النهي عن نقرة الغراب والديك في السجود - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب النهي عن نقرة الغراب والدِّيك في السجود
قال أبو صالح: فقلت لأبي عبد الله الأشعري: من حدَّثك بهذا الحديث؟ فقال: أمراء الأجناد عمرو بن العاص وخالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة كل هؤلاء سمعوه من النَّبِيّ ﷺ.
حسن: رواه ابن خزيمة (٦٦٥) عن إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنَا صفوان بن صالح، حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنَا شيبة بن الأحنف الأوزاعيّ، حَدَّثَنَا أبو سلّام الأسود، نا أبو صالح الأشعريّ، عن أبي عبد الله الأشعريّ، فذكره.
ورواه البيهقيّ (٢/ ٨٩) من حديث عثمان بن سعيد الدارميّ، ثنا صفوان بن صالح الدمشقيّ، بإسناده، مثله.
ورواه أبو يعلى (٧١٨٤)، والطَّبرانيّ في «الكبير» (٤/ ١١٥ - ١١٦) بإسنادين آخرين عن الوليد بن مسلم بإسناده، مثله.
وذكره الهيثميّ في «المجمع» (٢/ ١٢١) وعزاه إلى الطبرانيّ في «الكبير» وأبي يعلى وقال: إسناده حسن.
قال الأعظمي: وهو كما قال، فإن فيه شيبة بن الأحنف الأوزاعي. روى عنه جماعة منهم الوليد بن مسلم وهو مدلِّس ولكنه صرَّح بالتحديث. وذكره أبو الحسن بن سُميع في الطبقة الخامسة، وقال أبو زرعة الدمشقي: «في ذكر نفر ذوي أسنان وعلم» فذكر منهم شيبة بن الأحنف.
وذكره ابن حبَّان في «الثِّقات» (٦/ ٤٤٥). وقال الذّهبيّ في «الكاشف»: «وثق»، فمثله يحسن
حديثه، وأمّا الحافظ ابن حجر فذكره في مرتبة: «مقبول».
وأمّا قول ابن التركماني في: الجوهر النقي«: ذكر صاحب الكمال أن دحيمًا قال: لم يسمع الوليد بن مسلم من حديث شيبة بن الأحنف شيئًا».
فوقع فيه تحريف، فإن في تهذيب الكمال: قال أبو حاتم: سمعت دحيمًا يقول: «لم أسمع من الوليد بن مسلم من حديث شيبة بن الأحنف شيئًا».
وقال عثمان بن سعيد الدَّارميّ عن دحيم: كان الوليد برُوي عنه، ما سمعتُ أحدًا يعرفه.
فهذان النقلان يختلفان عمّا نقله ابن التركماني عن دحيم، فليس فيهما نفي سماع الوليد بن مسلم من شيبة بن الأحنف، بل نفي هو عن نفسه أن يسمع من الوليد بن مسلم شيئًا يرويه عن شيبة بن الأحنف.
فإن نفي هو عن نفسه فقد ثبت عن غيره من روى عنه كما رأيت، وفيه تصريح من الوليد بالتحديث فلا يجوز تكذيبه.
بل قد أكد دحيم في رواية عثمان بن سعيد الدَّارميّ أن الوليد كان يروي عنه إِلَّا أنه نفى العلم بالمعرفة عنه فوجب التنبيه عليه.
حسن: رواه البيهقيّ في سننه (٢/ ١٢٠) من طريق ليث، عن مجاهد، عن أبي هريرة، فذكره.
وليث هو ابن أبي سليم صدوق إِلَّا أنه اختلط فلم يتميز حديثه فترك، ولكنه توبع. رواه الإمام أحمد (٧٥٩٥)، وأبو داود الطيالسي (٢٧١٦) كلاهما من حديث يزيد بن أبي زياد، حَدَّثَنِي من سمع أبا هريرة يقول: «أوصاني خليلي بثلاث ..». فذكره.
ويزيد بن أبي زياد هو الهاشمي ضعيف، وأمّا الراوي الذي لم يسم فهو مجاهد كما في رواية أحمد (٨١٠٦) وكما في الرواية السابقة.
وعزاه المنذري في الترغيب والترهيب (٧٩٤) إلى أحمد وأبي يعلى وقال: «إسناد أحمد حسن». وقال: ورواه ابن أبي شيبة في «المصنف» وقال: «كإقعاء القرد» مكان «الكلب».
قال الأعظمي: في الرواية الأولى عند الإمام أحمد: «كإقعاء القرد» وفي الرواية الثانية عنده: «كإقعاء الكلب». وهي التي ذكرها المنذري.
وقوله: «بإسناد حسن» كذا قال، وفيه علتان:
الأوّلى: يزيد بن أبي زياد الهاشمي وهو ضعيف كما سبق.
والثانية: الراوي عنه هو شريك هو ابن عبد الله النخعي وهو سيء الحفظ إِلَّا أنه توبع في الرواية الأوّلى عند أحمد وأبي داود الطيالسي.
فإذا ضم يزيد بن أبي زياد إلى ليث بن أبي سليم يعطي قُوة للمتن، ويزيد بن أبي زياد قال فيه أبو زرعة: «لين يكتب حديثه ولا يحتج به» ثمّ ليس في المتن نكارة بل لكل من الجزأين شواهد بمعناه.
حسن: رواه ابن حبَّان (١٨٨٨)، والحاكم (١/ ٢٢٩)، والبيهقي (٢/ ٣٨٦) كلّهم من حديث هشام بن عمار، قال: حَدَّثَنَا عبد الحميد بن أبي العشرين، عن الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في عبد الحميد بن أبي العشرين وهو كاتب الأوزاعي غير أنه حسن الحديث.
قال الحاكم: كلا الإسنادين (يقصد هذا والذي يأتي بعده) صحيحان ولم يخرجاه.
والإسناد الآخر هو ما رواه الإمام أحمد (٢٢٦٤٢) وصحّحه ابن خزيمة (٦٦٢)، والحاكم وعنه البيهقيّ (٢/ ٣٨٦) كلّهم من حديث الوليد بن مسلم، عن الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، عن النَّبِيّ ﷺ، فذكر الحديث، مثله.
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشّيخين ولم يخرجاه، والذي عندي أنهما لم يخرجاه لخلاف فيه بين كاتب الأوزاعي والوليد بن مسلم».
قال الأعظمي: كاتب الأوزاعي هو عبد الحميد بن أبي العشرين وهو حسن الحديث كما سبق، وجعل الحديث من مسند أبي هريرة.
وأمّا الوليد بن مسلم فهو مدلِّس كثير التسوية عن الأوزاعي ويسقط الضّعفاء كما قال الدَّارقطنيّ: «يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء».
وقد نُبِّه إلى ذلك فلم يتنبه فمثله لا يعارض ما رواه عبد الحميد بن أبي العشرين إِلَّا أن يقال: لعل يحيى بن أبي كثير له شيخان. والله أعلم.
حسن: رواه أبو داود (٨٦٢)، والنسائي (١١٣)، وابن ماجة (١٤٢٩)، وصحّحه ابن خزيمة (٦٦٢)، وابن حبَّان (٢٢٧٧)، والحاكم (١/ ٢٢٩)، والبيهقي (٢/ ١١٨) كلّهم من حديث جعفر بن عبد الله، أن تميم بن محمود أخبره، أن عبد الرحمن بن شِبْل أخبره فذكر الحديث.
قال الحاكم: «صحيح ولم يخرجاه لما قدمت ذكره من التفرد عن الصّحابة بالرواية». وقال
الذّهبيّ: «صحيح، تفرّد تميم عن ابن شبل».
وجعفر بن عبد الله هو ابن الحكم الأنصاريّ، وقد ينسب إلى جده فيقال: جعفر بن الحكم وهو والد عبد الحميد. وفي بعض طرقه روي هذا الحديث عن أبيه جعفر.
وإسناده حسن من أجل تميم بن محمود الأنصاري وهو تابعيّ، وثَّقه ابن حبَّان وليس له إِلَّا هذا الحديث ولكن قال البخاريّ في «التاريخ الكبير» (٢/ ١٥٤): «في حديثه نظر» وكل من ترجم تميم بن محمود لم يذكر فيه إِلَّا قول البخاريّ هذا مثل ابن عديّ، والعقيلي والمزي في «تهذيب الكمال»، والذّهبيّ، وابن حجر في «التهذيب» وغيرهم.
وقول البخاريّ: «في حديثه نظر» له عدة معانٍ كما ذكرته في كتابي «دراسات في الجرح والتعديل» ومن هذه المعاني: الإسناد الذي روي منه هذا الحديث فيه نظر. وهو كما قال، فقد رواه عثمان بن مسلم البتّي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه أن رسول الله ﷺ نهي عن نُقرة الغُراب، وعن فِرشة السبع، وأن يوطن الرّجل مقامه في الصّلاة كما يوطن البعير.
رواه الإمام أحمد (٢٣٧٥٨) عن إسماعيل: أخبرنا عثمان البتيّ، به.
وفيه وهم من عثمان البتي في ذكر أبي عبد الحميد، والصحيح أنه جعفر بن عبد الله كما سبق.
وكذلك رواه الإمام أحمد (١٥٥٣٢) عن يحيى بن سعيد، عن عبد الحميد، قال: حَدَّثَنِي أبيّ، عن تميم بن محمود بإسناده إِلَّا أنه لم يسمه وهو جعفر بن عبد الله، كما هو ظاهر من الروايات الأخرى.
ثمّ سلمة هذا والد عبد الحميد لم يدرك النَّبِيّ ﷺ فحديثه مرسل؛ لأن منهم من جعل هذا الإسناد شاهدًا للإسناد الأوّل وبهذا صحَّ قول البخاريّ: «في حديثه نظر» والله تعالى أعلم.
وفي الباب ما رُوي عن أبي سعيد الخدريّ مرفوعًا: «إن أسوأ الناس سَرِقة الذي يسرق صلاته» قالوا: يا رسول الله! وكيف يسرِقُها؟ قال: «لا يُتم ركوعَها ولا سجودها».
رواه الإمام أحمد (١١٥٣٢)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٨٨)، وأبو يعلى (١٣١١) كلّهم عن عفّان، حَدَّثَنَا حمّاد، أخبرنا عليّ بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدريّ فذكره.
وعلي بن زيد وهو: ابن جُدعان أبو الحسن القرشي التيميّ، قال شعبة: حَدَّثَنَا عليّ بن زيد - وكان رفاعًا، وكان ابن عينة يُضعفه، وقال الفلاس: كان يحيى القطان يتقي الحديث عن عليّ بن زيد، وقال أحمد: ضعيف، وتكلم فيه أيضًا يحيى بن معين، وأبو حاتم، والبخاري والفسوي وغيرهم.
وما رُوي عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله ﷺ: «أسرقُ الناس الذي يسرقُ صلاته» قيل: يا رسول الله، كيف يسرقُ صلاته؟ قال: «لا يُتم ركوعَها ولا سجودَها، وأبخلُ الناس من بَخل بالسلام».
رواه الطبرانيّ في الأوسط (٣٤١٦) عن جعفر «هو ابن معدان الأهوازيّ» قال: حَدَّثَنَا زيد، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن الهيثم، قال: حَدَّثَنَا عوف، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل فذكر مثله.
قال الطبرانيّ: لم يرو هذا الحديث عن عبد الله إِلَّا الحسن، ولا عن الحسن إِلَّا عوف، ولا عن عوف إِلَّا عثمان، تفرّد به زيد.
انتهى. قلت: زيد هو: ابن الحَرِيش كما هو الظاهر من الرواية التي ذكرها الطبرانيّ قبل هذا عن جعفر بن معدان الأهوازيّ، قال: حَدَّثَنَا زيد بن الحَريش، وزيد هذا أيضًا الأهوازي كما قال ابن حبَّان في الثّقات (٨/ ٢٥١) وقال فيه: «ربما أخطأ».
وترجمه الحافظ في اللسان (٢/ ٥٠٣) ولكن قال: زيد بن الحرش الأهوازي ثمّ نقل قول ابن حبَّان وقال: قال ابن القطان: «مجهول الحال».
وأمّا الهيثميّ فقال في مجمع الزوائد (٢٧٢٢)، رواه الطبرانيّ في الثلاثة، ورجاله ثقات، وذلك على قاعدته في توثيق كل من ذكره ابن حبَّان في الثّقات.
وعثمان بن الهيثم وإن كان من رجال البخاريّ إِلَّا أن الإمام أحمد أومأ بأنه ليس بثبت، وقال أبو حاتم: كان صدوقًا غير أنه بآخره كان يتلقن ما يُلقن، وذكره ابن حبَّان في الثّقات. وكذلك فيه الحسن، وهو الإمام البصريّ، معروف بالتدليس ولم أجد له تصريحًا.
وما رُوي عن النعمان بن مُرة أن رسولَ الله ﷺ قال: «ما ترون في الشارب والسارق والزاني» وذلك قبل أن ينزل فيهم، قالوا: الله ورسولُه أعلم. قال: «هن فواحش، وفيهن عقويةٌ، وأسوأ السرقة الذي يسرقُ صلاته»، قالوا: وكيف يسرقُ صلاته يا رسول الله؟، قال: «لا يُتم ركوعَها ولا سجودَها».
رواه مالك في قصر الصّلاة (٧٢) عن يحيى بن سعيد، عن النعمان بن مرة، فذكره. قال ابن عبد البر: «لم يختلف الرواة عن مالك في إرسال هذا الحديث عن النعمان بن مرة».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 96 من أصل 423 باباً
- 71 باب ما جاء في وضع اليمين على الشمال
- 72 باب ما جاء في التعوذ قبل القراءة
- 73 باب البداءة بفاتحة الكتاب قبل السورة
- 74 باب ما جاء في القراءة آية آية
- 75 باب وجوب قراءة سورة الفاتحة
- 76 باب ما زاد على سورة الفاتحة فهو حسن
- 77 باب لا يجهر المأموم بالقراءة خلف الإمام
- 78 باب ما جاء في الجهر بآمين للإمام والمأموم فيما يجهر فيه بالقراءة، وإخفاؤها فيما يخفي فيه
- 79 باب النهي عن مبادرة الإمام بالتأمين
- 80 باب ما جاء في فضل التأمين وحسد اليهود عليه وعلى القبلة
- 81 باب ما جاء في القراءة في صلاة الصبح
- 82 باب القراءة في الفجر يوم الجمعة
- 83 باب القراءة في الصّبح والظّهر والعصر وفي الصّلوات الأخرى
- 84 باب القراءة في صلاة المغرب
- 85 باب القراءة في صلاة العشاء
- 86 باب ما جاء في تطويل الركعتين في الأوليين، والاقتصار في الأُخريين في العشاء
- 87 باب قراءة النبيّ ﷺ سرًّا وجهرًّا كان بيانًا لمجمل القرآن
- 88 باب ما جاء في تكرار قراءة سورة واحدة في كل ركعتين
- 89 باب الجمع بين السورتين في الركعة
- 90 باب ما جاء لكل سورة ركعة
- 91 باب ما يُجزئ من القراءة في الصلاة لمن لا يحسن القرآن
- 92 باب التعوذ من وسوسة الشيطان في الصلاة
- 93 باب التسبيح والسؤال والتّعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرّحمة والعذاب
- 94 باب ما جاء في صفة الركوع
- 95 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 96 باب النهي عن نقرة الغراب والدِّيك في السجود
- 97 باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع
- 98 باب ما جاء في قول الإمام «سمع الله لمن حَمِدَه»
- 99 باب الخرور إلى السجود
- 100 باب الاعتدال في السّجود والنّهي عن افتراش الذِّراعين افتراش الكلب
- 101 باب التجافي في السجود
- 102 باب ما روي في الاستعانة بالركب في السجود
- 103 باب السجود على سبعة أعظم
- 104 باب السجود على الجبهة مع الأنف
- 105 باب من قال: الاكتفاء بالسجود على الأنف
- 106 باب السجود على اليدين مع الجبهة
- 107 باب نصب القدمين ورصّهما في السجود
- 108 باب في اليدين أين تكونان من الرأس عند السجود
- 109 باب الاعتماد على الكفين في السجود، وضم أصابعهما وتوجيهها إلى القبلة
- 110 باب ما جاء في جلسة الاستراحة
- 111 باب القعود على العقبين بين السجدتين وهو الإقعاء المباح
- 112 باب ما جاء في النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
- 113 باب كيفية النهوض إلى الركعة الثانية وسائر الركعات
- 114 باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
- 115 باب فضل السجود
- 116 باب الأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود
- 117 باب ما جاء في الحث على كثرة السجود
- 118 باب ما يقال في الركوع والسجود
- 119 باب ما جاء من أدعية الركوع والسجود
- 120 باب المكث بين السجدتين
معلومات عن حديث: النهي عن نقرة الغراب والديك في السجود
📜 حديث عن النهي عن نقرة الغراب والديك في السجود
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن نقرة الغراب والديك في السجود من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث النهي عن نقرة الغراب والديك في السجود
تحقق من درجة أحاديث النهي عن نقرة الغراب والديك في السجود (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث النهي عن نقرة الغراب والديك في السجود
تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن نقرة الغراب والديك في السجود ومصادرها.
📚 أحاديث عن النهي عن نقرة الغراب والديك في السجود
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن نقرة الغراب والديك في السجود.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب