمن بن نابل، عن قدامة بن عبد الله، فذكره. وإسناده حسن من أجل أيمن بن نابل الحبشي المكي مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
قال ابن عدي: «له أحاديث وهو لا بأس به».
قال الهيثمي في «المجمع» (٢/ ٢٤٣) بعد أن عزاه إلى هؤلاء: «رجاله ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر».

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 87 من أصل 247 باباً

معلومات عن حديث: استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله أو الإشارة إليه عند كل شوط

  • 📜 حديث عن استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله أو الإشارة إليه عند كل شوط

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله أو الإشارة إليه عند كل شوط من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله أو الإشارة إليه عند كل شوط

    تحقق من درجة أحاديث استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله أو الإشارة إليه عند كل شوط (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله أو الإشارة إليه عند كل شوط

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله أو الإشارة إليه عند كل شوط ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله أو الإشارة إليه عند كل شوط

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع استحباب تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بشيء وتقبيله أو الإشارة إليه عند كل شوط.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب